برامج موضة

إيلي صعب يقلب موازين التحدّي في Project Runway: رؤية مبتكرة لـ Girl of Now... من لندن!

ميشال زريق (بيروت) 10 فبراير 2018

من ميلانو إلى لندن، حيث حطّ فريق عمل برنامج Project Runway ME رحاله، في الأسبوعين الأخيرين من المنافسة، في الحلقة الحادية عشرة والأكثر حسماً، حيث أراد القائمون على البرنامج أن يرفعوا سقف الإثارة والتشويق، بعرض حلقة مرحلة النهائيات على مرحلتين، إذ تابعنا في الأولى مرحلة التحضيرات وزيارة المصمّمين جامعة London College of Fashion وتحضيرهم للتصاميم، وقد فاجأهم إيلي صعب، ونجله إيلي، بزيارةٍ لإعلان التحدّي الحادي عشر والأخير، فيما رافق صعب المستشارة ريم الفيصل في زيارتها إلى المشغل اللندني، حيث أطلق كلّ مصمّم العنان لأفكاره منفّذاً تصميماً سيكون جواز انتقاله إلى حلقة النهائيات.

Girl of Now برؤية جديدة

خمسة مصمّمين وصلوا إلى مرحلة نصف النهائيات وهم؛ ساهر عوكل، دانة الزمان، ميخائيل شمعون، زبيدة عكاري وعبد الحنين مرواح، الذين أسرتهم طبيعة لندن، هندستها المعمارية والحياة فيها، هذه العاصمة التي تُعتبر إحدى عواصم الموضة العالمية، ومقصد عشّاق الموضة والرقيّ. في لندن، التقى إيلي صعب بالمصمّمين معلناً لهم أنّ التحدي هو تصميم أزياء تعكس رؤيتهم لـ Girl Of Now، وهي المبادرة التي أطلقها إيلي صعب لدعم المرأة وتسليط الضوء على القوّة النسائية في العالم، وقد شاركت فيها عارضة الأزياء العالمية سارة سامبيو التي حلّت سابقاً ضيفةً على إحدى حلقات البرنامج. لقاء صعب بالمصمّمين حمل بعض المفاجآت، وكذلك رأيه المباشر بتصميم كلّ شخص بينهم، وقال لهم إنّ مسارهم في Project Runway ME يُشبه إلى حد كبير مسارهم في الحياة، وقد سامحهم على بعض الأخطاء التي اقترفوها في التصاميم، ولكنّه في المحطة الأخيرة لن يسمح بالخطأ، ناصحاً كلّ واحدٍ بأن يتشبّه بنفسه وأن يعبّر عن نفسه من خلال تصاميمه. وبالحديث عن Girl of Now، قال لهم صعب إنّ المشاركة في هذه المبادرة ستكشف له عن هوية كلٍ منهم ورؤيته للمرأة.

المصمّمون جالوا في شوارع لندن ودخلوا إلى عالم إيلي صعب، برفقة إيلي جونيور، الذي كشف لهم عن أسلوب العمل في دار إيلي صعب، فضلاً عن الطرق الترويجية لمجموعات الدار، وتوجّهوا بعدها إلى غرفة Girl of Now، عطر إيلي صعب الأشهر، ليكتشفوا مكوّناته ورحلة إنجازه. وبالقرب من الـ London Eye، انتظرهم صعب، حيث أعطى كلّاً منهم مهمة إضافية، وطلب منه تصميماً آخر يتناسب مع فكرة تصميمه الأوّل لتحدّي Girl of Now.

ملهمة المصمّمين

انكبّ المصمّمون على التنفيذ والتخطيط للرؤية التي يرونها تُناسب «امرأة اليوم»؛ فقالت زبيدة إنّها تراها واثقةً من نفسها ومرحة، أمّا ميخائيل فرآها شرقية متحرّرة لها أسلوب حياة عصري ذو نمط سريع. فيما رأى عبد الحنين أنّ ملهمته للتحدّي هي امرأة عملية سافرت كثيراً واكتسبت خبرة واسعة وقويّة في مجالها واختار لها Jumpsuit. دانة اعتبرت أنّ Girl of Now هي شابّة في منتصف العقد الثاني من عمرها من الطبقة المتوسّطة، غامضة وحالمة، أمّا ساهر فرآها مسؤولةً وعصاميّة.

Project Runway بعيون يسرا وفاليري

تقول النجمة المصرية يسرا، أحدث المنضمّات إلى برنامج Project Runway ME في كرسي الحكم الثالث والثابت في البرنامج إنّ التجربة رائعة وجديدة وفكرة البرنامج جذبت عدداً كبيراً من المشاهدين، وهو يعكس رؤية مختلفة في عالم تصميم الأزياء. واعتبرت أنّ الوطن العربي بحاجة إلى برامج مماثلة لتكشف النقاب عن مواهب الشباب، وأضافت: «استمتعتُ كثيراً بالبرنامج وبحلقاته وبكلّ ما قدّمه المصمّمون».

أمّا ملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا، فقالت إنّ فرصة تقديم البرنامج رائعة جدّاً وحماستها في البداية كانت لا توصف، وعندما وصلت إلى آخر Fitting قبل التصوير في لندن تأثرت كثيراً، واعتبرت أنّ طبيعة البرنامج تُناسب اهتماماتها، وقد خضعت للتدريبات والتمارين قبل إطلالتها الأولى على الهواء.