رأست الأميرة للا سلمى أخيراً حفل تدشين متحف «إيف سان لوران» في مدينة مراكش، والذي يشكل فضاء مواتياً للمولعين بالموضة والفن، ومرتعاً لجمهور واسع يطمح إلى اكتشاف أعمال إيف سان لوران، وهو يضم جزءاً من مجموعة مؤسسة «بيير بيرجي إيف سان لوران» التي تشتمل على أزياء وأكسسوارات وتصاميم مميزة.

وكان إيف سان لوران قد زار مراكش في منتصف ستينيات القرن الماضي، ولشدّة تعلّقه بها اشترى منزلاً فيها ليتردد عليه بانتظام، كما امتلك حديقة «ماجوريل» الشهيرة، ومنذ ذلك الحين أصبح المغرب يشكل مصدر إلهام لأعماله، وذلك من خلال ألوان أزيائه وأشكالها المتعددة، لذا كان يردد دائماً: «في المغرب، فهمت أن ألواني الخاصة تتمثل في الزليج والزخرفة على الخشب، وفي الجلباب والقفطان».

ويأمل المتحف الذي غاب عن حفل افتتاحه صديق لوران الراحل بيير بيرجي، في جذب 300 ألف زائر في السنة الأولى. وستُفتح أبوابه أمام الجمهور في 19 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ويتزامن افتتاحه مع تدشين متحف آخر مخصّص للمصمم في باريس. وسيعرض المتحفان مجموعة تتألف من 5000 قطعة من الأزياء الجاهزة و15000 قطعة من الأزياء الراقية.