شارون ستون: لا أخجل من العلاجات التجميلية!

جولي صليبا 04 نوفمبر 2017

لا تزال النجمة شارون ستون، التي شارفت على بلوغ الستين، جميلة ومتألقة ونضرة. ويؤكد كل الذين يلتقون بها أنها تبدو أصغر من عمرها بعشر سنوات على الأقل. فما سرّ ذلك الشباب الدائم؟ هل هو المزاج الجيد، أو التفاؤل، أو الجراحات التجميلية؟


في الثلاثين كما في الأربعين والخمسين وربما في الستين... لا تزال شارون ستون هي نفسها. ويقول الذين تعرفوا إليها في بداية التسعينيات، بعد مشاركتها في فيلم Basic Instinct الذي أطلقها إلى العالمية، ولا يزالون على تواصل معها حتى اليوم، أن شارون ستون لم تتبدل. لا تزال شابة ونضرة ومتألقة ومتفائلة. لا تزال ابتسامتها ساحرة، وحضورها مميزاً، وشخصيتها مرحة كما لو أنها في العشرين.

ما سرّ هذا الشباب الدائم؟ هل هو إصرار شارون ستون على الحياة وتغلبها على العارض الصحي الذي أصابها عام 2001 (عندما انفجر شريان في دماغها وكاد أن يودي بحياتها). احتاجت شارون يومها إلى عامين كاملين من إعادة التأهيل. توجب عليها تعلم المشي والكلام والقراءة مجدداً. باتت نصف مشلولة وعاجزة عن متابعة حياتها مثل بقية الأشخاص.

في هذه الفترة، كان لا بدّ من اللجوء إلى الطب التجميلي بسبب الشلل النصفي الذي أصاب وجهها. إلا أن تلك التقنيات التجميلية كان لها الأثر الإيجابي في روح ستون ونفسيتها، تماماً كما في مظهرها الخارجي.

لا عجب إذاً أن توافق شارون ستون، بعد تخطيها أزمتها الصحية، على الترويج لمستحضرات Restylane المرتكزة على حمض الهيالورونيك.

ومنذ ذلك الحين، لا تخجل ستون أبداً من الاعتراف بخضوعها لبعض الحقن التجميلية بين الحين والآخر لتجميل مظهر وجهها ويديها. واللافت أنها تشجع جميع النساء على الخضوع للتقنيات التجميلية وتحسين مظهرهن، وعدم الخجل من البوح بذلك. فالحقبة التي نعيش فيها حالياً، بحسب ستون، تركز كثيراً على الجمال الخارجي، وما من مشكلة أبداً في بذل كل ما في وسعنا للوصول إلى ذلك الجمال.

لا شك في أن الروح الجميلة لشارون ستون هي السبب الأول والأساسي لجمالها الخارجي. يضاف إلى ذلك إصرارها على المحافظة على مظهرها الشاب. فهي تمارس الرياضة بشكل يومي تقريباً، وتتبع حمية غذائية صحية للحفاظ على وزن مثالي، وتخضع للعلاجات التجميلية كلما دعت الحاجة.