لمناسبة مرور 20 عاماً على وفاة الأميرة ديانا صدر في بريطانيا أخيراً كتاب عنوانه " داخل ستوديو 54".

وتناول فيه الكاتب مقاطع من حياة صديق الأميرة المصري دودي الفايد الذي قضى في الحادث نفسه.

وأشار المؤلف إلى أن ابن محمد الفايد كان مدمناً على الكوكايين ويتردد على نواد مشبوهة. إلا أن رجل الأعمال الشهير قرر الردّ على هذه الادعاءات. ونقلت عنه صحيفة "ميرور" البريطانية قوله إن نجله كان ودوداً وطيباً.

كما وصف الكتاب بأنه "رخيص ومتدن للغاية" وأشار إلى أن مؤلفه مارك فلايشمان لا يعرف شيئا عن نجله.

وانتقد الفايد أيضاً بعض الصحف التي تركّز على الادعاءات الواردة في الكتاب والتي تعمل على نشر معلومات خاطئة منها سعي نجله إلى الاستيلاء على أموال العائلة المالكة في بريطانيا.
كذلك ذكر الفايد أنه ما زال  يشعر بالحزن على فقدان ابنه وأنه يكرس حياته لكشف حقيقة وفاته. وأكد أنه لن يتخلى عن هذه المعركة أبداً.