ماجدة تعترف بقصة حبّها لرشدي أباظة وتكشف محاولة يحيى شاهين الارتباط بها

ماجدة,قصة حب,إعتراف,رشدي أباظة,يحيى شاهين,ماجدة الصباحي,أسرار,مذكرات,مركز الأهرام للنشر

07 مارس 2015

كشفت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي عن عدد كبير من أسرار حياتها الشخصية، في مذكراتها التي نشرت في القاهرة وصدرت أخيراً عن «مركز الأهرام للنشر».


في قراءة سريعة للمذكرات، أفصحت الفنانة للمرة الأولى عن قصة حبها للفنان رشدي أباظة، وأشارت إلى أنها شعرت بالحب يتسرّب إلى قلبها، وحينما تقدم لطلب يدها، قالت له الأسرة: «أنت صديقنا الحميم يا رشدي، لكن حياتك الخاصة التي يعلمها الجميع لن تستطيع أختنا أن تعيشها وتجاريها وستعاني معك».

وأكدت أنه غضب غضباً شديداً حينما علم بخبر ارتباطها بالفنان إيهاب نافع، كما أخبر صديقاً له بأنه لو شاهد إيهاب فسيضربه ضرباً قاسياً ويحطّم عظامه.

كما فجّرت ماجدة مفاجأة كبرى، حينما كشفت عن محاولة الفنان الراحل يحيى شاهين الارتباط بها قبل زواجه، وطلب منها التفكير، لكنها رفضت لأنها كانت في ذلك الوقت زاهدة في الحب، واعتذرت له وحافظت على علاقتها به.

وعن أبرز أسرار زواجها من الفنان إيهاب نافع، قالت إن إيهاب دفع لها مهراً 25 قرشاً مصرياً، والفستان الذي ارتدته يوم الزفاف تم شراؤه من دولة الكويت، كما أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر أرسل إليه صباح يوم الزفاف هدية عبارة عن «ماكيت» لمركب عبدالناصر، وأحيا الحفل كل من شريفة فاضل ومها صبري وهدى سلطان وشفيق جلال ورقصت نجوى فؤاد وسهير زكي.

واعترفت ماجدة خلال المذكرات بأنها أخطأت حينما رفضت أن تعطي إيهاب نافع فرصة أخرى بعد انفصالهما، كما أنها شعرت بالذنب تجاه حالة الضياع التي عاشها بعد طلاقهما.

وأشارت إلى أن نافع تزوج 11 مرة بعد أن انفصل عنها. وعن أعمالها الفنية، كشفت أنها صاحبة الفضل في اكتشاف الفنانة ليلى طاهر، حينما قدمتها في فيلم «قبّلني في الظلام»، وأيضاً الفنانة زيزي مصطفى في فيلم «المراهقات».

وعن أحد أهم أدوار حياتها، وهو فيلم «جميلة بو حيرد»، كشفت ماجدة تفاصيله الكاملة، وقالت: «حينما كنت أقرأ في الجرائد المصرية وأتعرف إلى أخبار الاحتلال الفرنسي للجزائر، جذبتني قصة البطلة جميلة بو حيرد، وتساءلت لماذا لا أقدم حياتها في فيلم يكشف حياة النضال الثوري لأبناء الوطن العربي؟».

أضافت: «تحدثت مع يوسف السباعي، ومن خلاله حصلنا على موافقة من اللجنة العليا للجزائر، التي كانت موجودة في مصر بأمر من الرئيس جمال عبدالناصر، وبعد أن انتهى يوسف من عمله، لجأت إلى أعتى كتّاب السيناريو والحوار كنجيب محفوظ وعلي الزرقاني وعبدالرحمن الشرقاوي».

وتابعت: «الصعوبة كانت في من سيُخرج الفيلم، فاتفقت مع عز الدين ذو الفقار، لكنه بعد أيام قام بتغيير أجزاء من الفيلم وأضاف عليها بعض المشاهد وحاول أن يربطها بمصر، فرفضت ذلك وحدثت خلافات وانسحب عز وتولّى يوسف شاهين إخراج العمل».