هذه هي معدلات الإصابة بسرطان الثدي في السعودية

آمنة بدر الدين الحلبي (جدة) 11 أكتوبر 2017

19.1 في المئة من حالات الإصابة بالسرطان صُنفت في المملكة العربية السعودية على أنها إصابات بسرطان الثدي في عام 2013، علماً بأن أعلى معدل للإصابة به هو في المنطقة الشرقية، بخاصة بين النساء ممن هن في العقد الخامس من العمر.


 وفي ما يلي معدلات الإصابة بالمرض بحسب النسب المئوية والتوزع الجغرافي
- المنطقة الشرقية: 41.1 / 100,000.
- الرياض: 29.3 / 100,000.
- مكة المكرمة: 25.3 / 100,000.
- الحدود الشمالية: 25.0 / 100,000.
- تبوك: 24.9 / 100,000.

لكن هناك العديد من العوامل الكامنة وراء انتشار هذا المرض (وهي للمناسبة ليست محصورة بالمملكة) رغم أن تقديرات وزارة الصحة تشير إلى أن معدل الإصابة به سيتضاعف أربع مرات في الشرق الأوسط على مدى العشرين عاماً المقبلة.
لكن الحملة التوعوية في المؤتمر أكدت أن "الكشف المبكر عن المرض والوعي به يساعدان المريضة على الشفاء منه والتحكم بنوعية حياتها، لأن درجات الوعي بالمرض ما زالت دون المستوى المطلوب في أوساط المصابات به في المملكة".

وأشار الدكتور عادل السايس، المدير الطبي لجمعية السرطان السعودية، إلى أن "أساليب التعامل مع مرض سرطان الثدي تطورت كثيراً على مدى السنوات السابقة، بعد أن فهمناه جيداً، ولدينا الآن خيارات علاجية أوسع للتعامل معه وتشخيصه تفوق ما كان لدينا قبل خمسة أعوام مثلاً، بعدما باتت لدينا استراتيجيات أفضل لتشجيع المريضة وعائلتها على فهم المرض، من أجل تسهيل عبء التشخيص وتشجيع المريضة على التصدي لهذا المرض بصورة شاملة" .

كما أكد د. عادل "أن علاج سرطان الثدي تطوّر بصورة كبيرة خلال العقد الماضي، ولم يعد العلاج الكيماوي هو الحل الأوحد له، بل ظهرت علاجات دوائية عديدة أخف وطأة على الجسم من حيث الأعراض الجانبية".

وختم د. عادل: "من النواحي الجديدة التي تم اكتشافها على صعيد العلاج، العناية الشاملة وتغيير أسلوب الحياة والنظام الغذائي مع التركيز على النواحي النفسية والبدنية وإدماجها ضمن النظام العلاجي المخصص لكل مريضة على حدة، علماً بأن الخدمات الصحية لم تعد مقتصرة على العلاج التقليدي، بل باتت تركز على العلاج المبني على أسلوب الحياة واحتياجات المريضة المختلفة من جميع جوانبها".