نسرين طافش: لا قواعد في الحب ... وأفكر بالزواج من جديد

نسرين طافش, الزواج, أغنية, مسلسل, دراما, السينما, أعمال رمضانية, دراما رمضان, شهر رمضان, مسلسلات, زواج

26 يونيو 2014

علامات استفهام كثيرة تحيط بها، تماماً كشخصيتها في مسلسل «تحالف الصبار». وشم Believe على معصمها يعبّر عن شخصية امرأة لا تعتقد بالمستحيل. بمجرد ذكر اسمها يحضر الخبر الأخير.
اتهامها بالخيانة من مواطنتها ديمة بياعة. تحضر حياتها الشخصية السرية، زواجها الغامض وانفصالها الغامض وجمالها البارز. إنها نسرين طافش. نجمة الدراما السورية وبطلة «حلاوة الروح»، «أهم إعلامية عربية».


قفطان من تصميم سلمى بن عمير


- ماذا يعني عنوان مسلسلك «تحالف الصبار»؟
عنوان المسلسل مليء بالغموض، فنبتة الصبار تعبّر عن الصبر حتى في أشد وأصعب الأحوال الجوية والحرارة. ولكنْ فيها أشواك. هذه هي فكرة حياة كاتيا وسامي.

- حدثينا عن ردود الفعل على مسلسلك «تحالف الصبار»؟
سعيدة بردود الأفعال عن العمل ومن تعليقات المعجبين الذين أحبوا شخصية «كاتيا». البعض تعاطف معها والبعض استفزتهم. المسلسل هو نوع مختلف من الدراما، ونحن في حاجة إلى التغيير على الدوام ولتقديم كل ما هو مختلف .

- هل أنت امرأة غامضة ومخطّطة مثل شخصية كاتيا في «تحالف الصبار»؟
إطلاقاً. أنا عكس «كاتيا» تماماً، فأنا بسيطة وواضحة جداً ومن السهل قراءة شخصيتي من عينيّ.

- هل تعتقدين بالتوأم الدرامي أو السينمائي؟
الثنائيات الفنية فكرة موجودة منذ وقت بعيد في الفن العالمي والعربي، وهي فكرة جميلة لكن أنا مع التنوع وإن حدث تكرار وتكريس للثنائيات فيجب أن يكون مدروساً بعناية .

- من هو الممثل الذي تشعرين بكيمياء تجاهه وأنك تشكلين ثنائياً ناجحاً معه؟
أشعر بالكيمياء الفنية مع أي فنان شغوف بمهنته ويعطي فنه من قلبه.

- ظهورك الثاني الكبير سيكون مع «حلاوة الروح» في رمضان. كيف توجزين هذه التجربة؟
سعيدة جداً بمسلسل «حلاوة الروح» الذي سيكون أحد أضخم الإنتاجات العربية. موضوعه جريء جداً فكرياً وحساس إنسانياً وفيه نخبة من النجوم العرب في عمل واحد بقيادة المخرج شوقي الماجري. لقد شكلوا خلطة فريدة واستثنائية بالعمل.

- هل تشابه الأسماء بين «حلاوة الروح» وفيلم «حلاوة روح» لصالح المسلسل ويخدمه أو يروج له خصوصاً أن «حلاوة روح» كان مثيراً للجدل؟
تحدث مثل هذه الأمور وهذا شيء عادي، وكل عمل له طابعه المختلف عن الآخر. والقصة لا تقف عند تشابه العناوين.

- من هي النجمة السورية التي تألقت في مصر. ما هو أول اسم يحضر في بالك؟
جميع الممثلات السوريات اللواتي شاركن في مصر حققن نجاحاً وحضوراً قوياً. فنجمات سورية سفيرات للفن ويتركن بصمة مهمة في كل عمل يشاركن فيه.

- حدثينا عن التعاون مع المخرج شوقي الماجري؟
يسعدني جداً هذا التعاون الذي جاء أخيراً بعدما حالت الظروف دون المشاركة معه في مسلسل «الأمين والمأمون» ثم «الإجتياح» و ثم «توق» حيث لم يسمح لي الوقت للأسف بالمشاركة بهم بسبب إنشغالي بأعمال أخرى مسبقاً.
ولكنني سعيدة أن الفرصة أتت للعمل مع المخرج الرائع شوقي الماجري بمسلسل ضخم مثل «حلاوة الروح»، هو مخرج متميز جداً له بصمة خاصة لا تشبه إلا بصمته هو وهو راقٍ جداً في التعامل.

