الغذاء المتوازن يغني عن المكملات

الغذاء, الفاكهة / الفواكه, مكملات غذائية, مرق الخضار, الفيتامينات

04 مايو 2009

ما أن نسمع من صديقة عن مكمّل غذائي تناولته حتى نسارع إلى تناوله عشوائياً ودون استشارة طبيب أو اختصاصي. صحيح أن المكملات الغذائية عبارة عن فيتامينات ومعادن يحتاجها الجسم، لكن الغذاء يؤمن تلك الحاجات التي تعتبر ضئيلة ولا تستدعي الإفراط في تناول المكملات. ولا يمكن تناول المكملات الغذائية عشوائياً دون استشارة الطبيب والتأكد من حاجة الجسم إليها، علماً أن بعضها قد يوصف أحياناً لمعالجة حالات معينة، لكن الطبيب وحده يحدد ذلك على أساس نتيجة الفحوص اللازمة التي تجرى. طبيب العائلة اللبناني محمد صباح تحدث تفصيلاً عن أهمية المكملات الغذائية وحاجة الجسم إليها وعما يمكن اللجوء إليه من مكملات غذائية لزيادة النشاط ولنضارة البشرة وسوى ذلك.

- كيف يعرف أي منا ما إذا كان في حاجة إلى تناول المكملات الغذائية؟ 
تختلف الحاجة إلى المكملات الغذائية بين شخص وآخر. ولا يمكن أن تعطى المكملات الغذائية عشوائياً بل بعد التأكد من مستويات الفيتامينات والمعادن من خلال الفحوص اللازمة، وفي حال النقص توصف مكملات معينة.

- ما المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم عادةَ، إلى جانب المكونات الغذائية التي يمكن الحصول عليها من الغذاء؟ 
يحتاج عادةً الإنسان إلى تناول مكملات المغنزيوم والبوتاسيوم. إذ تخف نسبة المغنزيوم في الجسم عادةً نتيجة القيام بجهد جسدي كبير أو في حال التعرض لأجواء توتر قوي مما يسبب تشنجات عضلية نتيجة النقص فيه. لذلك يعطى المغنزيوم مع الفيتامين «د». أما البوتاسيوم فعندما ينقص في الجسم بسبب حالات مرضية معينة فقد يكون السبب دواءً معيناً أو إسهالاً يساهم في خسارة البوتاسيوم والأملاح مما يسبب تشنجات عضلية وآلاماً.

- ماذا عن الكالسيوم؟ وما الحالات التي تكون فيها حاجة إلى تناول المكملات الغذائية منه؟ 
لا ينقص الكالسيوم في الجسم إلا في حالات مرضية أي في حال الإصابة بأمراض معينة. إذ أن خزان الكالسيوم في الجسم هو العظام وأي خسارة للكالسيوم تؤدي إلى نقص فيه في العظام لأن العظام تزوّد عندها الجسم بالكالسيوم الذي ينقصه. وهذا ما يؤدي إلى ترقق العظام. وتجدر الإشارة إلى أنه لدى النساء مع التقدم في السن، وبعد عشر سنوات من نقص الهرمونات يحصل ضعف في العظام. من هنا أهمية الحصول على كميات كافية من الكالسيوم حفاظاً على المستوى المطلوب في الدم.

-هل يمكن أن تحل المكملات الغذائية محل الغذاء؟ 
لا بد من التأكيد أولاً أن طريقة الأكل ليست السبب في تناول المكملات الغذائية. من جهة أخرى يعتبر الغذاء هو الأساس للحصول على المكونات الغذائية للجسم. وكل من يتبع نظاماً غذائياً متوازناً لا يحتاج إلى المكملات الغذائية أبداً، خصوصاً أن الجسم لا يحتاج إلا إلى كميات ضئيلة من المكونات الغذائية بعكس الاعتقاد السائد. ويعرف أن النظام الغذائي الشرقي يتميز بغناه بمختلف المكونات الغذائية نظراً للتنوّع فيه. من الضروري أن يعرف الكل أنه لا يمكن أن تحل المكملات الغذائية محل الغذاء لأنها قد تؤمن له مكونات غذائية معينة فيما يخسر أخرى.

- تكثر حالات فقر الدم لدى الفتيات، هل يمكن تناول مكملات الحديد تلقائياً لتعويض النقص فيه؟
تخسر الفتاة نسبة من الحديد نتيجة الطمث مما قد يؤدي إلى نقص الحديد في الجسم. لكن تظهر أعراض معينة تشير إلى هذه الحالة مما يسمح بالتعرّف إليها كالتعب وضيق النفس. وتشير الأعراض إلى الحاجة إلى العلاج.

- هل يمكن أن تسبب المكملات الغذائية أضراراً معينة في حال الإفراط في تناولها؟ 
لا تسبب المكملات الغذائية أي أذى. والفيتامينات التي تسبب مشكلات معينة ومضاعفات تعتبر قليلة. لكن يمكن أن تسبب الجرعة الزائدة من الفيتامينين A وD آثاراً جانبية. أما بالنسبة إلى الفيتامينات الأخرى فيأخذ الجسم حاجته منها ويتخلص الجهاز الهضمي من الفائض.

- ما الفيتامينات التي يحتاج الجسم إلى كميات إضافية منها مما يستدعي تناول المكملات الغذائية؟
يحتاج الجسم إلى كل الفيتامينات بنسب معينة. ويمكن الحصول عليها كلّها في الأكل وبالتالي لا حاجة إلى تناول المكملات الغذائية إذا كان الغذاء متوازناً.

