فضيحة جنسية جديدة في هوليوود: مخرج يتحرّش ويعتدي جنسياً على الممثلات

24 أكتوبر 2017

الفضائح الجنسية تتوالى في هوليوود، أكبر مصنع للأفلام في العالم، وكأن المنتج الكبير هارفي وينستين كان نواة كرة الثلج التي لا تنفك تكبر وتكبر وتجرف معها النجوم.
وفي آخر الاتهامات، فقد توجهت نحو اربعين امرأة الاثنين في صحيفة "لوس انجليس تايمز" باتهام المخرج الاميركي جيمس توباك بالتحرش والاعتداء الجنسيين على مدى عقود.
وتندرج هذه الاتهامات في سياق قضية المنتج هارفي واينستين، التي هزت هوليوود ودفعت الكثير من الممثلات الى التنديد علنا بهذه الممارسات التي كان يُسكت عنها في اوساط السينما الاميركية.
وفي تحقيق طويل، وافقت 31 ممثلة وطامحة الى التمثيل من اصل 38 على الادلاء بشهادتهن علنا.
وذكرت الصحيفة الصادرة في كاليفورنيا ان جيمس توباك (72 عاما) "كان يهيم في شوارع مانهاتن بحثا عن نساء شابات جذابات".
وكان هدفه استقطابهن الى لقاء على انفراد، واعدا اياهن بمسيرة فنية في مجال التمثيل بفضل معارفه في اوساط السينما.
وفي غالب الاحيان كان ينبغي على النساء الرد على اسئلة حول حياتهن الجنسية، والنظر الى جيمس توباك وهو يمارس العادة السرية، بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
واكدت الممثلة الاميركية ادريان لافاليه حدوث هذه التصرفات، بعد حادث من هذا النوع في العام 2008 قام خلاله المخرج بالتحرش بها جنسياً، قائلة: "شعرت بانني مومس وبانها خيبة امل لنفسي ولاهلي واصدقائي. ولم اكن قادرة على ان اتحدث بالامر الى احد".
وكان المخرج غالبا ما يطلب من الطامحات الى التمثيل نزع ملابسهن لاختبار ارتياحهن امام الكاميرا على ما كان يؤكد.
وقد اتصلت "لوس انجليس تايمز" بجيمس توباك، الذي نفى هذه الاتهامات، مؤكدا انه لم يلتق يوما هؤلاء  النساء، وان التقاهن "فلخمس دقائق فقط ومن دون ان يذكر ذلك".
ولم يرد وكيل اعمال المخرج فورا على طلب وكالة فرانس برس الحصول على تعليقات.
وجيمس توباك مخرج وكاتب سيناريو منذ العام 1974. وكان فيلمه الاخير بعنوان "ذي برايفيت لايف اوف ايه مودرن وومان" من بطولة سيينا ميلر قد عرض في اطار مهرجان البندقية الاخير.