- كيف تقوّمين أداء مواطنتك سلاف فواخرجي تحت إدارة شوقي الماجري في «أسمهان»؟
أولاً، أنا لا أقوّم بل أبدي رأيي كمشاهدة بعين المحبة والخبرة. أنا من أشد محبي فن النجمة سلاف فواخرجي وحضورها. أداؤها كان أكثر من رائع في مسلسل «أسمهان» كما لو أن الدور لا يليق بغيرها.
فهي تتمتع بحرفية وموهبة كبيرة. وإلى جانب شخصية «أسمهان»، قامت سلاف بأدوار أخرى أيضاً مهمة جداً. هي فنانة استثنائية ومتألقة بكل المقاييس .

- هل تجذبك السير الذاتية وما هي الشخصية التاريخية التي ترغبين في تجسيدها؟
ما يجذبني هو الدور المكتوب بطريقة احترافية وجميلة بغض النظر عن نوع الدراما.

- من هي الشخصية التاريخية التي تلهمك؟
بصراحة، ما من شخصية تاريخية تلهمني.

- النجوم في «حلاوة الروح» إلى جانب اسمك، هم النجم خالد صالح من مصر و غسان مسعود ومكسيم خليل وفرح بسيسو وعبد المنعم عمايري من سورية ورولا حمادة من لبنان. هل التركيبة العربية المصرية السورية اللبنانية باتت أكثر جذباً للمشاهد؟
أشجع الأعمال العربية المشتركة على الدوام، فهي باتت مطلوبة جداً خصوصاً أن النصوص تفرض هذا التنوع العربي اليوم.

- ما رأيك في مسلسل «الأخوة» وتجربة الحلقات الطويلة؟
توقعت لمسلسل «الأخوة» النجاح حتى قبل أن يبدأ بثه. ففيه نخبة من أهم النجوم السوريين والعرب. كما أن شركة «كلاكيت» للمنتج إياد نجار من أقوى الشركات واختياراتها للأفكار موفقة وجديدة على الدوام.

- أديت أغنية واحدة مع بطل «الأخوة» الممثل السوري باسل خياط، هي «إنت أحلى». هل ستكررين تجربة الغناء قريباً؟
أغنية «إنت أحلى» قمنا بها قبل أربع سنوات لحملة للحفاظ على البيئة مع فريق «كلنا سوى» السوري مع النجمة أمل عرفة و النجم باسل خياط. فكرة الغناء لا تزال قيد التفكير.

- «حلاوة الروح» من تأليف رافي وهبة. هل تابعته في «سنعود بعد قليل» رمضان 2012؟
أستطيع القول أن رافي وهبة غير أنه نجم موهوب بالتمثيل فلقد فاجأنا بموهبته القوية أيضاً ككاتب مهم جداً. فأفكار حواراته هامة ومدروسة والكثير من جمله على لسان شخصيات «سنعود بعد قليل» أصبحت أقوالاً مأثورة يرددها الناس وخاصة التي جاءت على لسان الفنان القدير دريد لحام. وفي مسلسل «حلاوة الروح»، يكمل رافي وهبة إمتاعنا بنص غاية بالحساسية والأفكار الجريئة.

- ما هي الأقوال المأثورة التي تردّدينها باستمرار؟
مقولة بالانكليزية: Never Say Never، لأن لديّ إيماناً بأن ما من شيء مستحيل. أحب المقولات المتفائلة والحديث الشريف للرسول عليه الصلاة والسلام الذي قال فيه: «تفاءلوا بالخير تجدوه»، ومقولة: «وظني فيك يا رب جميل».

- كيف تعرّفين عن دورك في مسلسل «حلاوة الروح»؟
أؤدي دور «ليلى»، أهم إعلامية عربية (مقدمة برنامج سياسي) يضغط عليها زوجها (الفنان رافي وهبة) لتقدم إجازات متكررة وبالتالي يبعدها عن العمل الإعلامي حتى يتدخل الدكتور جمال (الفنان خالد صالح) ويعيدها إلى العمل لتساعده في مهمة خطيرة.

