ثلاث حفلات كانت الأضخم خلال عيد الأضحى، ليس فقط لأن أصحابها هم عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي، الثلاثة الأكثر جماهيرية في مصر، لكن أيضاً بسبب أحداثها المثيرة التي شهدتها. 

"لها" كانت موجودة في كواليس تلك الحفلات؛ لتنقل لكم أسرارها وأهم ما حدث خلالها.

أحيا النجم عمرو دياب حفلة العيد في مدينة الغردقة، وقبل أن تبدأ الحفلة كانت الإثارة موجودة، عندما فوجئ عمرو بهبوط طائرته في مطار الغردقة، بعكس اتفاقه مع الجهة المنظمة على هبوطها في منتجع الجونة، وهو ما جعل عمرو يشعر بالاستياء ويغادر المطار سريعاً إلى السيارة التي كانت تنتظره في الخارج. 

كما شهدت الحفلة حادثاً أثار القلق، عندما اقتحم أحد الشباب الكمين الأمني حول مكان الحفلة بسيارته، وألقت الشرطة القبض عليه، لكن تبين أن الأمر لا علاقتة له بعمرو دياب.

الإثارة لم تتوقف في الحفلة نفسها، بخاصة مع ظهور الفنانة دينا الشربيني بين الحضور؛ وقيامها بالرقص على أغنيات عمرو، وهو ما اعتبره البعض إحراجاً منها للهضبة، لا سيما في ظل ما يتردد من إشاعات عن زواجهما سراً وغنائه لبرج الحوت خصيصاً لها.

ورغم أن عمرو نفى ذلك سابقاً بأكثر من طريقة، لكن وجود دينا في الحفلة أعاد الأقاويل عن علاقته بها مرة أخرى.

• الديكور والبصمة

أما النجم تامر حسني، فأحيا حفلة غنائية في إحدى القرى السياحية في حضور عدد ضخم من الجمهور، وتميزت الحفلة بديكور يعود إلى التسعينات. حيث تم بناء ديكور لجهاز كاسيت ضخم في منتصف المسرح، وتنفيذ ديكورات على شكل شرائط كاسيت قديمة، ليكون شكل الحفلة مختلفاً عن باقي الحفلات المقامة خلال فترة العيد، وهو ما حرص عليه تامر كنوع من التجديد.

بدأت الحفلة الساعة العاشرة مساءً على أنغام الـ "دي جي" خالد حسين، تلتها فقرة ألعاب نارية، وبعدها صعد تامر على المسرح ليغني قرابة الساعتين، حيث قدم العديد من أغانيه المميزة، من بينها "نور عيني"، "أنا ولا عارف"، "عمري ابتدا"، وغيرها من الأغاني التى رددها معه الجمهور، الذي هتف له "البصمة يا تامر"، في تعبير منه عن سعادته بالبصمة الإسمنتية التي شارك بها تامر في المسرح الصيني في هوليوود أخيراً، رغم اتهام البعض له بشراء تلك الاحتفالية.

• التراس حماقي

النجم محمد حماقي فاجأ حفلة عيد الأضحى في إحدى القرى السياحية في مدينة العين السخنة، بحضور الآلاف من محبيه من الشباب من مختلف الأعمار، تتقدمهم رابطة الألتراس التي تواجدت منذ عصر يوم الحفلة.

وحرصت النجمة رزان مغربي على تقديم حماقي قبيل فقرته، مشيرة إلى أنه النجم المصري العالمي المحبوب من الجميع.

من جانبه، افتتح حماقي حفلته بأغنية "فات"، وسط صيحات الجمهور وهتافاته، والذي حرص على ترديد كلمات الأغنية معه بحماسة كبيرة، ليعقب حماقي على طريقة استقبال الجمهور له في نهاية الأغنية بأنه سيشاركه الغناء حتى الصباح.

قدم حماقي عدداً كبيراً من أغانيه التي تألق بها طوال مشواره الفني، منها "مايني" و"ما بلاش" و"حاجة مستخبية"، تخللتها أغنية مع شاب يدعى محمد زكريا، حيث قدمه حماقي للحاضرين وطالبهم بمعاملته كمطرب، ووقف هو بجواره يعزف على الغيتار أغنية "ما بلاش"، إضافة إلى صعود طفلة على خشبة المسرح لتعزف على آلة الدرامز، وغيرها من المواقف التي تعمّد فيها حماقي إسعاد محبيه؛ عن طريق تبادل الأدوار معهم ليكونوا هم النجوم وهو أحد أعضاء فرقتهم الموسيقية.