في مزيج لافت بين التصاميم الجريئة والقوية ومصادر الإلهام الوردية التقليدية، تأسر آخر الإضافات إلى مجموعة «كاكتوس دو كارتييه» Cactus de Cartier ألباب ذوّاقي فنّ المجوهرات. وتلفت نبتة صبّار كارتييه Cartier ببراعمها الجديدة الأنظار. فرغم أنّ الحليات المتدلّية والخواتم والأقراط الكروية الذهبية الوردية تبدو كلّها مليئة بالشوك، فإنّ تصاميمها المبهِجة تنزع منها الوخزات، ويمكن ارتداؤها وحدها أو ضمن مجموعة بحسب الذوق والمزاج. قاسمها المشترك هو الشوك. فهو يفترش كافة القطع بكثافة على تاج كرويّ الشكل، وينثر إبره المتلألئة المضبوطة بعيارات بمنتهى الدقّة والتي يُخرِج بعضها براعمه الماسية بمختلف الأشكال الزهرية. باختصار، تعرض كارتييه وليمةً من الأحاسيس المتأرجحة بين اللمسات النهائية اللامعة وغيرها المطفأ اللمعة والمفترَشة في الحالتين ببتلات الإسبنيل. وتفتن الدار القلوب بهذه الأمثلة النباتية البرّاقة المشبَّعة بضوء الشمس والمتباينة بفروقٍ زهرية دقيقة متناغمة. ولا يُخفى على أحد الطابع الأنثوي الناعم الذي تُضفيه نباتات الصبّار هذه على شوكها الواخز.

في المجموعة الجديدة ثمة قلادة طويلة تتبع حركتك وتمرح بها أصابعك. وينزع الماس والاسبنيل الوخزات من هذه الكرة الشائكة المصنوعة من الذهب الوردي. هناك أيضاً حلية متدلّية من مجموعة «كاكتوس دو كارتييه» مصنوعة من الذهب الوردي والماس والاسبنيل، وأقراط كروية تضفي لمسة مرحة على أذنيك من خلال ما يشبه حديقة صبّار صغيرة مصنوعة من الذهب الوردي. أما الخاتم فيذكرنا بنبتة الصبار التي تخرج أزواجاً من البراعم بحيث تكسر بتلات الاسبنيل المنمّقة حدّة القوّة الطبيعية الكامنة في زهرة برّاقة مفعمة بالنضارة. في تصميم آخر يعتبر بديلاً مبتكراً لخاتم السوليتير، يتّحد الماس مع الذهب على شكل خاتم كوكتيل مستوحى من الخمسينيّات والستينيات.