- هل تعتقدين أن الزواج والنجومية لا يلتقيان؟
لا قواعد في الحب ولا في الزواج، فالتجارب والشخصيات تختلف من ثنائي إلى آخر.

- هل تفكرين في الزواج من جديد؟
نعم بالتأكيد، فالحب أجمل نعمة في الوجود.

- ما هي مواصفات شريك أحلامك؟
موصفاته باتت نادرة الآن، مثل الصدق والوفاء والثقة بالنفس وأهم شيء أن يقدر المرأة و يقدر الحب ويعرف ما هو الحب وكيف يحب امرأة. وهذا يعود إلى تربيته وثقافته ومعرفته أيضاً.

- هل تتوقعين أن تجدي رجلاً بهذه المواصفات؟
نعم سأجده و يجدني بإذن الله.

- تؤدين دور إعلامية في «حلاوة الروح». كيف تقوّمين تجربة مجلة «نسرينا» القصيرة وحضورك في عالم الصحافة؟
كانت تجربة حلوة ولكنها متعبة و«بتوجع الراس». سعدت بنجاحها لفترة قصيرة ثم توصلنا الى هذا القرار أنا وزوجي السابق بإيقافها لأنها كانت مسؤولية صعبة ومتعبة. الصحافة فعلاً مهنة المشاكل وبحاجة لتفرغ لا يمكن أن أقدمه على حساب التمثيل.

- كيف تصفين انتشارك خليجياً وهل توافقين على المشاركة في عمل خليجي؟
الحمدلله لدي قاعدة جماهيرية جميلة خليجياً وهذا يسعدني. وتشرفني المشاركة في عمل خليجي بالطبع.

- ما هو العمل الذي ستحرصين على متابعته خلال شهر رمضان؟
لا يوجد مسلسل معين في بالي، سأتابع مقتطفات من كل الأعمال لأكتفي بما يشدّني لاحقاً. لكن بالنسبة إلي، مسلسل «الكبير» لأحمد مكي عمل لا يمكن أن أفوّت منه ولو حلقة واحدة.

- ما الذي يعنيه منحك لقب «سفيرة الإنسانية لإغاثة أطفال فلسطين والشرق الأوسط» من منظمة PCRF الدولية؟
اللقب ليس أكثر من مجرد لقب تشريفي لأعرّف عن إنجازات منظمة دولية مهمة مثل PCRF. مهمتي هي نشر الوعي عن أهمية مساعدة أطفالنا العرب في فلسطين وسورية والعراق بشكل رئيسي وتسليط الضوء على قصص هؤلاء الأطفال ومعاناتهم وإعطائهم الأمل.

- ما هو آخر كتاب قرأته وما الذي جذبك إليه؟
رواية «قواعد العشق الأربعون»، عن فكرة الحب الحقيقي النقي والخالص بكل معانيه وبأسمى صوره. هذه ميزة هذا الكتاب الرائع.

- والدتك جزائرية. من تشجعين في المونديال؟
لا تحتاج المسألة إلى سؤال 1 2 3 Viva L'Algerie. أشجع الجزائر طبعاً فأنا أحمل الجنسية الجزائرية وحتى لو لم أكن جزائرية يكفي أن أكون عربية لأشجع الجزائر.

- أنت مولودة في 15 شباط/فبراير 1982. هل سيأتي يوم وتمتنعي أو تترددي في الاعتراف بتاريخ ميلادك ربما بعد 15 عاماً؟
لا طبعاً، الأرقام لا تعنيني طالما تبقى الروح طيبة وشابة.


كتبت نسرين على صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك
كلما ازداد النجاح ازداد الأعداء... هل رأيتم فاشلاً أو إمعة لديه أعداء!

