لها في الكواليس- تفاصيل الحلقة الأولى من برنامج Top Chef

كارولين بزي 18 أكتوبر 2017

كان على مشتركي Top Chef في الحلقة الأولى من الموسم الثاني من البرنامج أن يهبطوا من الطوافة بمظلة فوق دبي لكي يصلوا إلى مكونات الطبق الأول الذي سيعدّونه، وبالتالي سيكون لهم من الوقت ساعة ونصف الساعة، والخيار الثاني هو أن ينتقلوا بالسيارة، الأمر الذي سيؤخّر من يختار وسيلة النقل الثانية نصف ساعة عن زملائه. التحدي أمام جورج كان الهبوط بالمظلة لا إعداد الطبق... جورج صعد إلى الطوافة، وفي اللحظة الحاسمة لم يهبط ليتأخر عن زملائه الذين وصلوا لإعداد طبقهم المؤلف من 12 مكوناً، والذي يتيح لكل شيف أن يستخدم 7 مكونات على الأقل من الـ12 لإعداد طبقه.


يشارك في الموسم الثاني من Top Chef 15 شيفاً، لم يغادر أحد منهم في الحلقة الأولى على الرغم من تفاوت المستويات. وللسنة الثانية على التوالي، تشارك الشيف السعودية منى موصلي، الشيف اللبناني مارون شديد والشيف الصيني-المصري بوبي شين.

وتصف الشيف منى موصلي انطلاقة الموسم الثاني بأنها "ستشهد منافسة شرسة بين المشتركين إذ إن البداية قوية جداً، لأن كل شيف من الذين يشاركون في البرنامج يتمتع باحترافية عالية في إعداد الأطباق". وعن أصداء الموسم الأول، تقول: "حقق أصداءً إيجابية ونال إعجاب الناس لأنه كان حقيقياً ويومياً وفيه عواطف ودراما وطبخ بمستوى عالٍ".


المشتركون:

الاسم: أسيل شريف

السن: 27 سنة

المهنة: شيف

الهواية: الطبخ، الرياضة على أنواعها، والقراءة.

يقول أسيل: "اخترت المشاركة في "توب شيف" لأنني أحب المنافسة وخوض تجارب جديدة تدفعني قدماً نحو تحقيق أهدافي في الحياة فأصبح شيفاً محترفاً ومشهوراً عربياً وعالمياً. ومن المؤكد أن تجربة top chef هي حلم أصبح واقعاً جميلاً وتجربة مثيرة وغنية بامتياز، وقد ترك الموسم الأول أثراً جميلاً في نفوس المشاهدين".

 

الاسم: سيرج غازاريان

السن: 30 سنة

المهنة: رئيس الطهاة

الهواية: الرياضة

يرى سيرج أن مشاركته في "توب شيف" تمثّل له تحدياً وفرصة جديدة في مجال الطهو.

 

الاسم: محمود افرنجية

السن: 32 سنة

المهنة: شيف رئيسي

الهواية: السباحة

يقول محمود: "قررت أن أشارك في "توب شيف"، لأن البرنامج بنسخته العربية حقق نقلة نوعية في برامج الطبخ في الوطن العربي".

 

الاسم: راكان العريفي

السن: 28 سنة

المهنة: شيف "دي بارتي"

الهواية: السفر واكتشاف النكهات

اختار راكان: المشاركة في "توب شيف" لينافس أمام تلفزيون العرب ويتعلم من أخطائه.

 

منير أوعزيز يقول إن حلمه هو أن يعيش ولو لليلة واحدة كشيف نجم، وأن يتناول العالم كله أطباقه. أما الحلم الأكبر فكان "توب شيف" الذي التحق بموسمه الثاني واعتبره مغامرة العمر، معرباً عن استعداده لخوض غمار هذه المغامرة، ولكن هل يستمر؟

عبدالله الهاشمي من سلطنة عُمان، يعتبر أن الطبخ مهنة ذوق وإحساس، ويسعى في "توب شيف" للوصول إلى مراحل متقدمة في مهنة الطبخ أكثر من تلك التي حققها في بلده.

جورج الشرتوني يشارك في "توب شيف" ليكتشف شيئاً جديداً في عالم المطبخ، فهو يحب المطبخ الجزئي، ذلك أن الكيمياء في رأيه هي التي تُبرز لنا قيمة المطبخ، وبالتالي سيعطي لكل قطعة يضعها في طبقه قيمةً... "الكيمياء تُعطي قيمة للأكل، وأنا هنا سأعطي قيمة للشيف".

عايدة شعبان من مصر، تعترف بأنها ليست شخصية متسرعة، وتعتبر أن من الصعب على المرأة أن تكون أمّاً وشيف في الوقت نفسه، وتشير إلى أن المجتمع المصري ينظر إلى المرأة الشيف على أنها أدنى مستوى من الرجل، ولكنها تؤكد أنها تخلت عن كل شيء من أجل الالتحاق بـ"توب شيف".

محمد المطاوع يعتبر أن الرسم هو إحساس ومشاعر، ولكل لون مكانته الخاصة، وبالتالي يعتبر أن الإحساس قاسم مشترك بين الرسم والطبخ، وقد ترك مطعمه وحياته في الكويت من أجل "توب شيف".

شهرزاد من الجزائر، من أجل التحدي والتفوق على الذات التحقت بـ"توب شيف"، لتحقق حلمها في أن تكون سفيرة المطبخ الجزائري في البرنامج.

عاش مهدي شطاح الجزائري الجنسية 9 سنوات في فرنسا وأكمل مشوار الطبخ في لندن، وتذوّق أطباقه المشاهير والرياضيون، ويعتبر أن الوقت قد حان ليحقق شهرةً واسعة، ويكون نقطة تحول في Top Chef. ويقول: "أنا شيف مجنون لأنني أمزج المكونات المالحة مع الحلويات".

على الرغم من أنه لم يكن واثقاً في نفسه كثيراً، استطاع مصطفى سيف من مصر أن يثبت أنه الأقوى في الحلقة الأولى، ويشير إلى أنه التحق بـ"توب شيف" لكي يؤكد أهمية المطبخ المصري القديم.

يلفت المشترك السعودي عمّار البركاني إلى أن أحداً لن ينسى أطباقه، ويشير إلى أنه إلى جانب الخبرة فالدراسة في غاية الأهمية.

سلمى من مصر شخصية خفيفة الظل، تحب الطبيعة وتعتبر أنها تجد متعة حياتها في الطبخ، وتشير إلى أن مشاركتها في "توب شيف" هي لإثبات أن الشيف الإناث قادمات، وتؤكد استعدادها لتكون شخصاً مؤثراً في البرنامج.

فادي منيمنة من لبنان، يقول إنه شخصية هادئة، ويشير إلى أن مشاركته في "توب شيف" لا تهدف إلى إيذاء أحد، وأنه تعرّف إلى المطبخ التايلاندي من خلال زوجته الشيف أيضاً. وهو يقدّم أطباقاً مميزة يمزج فيها المطبخ الفرنسي بالإيطالي والآسيوي.