رغم تأكيد طليقها النجم حسين فهمي أنه لم يعدها بأي مؤخر صداق، لم تفقد الفنانة لقاء سويدان الأمل في الحصول على حقها، وبالفعل أنصفها القضاء المصري، وألزم حسين أخيراً بدفع 30 ألف دولار لها. لقاء استقبلت هذا الحكم بسعادة غامرة، مؤكدة أن المال لا يشغلها بقدر ما يهمها استعادة حقها كامرأة، لأنها كانت تشعر بأن حقوقها مهدورة. لقاء تكشف لـ«لها» ردود فعل والدتها بعد صدور هذا الحكم، وإمكانية الصلح مع حسين فهمي مرة أخرى، وموقفها من الزواج من جديد.

- أصدرت المحكمة أخيراً قراراً بإلزام طليقك حسين فهمي دفع مؤخر صداق قيمته 30 ألف دولار، فكيف استقبلت هذا الحكم؟
بصراحة، لا يمكنني وصف سعادتي بهذا الحكم، وأشعر بأن القضاء المصري قد أنصفني وأعاد إليّ حقي المهدور، وهنا لا أتحدث عن حقي المادي، فالأموال لا تشغلني على الإطلاق، وإنما أقصد حقي الأدبي كامرأة كادت تفقد الأمل في الحصول على حقوقها بعد الانفصال. ولكن الحمد لله، ربنا كبير وأعاد لي حقي لأنني مظلومة، وأقول لكل من شكك في كلامي بخصوص هذه القضية وأكد أنني لست على حق، إن القضاء قال كلمته؛ وهم عرفوا الآن أنني لم أكن أكذب، بل إن كل كلمة قلتها حول وعده لي بإعطائي هذا المبلغ كمؤخر صداق كانت صادقة.

- هل توقعت هذا الحكم؟
كنت واثقة بأن الله سينصرني، لأنني لم أظلم طليقي ولم أتجنَّ عليه، فكل كلمة قلتها كانت صادقة، ولم أطلب إلا حقي الشرعي، وهذا ما حدث من قبل عندما طالبت بالنفقة، وبالفعل حصلت عليها بالقانون... حسين فهمي قدّم شهادة غير حقيقية في هذه القضية، وأنكَر أن يكون وعدني بأي نفقة، ومع أن القضاء أنصفني في النهاية، لكنني ما زلت مصدومة بسبب شهادته الباطلة وإنكاره المستمر.

- كيف كان رد فعل والدتك بعد صدور هذا الحكم؟
والدتي كانت حزينة بسبب حقوقي المهدورة، لكنها الآن مسرورة وتقول لي «الله أعاد لك حقك». بصراحة، كل المقرّبين مني سعداء بهذا الحكم، وقبل صدوره كانوا يطلبون مني ألاّ أحزن بسبب شهادته الباطلة، والتوكل على الله، وهو ما فعلته بالضبط، وأنا اليوم أريد أن أشكر كل شخص ساندني، سواء أمي أو عائلتي أو أصدقائي.

- هل من الممكن أن يأتي يوم نسمع فيه خبر تصالح حسين فهمي ولقاء سويدان؟
مستحيل، فبعد هذه القضية كل شيء انتهى، ولا مجال للصلح أو التفاهم بيننا، فهو صفحة وطُويت من حياتي منذ سنوات.

- كيف سيكون رد فعلك إذا رفض دفع مؤخر الصداق؟
أعتقد أن رد فعل القانون هو الأفضل، لأن الحكم نهائي ويُلزمه بالدفع، وإلا سيتم حبسه على حد علمي.

- ما زالت خلافات حسين فهمي وطليقته الأخيرة رنا القصبي مستمرة، فما رسالتك إليها؟
ليس لديَّ ما أقوله لها، ولن أقول شيئاً، لأنني لست طرفاً في خلافهما، ولا أعرف عنها شيئاً، كما لم ألتقِ بها من قبل.

- هل ترفضين الزواج مرة أخرى بعد خلافاتك الكثيرة مع حسين فهمي؟
 لم أُصب بعقدة نفسية من الزواج، بالعكس أنا مؤمنة بأن هناك رجالاً مثاليين، فالحياة مليئة بالأشخاص الجيدين، وإذا جاء اليوم الذي أقابل فيه رجلاً أشعر معه بالحب والأمان والإخلاص فسأتزوجه، خاصةً أنني ما زلت صغيرة في السن، فليس كل الرجال مثل حسين فهمي، وهناك العديد من الزيجات الناجحة والمستقرة.