black file

تحميل المجلة الاكترونية عدد 1090

بحث

تيم الفلاسي تتحدث لـ"لها" عن الشهرة: أقول ما أشعر به وأكون نفسي

في زمن تلاشت فيه الصدقية، صرت أعي أن أي كلمة أنطق بها لها أثر، والمسؤولية تجاه المحتوى أصبحت أكبر. وأناوأتابع آخر الصيحات، لكن أحرص دائماً على أن تكون مناسبة لهويتي الإماراتية.

 تيم الفلاسي تستعرض مجوهرات ميسيكا

تيم الفلاسي تستعرض مجوهرات ميسيكا

تيم الفلاسي تتألق بمجوهرات ميسيكا

تيم الفلاسي تتألق بمجوهرات ميسيكا

تيم الفلاسي تتألق بمجوهرات ميسيكا

تيم الفلاسي تتألق بمجوهرات ميسيكا

تيم الفلاسي تستعرض مجوهرات ميسيكا

تيم الفلاسي تستعرض مجوهرات ميسيكا

مجوهرات messika

مجوهرات messika

messika مجوهرات

messika مجوهرات

مجوهرات ميسيكا الفاخرة

مجوهرات ميسيكا الفاخرة

messika مجوهرات

messika مجوهرات

في جلسة تصوير فريدة مع دار المجوهرات الراقية Messika، تجسّدت أناقة الفخامة العصرية من خلال حضور تيم الفلاسي، التي طالما عرف عنها عشقها للألماس وحرصها على دمج قطع Messika في تفاصيل حياتها اليومية، سواء أثناء العمل أو حتى في المطبخ. هذا اللقاء لم يكن مجرد تصوير، بل قصة حيّة تعكس شغفها بالمجوهرات، وارتباطها العميق بالأسلوب الشخصي الذي يمزج بين الأصالة الإماراتية واللمسات العالمية.

تيم الفلاسي، المعروفة بقدرتها على المزج بين الطابع المحلي واللمسات العالمية، تحدثت عن تجربتها الشخصية في بناء منصّة أصيلة تعكس هويتها الإماراتية، وعن دورها في تسليط الضوء على الثقافة المحلية، وتمكين المرأة الشابّة، وإعادة صياغة صورة الإماراتية في العصر الرقمي.

من خلال الجلسة والكلمات معاً، نقدم رؤية متكاملة لعالم تيم، حيث تلتقي الموضة، السفر، الثقافة، وتمكين المرأة في سياق يومياتها، لتكون Messika جزءاً لا يتجزأ من حكايتها اليومية، رمزاً للفخامة التي تتناغم مع البساطة، والأناقة التي تصنع الفرق في كل لحظة من حياتها.

مدير إبداعي: Tareck Raffoul

إخراج فني: Yehia Bedier

تصوير: Fouad Tadros

تنسيق الأزياء: Marika Lola

مكياج: Kasia Domanska

تصفيف شعر: Maggie Semaan

موقع التصوير: Enso Studios

-كبرتِ في دبي وتحوّلتِ إلى واحدة من أبرز الأصوات الرقمية في الإمارات. متى كانت تلك اللحظة الفاصلة التي شعرتِ فيها أن منصّتكِ أصبحت أكثر من مجرد محتوى… بل مسؤولية حقيقية؟

في زمن بدأت فيه المصداقية بالتلاشي، وباتت الشهرة هي الهدف الأول لدى البعض، أدركتُ أن المسؤولية تجاه المحتوى أصبحت أكبر بكثير. صرتُ أعي تماماً أن كل كلمة أنطق بها قد تترك أثراً، وأن عليّ أن أكون صادقة وواضحة، خصوصاً أن غالبية جمهوري من الفتيات الصغيرات اللواتي قد يجدن فيّ قدوة. من هنا أدركت أن المنصّة لم تعُد مجرد مساحة للعرض، بل مسؤولية أخلاقية وإنسانية قبل كل شيء.


-يجمع محتواكِ بين أسلوب الحياة والسفر والموضة والثقافة والقضايا المجتمعية. ما الشغف الحقيقي الذي يقف خلف هذا التنوع؟ وكيف تحافظين على أصالتك وسط التغييرات السريعة في عالم التواصل الاجتماعي؟

بطبيعتي أحبّ كل هذه المجالات: السفر، الثقافة، الموضة، وكذلك المواضيع الاجتماعية. ربما يكمن الشغف الحقيقي خلف هذا التنوّع في الفضول؛ فأنا أحب أن أختبر كل شيء وأعيش مختلف التجارب.

أما عن الأصالة، فبصراحة ما يساعدني هو أن أكون نفسي. لا أحاول صنع شخصية مختلفة ولا أجامل من أجل الأرقام. أقول ما أشعر به، وأتصرّف كما أنا، لأنني مؤمنة بأن الناس يميّزون الصدق مهما تغيّر عالم السوشيال ميديا.

