محمد فؤاد في تصريحات حصرية: الشاب خالد أخطأ في حقّي ولا أهوى المشاكل

محمود الرفاعي (القاهرة) 04 نوفمبر 2017

يعيش الفنان محمد فؤاد انتعاشة فنية، فهو يستعد لطرح ألبومه الجديد «سلام» بعد فترة غياب دامت سبع سنوات، إضافة إلى وجود انفراجة في أزمة مسلسل «الضاهر»، الذي كان قد توقف بسبب ملاحظات رقابية عليه لتناوله شخصية ضابط جيش. فؤاد يتحدث لـ «لها» في تصريحات حصرية، عن حقيقة الخلاف بينه وبين المنتج تامر عبدالمنعم، وموعد بدء تصوير المشاهد المتبقية من «الضاهر»، إضافة الى تفاصيل ألبومه الجديد «سلام»، والقصة الحقيقية لأزمته مع الفنان الشاب خالد.

- هل انتهت الخلافات بينك وبين المنتج تامر عبدالمنعم حول مسلسل «الضاهر»؟
بالنسبة إلي لا توجد أي خلافات، فأنا لا أهوى المشاكل، وكل من يتعامل معي يعرف ذلك جيداً. مشكلة المسلسل ليست في يدي، فأنا مستعد الآن للبدء بتصوير باقي مشاهده. لم أتحدث عن المشكلة أو أهاجم أي شخص، كوننا نقدم عملاً وطنياً ملحمياً، ولا أريد أن يتسم هذا العمل أمام الجمهور بأنه مليء بالمشاكل والأزمات.

- ما آخر التطورات الخاصة بالعمل؟
ما أعلمه أن هناك انفراجة كبيرة في المسلسل، حيث تمت مناقشة المشاهد محل الخلاف والاتفاق على تعديلها، ويُجرى حالياً هذا التعديل، وفى حال الموافقة، سنبدأ التصوير في شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل. أتمنى أن تتم الموافقة سريعاً على الأمر، لكي نعود وننهي هذا العمل الوطني.

- هل حددت موعداً نهائياً لطرح ألبومك الجديد؟ وما هي تفاصيله؟
أعلم جيداً أنني تأخرت كثيراً عن جمهوري، حيث طُرح آخر ألبوماتي عام 2010 بعنوان «بين إيديك»، لكنني أعده بأن الألبوم سيطرح في 20 كانون الأول المقبل، وأطلب منه السماح على التأخير، فالجميع شاهد ما حدث في مصر والمنطقة العربية خلال السنوات السبع الماضية، وقد كانت الحالة الفنية ضعيفة للغاية ولا تشجع أي فنان على الغناء أو تقديم أغنية رومانسية، وأنا من الفنانين الذين يتأثرون بحال بلده وجمهوره وهمهما، لذلك اختفيت عن الأضواء طيلة تلك الفترة وكنت غير قادر على الغناء، لكن حينما وجدت أن الحال أصبحت جيدة، وأن مصر والمنطقة العربية عادت إليهما الحياة مجدداً، انتهيت من تسجيل أغنيات  ألبومي الجديد وسأطرحه بعنوان «سلام». ويتضمن العمل حالياً 11 أغنية، وربما خلال الأيام القليلة المقبلة أضم إليها أغنية أخرى، ليصبح العدد 12 أغنية، لكن يصعب عليَّ هنا ذكر أسماء الشعراء والملحنين، وذلك كي لا أنسى أحداً فيهم.

- ما قصة خلافك الأخير مع الشاب خالد حول أغنيتكما الوطنية التي كان من المقرر أن تقدماها معاً؟
بدأت قصة الأغنية عندما عرضت عليَّ شخصيات مغربية فكرة تقديم أغنية وطنية لمصر والمغرب، لمناسبة زيارة العاهل المغربي محمد السادس مصر بعد فترة غياب طويلة، فرحبت كثيراً بالفكرة ووافقت عليها بشدة، لأنني من أشد المحبين لجلالة الملك، وأيضاً لبلدي الثاني المغرب. وقد اقتُرح في البداية أن يغني معي مطرب مغربي ذو شعبية كبيرة، وبعد فترة علمت أن الشاب خالد هو  هذا المطرب، علماً أن خالد يحمل الجنسية المغربية. فبدأنا العمل على الأغنية، وسجّلت صوتي في القاهرة وخالد سجّل صوته في فرنسا، كما دارت بيننا محادثات بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بهدف تنظيم طبقة الصوت بيننا. لكن حين انتشر خبر الديو بيني وبين خالد، هوجم خالد بسبب غنائه معي، فخرج عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأخطأ في حقّي، وقال أنه لم يجمعني به أي دويتو، فغضبت بشدة في البداية، لكنني تراجعت عن غضبي وقررت مسامحته على ما فعله معي، لأنني أعلم أن  خالد فنان كبير وذو قلب طيب، ولا يخطئ في حق أي أحد عن قصد، وهو فخر للوطن العربي أجمع، وأنا رأيت أن ما فعله كان خارجاً عن إرادته.

- لماذا وافقت على المشاركة في حفل القرن، الذي يضم جميع  نجوم مصر في التسعينات؟
لأنني أرى أنه حفل تاريخي، وشرف لأي فنان المشاركة فيه، وأشكر وكالة الأهرام على ما فعلته، كونها استطاعت أن تجمع تلك الأسماء كافة في حفلة واحدة، وأتمنى من كل قلبي أن تخرج الحفلة بصورة استثنائية.