ما السرّ الذي تكشفه الفاشينيستا نور عريضة عن والدتها؟

هالة طويل 10 سبتمبر 2017

نشرت المصمّمة اللبنانية-الأميركية العالمية ريم عكرا عبر صفحتها الخاصة على «إنستغرام» صورة لسلمى عريضة، والدة مدوّنة الموضة نور عريضة، وهي تتألق بتصاميم عكرا عام 1981 في عرضها الأول الذي حضره 2000 شخص في الجامعة الأميركية في بيروت. لكن المفاجأة كانت أن نور، ابنتها الناشطة في عالم الموضة والأزياء، صُدمت بالصورة فأعادت نشرها مع تعليق: «عندما تستيقظ وتكتشف أن والدتك تظهر على حساب مصمّمة أزياء عالمية. الصورة عمرها 33 سنة، كانت أمي تعرض أزياء ريم في أول عرض أزياء لها!» لفتتنا كلمات نور، فكان لنا هذا الحوار معها أخبرتنا فيه تفاصيل هذا العرض، وعن دورها في عالم الموضة وتأثيرها من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.


- أخبرينا أولاً عن الصورة التي نشرتها المصمّمة العالمية لوالدتك سلمى عريضة وهي تتألق بتصاميمها.
هذه الصورة تعود الى عام 1981 حين أُقيم في الجامعة الأميركية في بيروت عرض الأزياء السنوي الخاص بالجامعة، وكانت أمي إحدى عارضات الأزياء المشاركات في أول مجموعة لريم آنذاك.

- هل تجمعك صداقة بريم عكرا؟
نعم، فريم وأمي صديقتان منذ أيام الدراسة، وفي ما بعد التحقتا معاً بالجامعة الأميركية في بيروت، وما زالت تجمعهما صداقة قوية حتى اليوم، ولكن بحكم وجود ريم في أميركا لا يتسنى لهما اللقاء إلا نادراً.

- إذاً، هل كنت تعلمين أنه سيتم نشر هذه الصورة بالاتفاق مع ريم عكرا؟
لا، أبداً، بل كانت مفاجأة سارّة لي ولوالدتي، ولا يمكنك أن تتخيّلي كمّ الاتصالات التي تلقيناها بعد نشر هذه الصورة.

- هل كانت والدتك تهوى عرض الأزياء، أم تعمل في هذا المجال؟
أمي كانت هاوية فقط، ولكنها كانت تنتمي إلى فريق عارضات الأزياء الخاص بالجامعة، وتشارك في عروض الأزياء السنوية في الجامعة الأميركية في بيروت.

- هل عاودت خوض التجربة مع ريم أو غيرها من المصمّمين خارج النطاق الجامعي؟
لا، بل اكتفت بهذا الحدّ، ولكنها كانت بالطبع تعشق عالم الموضة والأزياء والأناقة، لذا أكملت عملها كمديرة لعلامات تجارية عالمية.

- إذاً، هل اكتسبت شغفك بعالم الموضة من والدتك؟
نعم، ومن جدّتي أيضاً، فهي لها الفضل الأكبر في ما نحن عليه اليوم، لكونها كانت وما زالت تدير أرقى العلامات التجارية في عالم الموضة.

- شاركت الكثيرات من مدونات الموضة في عروض الأزياء وإعلانات لماركات تجارية عالمية، هل تتمنين الحصول على فرص مماثلة؟
بالتأكيد، وخاصةً إذا كانت لمصمّمي أزياء عالميين تشبه تصاميمهم هويتي الشخصية.

- كيف تختلفين عن غيرك من مدونات الموضة؟
لقد تميزت بأسلوبي المتفرّد الذي اتسم ببعض الحديّة والابتكار، وكان الأقرب إلى الأسلوب الرجالي.

- باتت شبكات التواصل الاجتماعي وخاصةً الإنستغرام منصة لطرح الأفكار والوصول الى هدف معين. ما الرسالة التي تود نور نشرها عبر صفحتها؟
أود التأثير إيجاباً في جميع الفتيات اللواتي يتابعنني، لتوعيتهن بأهمية التفرّد وعدم تقليد الآخرين، وضرورة التمسك بهويتهن الخاصة والظهور بالإطلالات الطبيعية البعيدة من التكلف.

- هل يعني هذا أنّ هناك تأثيراً سلبياً لبعض المدونات؟
بالتأكيد، وخاصةً مع وجود التطبيقات الالكترونية لتغيير الشكل فتُظهرهن أنحف وأطول، مما يساهم في الابتعاد عن الواقع ووضع الفتيات وخاصةً المراهقات بينهن تحت ضغط الوصول إلى المثالية.