«أحبائي الذين يطالبوني بالرد على الإشاعات وعلى مطلقي الشائعات والمتربصين أو المسيئين بأسمائهم: خذوها قاعدة و لا توجعوا راسكم .. بين الناجح والأعداء علاقة تتناسب طرداً.
فلكل ناجح أعداء. و كلما ازداد النجاح إزداد الأعداء. هل رأيتم فاشلاً أو إمعة لديه أعداء؟! فما بالكم إذا سخر الله سبحانه وتعالى كل أسباب النجاح لأحدهم! هل يسلم من ألسنة صغار النفوس والحاسدين. فاعلموا أن الشخص الجيد يريدك أن تكون مثله، والشخص المريض و السيئ يريدك أن تكون مثله.
فإن رددت عليه وضعت من قدرك ونزلت إلى وضاعة المسيء الحاقد إلى الدرك الأسفل حيث يعيش بين الجرذان والصراصير والديدان القذرة. فلا تطلبوا مني الرد على أشخاص متربصين بأسمائهم.
وإلا تحولنا من أناس راقين محترمين، إلى رداحات بالحارة، نعم أنتقم. فالدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه علمني أن أنتقم.
فقال: أفضل وسيلة للإنتقام. هي النجاح... نجاحي كفيل بتدمير أعدائي وما ضرني نعيق الغربان. الحياة فيها أشياء أهم وأرقى وأسمى وأجدر إنو نحكي فيها .. بحبكون #حقيقة».


بصراحة

- لم تضعين العدسات اللاصقة؟
لا أضعها خلال التمثيل إلا عند الضرورة. ظهرت بها في شخصيتين هي «السلطانة صبح» كونها من أصول أوروبية وفي مسلسل «السراب» لأن والدتي كانت شقراء روسية، عدا ذلك لدي قرابة 32 عملاً لم أضع فيها العدسات اللاصقة. أضعها أحياناً في بعض المناسبات من باب التغيير وكمكمّل للماكياج.

- ما هي أجمل قسمة في وجهك؟
لا أعرف بصراحة.

- كيف تحافظين على رشاقتك وما هو الطبق الذي لا تقاومينه وتدمنين عليه؟
أمارس الرياضة، وأهتم بصحتي جيداً. لا أحرم نفسي من طبق أو نوع حتى الحلويات لكني آكلها باعتدال ولست من محبيها عامة. أحب جميع أنواع الباستا والملوخية واليبرق (ورق عنب) والمقلوبة.

- من هي الأيقونة العربية والعالمية التي تقدرين جمالها وأناقتها؟
العربية جويل ماردينيان فهي متجددة في إطلالتها ولا تخشى أن تجرب أو أن تواكب كل ما هو جديد، كما تعجبني أناقة واختيارات نوال الزغبي حيث لم أرَها مرة تخطئ في اختياراتها للأزياء. ويلفتني جمال الإعلامية علا الفارس، فهي تمثل الجمال العربي الأصيل.

- هل أنت امرأة شرقية أم باريسية بعطرك؟
العطور بالنسبة إلي حالة ومزاج، فتارة أميل إلى العود والروائح الشرقية خصوصاً ليلاً بينما في النهار أفضل العطور المنعشة والخفيفة. أحب عطريْ Premier Jour من Nina Ricci وJ'adore من Dior كثيراً.

- هل تفضلين جلد الأفعى أم التمساح حين تختارين الحقائب؟
أفكر في اختيار الحقيبة الجميلة فقط.

- هل أنت وفية للألماس أم تجذبك الأحجار الكريمة؟
لست مغرمة بالأحجار الكريمة والألماس هو المفضل لديّ.

- ما هي أثمن قطعة مجوهرات تملكينها؟
أحب المجوهرات لكني لا أضعها إلا بالمناسبات ولا أحب الخوض في ثمنها.

- ما هو أسلوب الأناقة الذي تشعرين بأنه يشبهك؟
لكل مناسبة ما يليق بها وليس لدي أسلوب معين. فأنا لا أحب الروتين في الملابس ولكنني ميالة إلى الأقمشة الفاخرة أكثر من الأزياء المرصّعة والبراقة.

- هل تجدين مشكلة في انتعال الكعب المسطح أم تفضلين راحتك على أي شي آخر؟
لكل مكان ما يناسبه من أحذية فلا أستطيع التسوق منتعلة كعباً عالياً، كما لا أستطيع أن أمشي على السجادة الحمراء بكعب مسطح.

- من هو مصممّك المفضل؟
تعجبني تصاميم هويدا بريدي وتلفتني مجموعات دور إيلي صعب وفالنتينو ورالف لورين وماركيزا.