طالبت آلاء ابنة المصري صلاح توفيق الملقب بـ"دراكولا الشرقية" الدولة بحماية أهالي قريتها الغنيمية من بطشه بعد خروجه من مستشفى الأمراض العقلية.

وقالت خلال حلولها ضيفة على برنامج "انفراد" الذي يقدمه الإعلامي سعيد حساسين على شاشة "العاصمة" إن مستشفى الأمراض العقلية أصدر تقريراً لا يستند إلى الواقع ويفيد بتحسن حالة والدها.

وأضافت أنها ذهبت لزيارته واكتشفت أنه ما زال يعاني من بعض الأعراض المرضية. وتابعت: " شعرت من خلال مصافحته بأنه ليس والدي. لذا أطالب الدولة بعلاجه لأنه يشكل خطراً علينا". وأعربت عن خوفها من أن يقدم على قتلها وشقيقها.
وكان كيل وزارة الصحة في الشرقية ذكر في تقريره أن صلاح توفيق أصيب بمرض نفسي في العام 2013 وأدخل إلى المستشفى لتلقي العلاج لمدة أربعة أشهر وخرج منه في العام 2014.

ولفت إلى أنّه تماثل للشفاء وأنّ إدارة المستشفى سمحت له بالخروج. وأشار إلى أن أفراد عائلته لم يذهبوا لتسلمه ما دفع المستشفى إلى تسليمه عن طريق مندوب.
يُذكر أنه تم إلقاء القبض على صلاح الذي يعمل جزاراً لأنه كان يقوم بالاعتداء على الحيوانات جنسياً قبل ذبحها داخل غرفته وأكل لحومها.