باعتباركِ شخصية مؤثّرة مرتبطة بعمق بالهوية الإماراتية، كيف ترين دور صُنّاع المحتوى في الحفاظ على الثقافة الإماراتية وإبراز تطوّر الدولة، خصوصاً في مناسبات مثل اليوم الوطني؟ وما هي رسالتكِ في هذا اليوم؟

بالتأكيد دورنا كبير؛ فنحن الواجهة التي يراها الجيل الجديد والعالم. من المهم أن نُظهر ثقافتنا بطريقة جميلة وحديثة، وأن نعكس كيف تتطوّر الإمارات من دون أن تتخلّى عن جذورها.

وفي اليوم الوطني تحديداً، رسالتي بسيطة وواضحة: كونوا فخورين ببلدكم، تمسّكوا بجذوركم، ودَعوا العالم يرى كم تجمع الإمارات بين الحداثة والأصالة في آن واحد.


تيم الفلاسي تتألق بمجوهرات ميسيكا

-الموضة والمجوهرات جزء بارز من هويتك الرقمية. كيف توفّقين بين الصيحات العالمية والهوية الإماراتية؟ وماذا يعني لكِ الأسلوب الشخصي بعيداً من الجانب الجمالي؟

أتابع أحدث الصيحات العالمية، لكنني دائماً أحرص على أن تكون متناسقة مع هويتي الإماراتية. قد أرتدي قطعة عالمية، لكن أكمّل الإطلالة بلمسة إماراتية واضحة؛ عباءة، شيلة، أو حتى مجوهرات ذات معنى.

أما بالنسبة الى أسلوبي الشخصي، فهو ليس مجرد مظهر خارجي، بل إحساس؛ يجب أن يعكس شخصيتي أولاً، وأن يجعلني أشعر بالراحة قبل أن يكون مجرد "ستايل" على منصّات التواصل الاجتماعي.

-سفركِ المستمر شكّل جزءاً كبيراً من محتواكِ. كيف غيّرت الرحلات فهمكِ للهوية والثقافة، ودوركِ كامرأة إماراتية تمثّل بلدها حول العالم؟

علّمني السفر أن الهوية لا تختفي عندما يختلط الإنسان بالعالم، بل على العكس، تتأكّد قيمتها أكثر. كلما كنتُ خارج الإمارات، شعرتُ بفخر أكبر لانتمائي إليها، وشعرتُ بمسؤولية أن أمثّلها بصورة جميلة...

وتعرّفتُ على ثقافات عديدة، وهذا جعلني أقدّر ثقافتي أكثر، وأفهم أن قوّتنا تكمن في أصالتنا وانفتاحنا على العالم في الوقت نفسه.


تيم الفلاسي تتألق بمجوهرات ميسيكا

-الإماراتية اليوم تجمع بين الأصالة والطموح. كيف ترين دوركِ في إعادة صياغة صورة المرأة الإماراتية في العصر الرقمي؟

أرى أن دوري هو أن أُظهر الحقيقة كما هي: المرأة الإماراتية قوية، متعلّمة، واعية، طموحة، وتعيش حياتها بثقة من دون أن تتخلّى عن قيمها.

نستطيع أن نكون "حديثات" و"عصريّات" وفي الوقت نفسه نحافظ على أصالتنا. وأعتقد أن السوشيال ميديا فرصة كبيرة لإظهار هذه الصورة للعالم، بدلاً من الصور النمطية التي كانت تُقدَّم في السابق.

يمتد تأثيركِ إلى ملايين المتابعين، خصوصاً الشابّات منهم. ماذا يعني لكِ تمكين المرأة على المستوى الشخصي؟ وكيف تحرصين على عكس هذه القيم في المحتوى الذي تقدّمينه؟

تمكين المرأة هو بالنسبة إليّ أن تكون نفسها، وأن تعيش طموحها بدون خوف. أحاول دائماً تسليط الضوء على النساء الناجحات، ومشاركة القصص الملهمة، والحديث بصراحة عن التحدّيات التي نواجهها.

وأسعى قبل كل شيء لأن أكون مثالاً عملياً للمرأة بحيث تستطيع أن تصل إلى أبعد مما تتخيّل، من دون أن تتخلّى عن قيمها أو هويتها.

-بعد أن رسّختِ مكانتكِ كقوةً مؤثّرة في العالم الرقمي، ما هي الخطوة التالية لتيم الفلاسي؟ هل تتّجهين نحو مشاريع تجارية، أم مبادرات ثقافية، أم تسعين إلى دور أكبر في القضايا الاجتماعية؟

أفكّر حالياً في أكثر من اتجاه. المشاريع التجارية تهمّني، خصوصاً تلك المرتبطة بأسلوب الحياة والمطاعم. كما أرغب بأن يكون لي دور أكبر في المبادرات الثقافية والاجتماعية، فقد وصلتُ إلى مرحلة أريد فيها أن يكون لي أثر أبعد من السوشيال ميديا.

قد ترونني في مشروع إعلامي أكبر، أو مبادرة تُعنى بتمكين الشباب، أو حتى مشروع جديد في عالم الضيافة. لا أحب الاستعجال في الإعلان عمّا هو آتٍ، لكنني متأكدة من أن خطوتي المقبلة ستكون أكبر وأكثر تأثيراً.

المجلة الالكترونية

العدد 1090  |  تشرين الأول 2025

المجلة الالكترونية العدد 1090