- هل من مكملات غذائية معينة يمكن تناولها لزيادة النشاط وتخفيف الشعور بالتعب؟
أظهرت الملاحظات اليومية أن الفيتامين C والجنسة Ginseng يساعدان في تنشيط الجسم ويزيدان القدرة على التركيز. كما تساعد الجنسة في الحد من الهبات الساخنة التي تشعر بها المرأة بعد انقطاع الطمث.

- هل من فيتامينات أو مكملات غذائية يمكن أن تساعد في زيادة نضارة البشرة وجعلها أكثر شباباً؟ 
يكثر الحديث عن أهمية الفيتامين E للجلد. والدليل على ذلك كثرة المستحضرات الغنية به والتي قد تفيد. إلا أن فائدته ليست مؤكدة حتى الآن.

- هل يمكن تناول مكملات الأحماض الدهنية أوميغا 3 دون استشارة طبيب؟ وما مدى أهميتها؟ 
أظهرت دراسات كثيرة أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تساعد في تخفيف مستوى الكوليسترول في الدم والدهون الثلاثية. علماً أن هذه الدهون موجودة في السمك. إلا أن مكملات الأحماض الدهنية أوميغا 3 تعطى كعلاج وحدها أو كعلاج مساعد مع أدوية أخرى. يمكن تناولها دون خوف من الأعراض الجانبية.

- ماذا عن السيلينيوم الذي يكثر الحديث عن أهميته للجسم والجمال؟ هل ينتصح بتناول المكملات منه؟ 
يعتبر السيلينيوم مهماً لتكوّن الخلايا وتكاثرها. لكن الجسم يحتاج إليه بنسبة ضئيلة يمكن الحصول عليها بتناول الخضر كالبقدونس.

-هل من مكملات غذائية يمكن تناولها للحد من التوتر بدلاً من أدوية الأعصاب؟ 
تعطى مكملات المغنيزيوم والفيتامين ب في الوقت نفسه، للمساعدة على ارتخاء العضلات. لكنها تعطى في حالات عابرة فتكون كافية وليس في الحالات المرضية. ويمكن أن تعطى أيضاً كعلاج مساعد.

- ما المكملات الغذائية التي يمكن أن تعطى كعلاج؟ 
قد تعطى مكملات الأحماض الدهنية اوميغا 3 كعلاج للدهون الثلاثية. أما الكالسيوم والفيتامين د فيوصفان كوقاية من ترقق العظام. ويوصف الحديد كعلاج لفقر الدم. كما يمكن أن يوصف الفيتامين B12 كعلاج لفقر الدم الناتج عن النقص فيه. ويوصف حمض الفوليك أيضاً لفقر الدم وللحوامل.

الجزر المطهو مغذٍ أكثر من الطازج!
يعتبر الجزر "رائداً" بغناه بالمغذيات، ولا ينافسه أي من أنواع الخضر الأخرى والفاكهة في غناه بالكاروتين التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين A.  ويعتبر الجزر مصدراً أساسياً للفيتامينين B وC بشكل خاص والCalcium Pectate وهو أحد ألياف البيكتين التي تساهم  في خفض الكوليسترول في الدم.
اعلمي أن الجزر يحتوي بنسبة 87 في المئة منه على الماء إلى جانب غناه بالأملاح المعدنية والفيتامينات B و C وD وE. وتختلف أهمية الجزر بحسب طريقة تناوله إذ  يعتبر الجزر الطازج مصدراً مهماً للفيتامين A والبوتاسيوم، كما يحتوي على الفيتامينات C وB6 والتيامين وحمض الفوليك والمغنزيوم. أما الجزر المطهو فيعتبر مصدراً ممتازاً للفيتامين A ومصدراً جيداً للبوتاسيوم. كما يحتوي على الفيتامين B6 وحمض الفوليك والمغنزيوم والنحاس. وتعطي مستويات البيتا- كاروتين المرتفعة إلى الجزر لونه البرتقالي  الجذاب.
وقلائل الذين يعرفون أن الجزر يحتوي على كميات أقل من الزيوت الأساسية والنشويات. كما يحتوي على مكونات محلّية ومسهّلة للمعدة ومرطبة للجسم وتساعد على النوم وعلى التئام الجروح.

وما يجب أن تعلميه جيداً أنه من الضروري مضغ الجزر جيداً للحصول على الكمية الكبرى من المكونات الغذائية التي يحتوي عليها. وبعكس معظم أنواع الخضر والفاكهة، وخلافاً للقاعدة التي تقول بأن المطهو يخسر من المكونات الغذائية التي يحتوي عليها، يعتبر الجزر المطهو مغذياً أكثر من الجزر الطازج. إذ أن للخلايا في الجزر الطازج جداراً صلباً بحيث يصعب على الجسم تحويل أكثر من نسبة 25 في المئة من البيتا كاروتين فيه إلى فيتامين A، أما الطهو فيساهم في تذويب هذا الجدار بحيث يطلق سراح المغذيات ويسهل على الجسم الحصول عليها. ولا تنسي أن الجزر يعتبر أحد أهم مصادر الكاروتين الذي يعتبر مضاداً مهماً للتأكسد. وفي الوقت نفسه يحتوي الجزر على مضادات أخرى للتأكسد لكن الكثيرون يجهلون أن مضادات تأكسد عدة تكون موجودة في قشور الخضر والفاكهة، وبالتالي تتم خسارتها لدى إزالة القشرة قبل الأكل.

سر الصحة والرشاقة في ... تفاحة
من لا يعلم أهمية المكونات الغذائية في التفاح الذي يغنينا تناوله عن زيارة الطبيب؟ كثيرة الفوائد التي يتميّز بها التفاح لكن نسبة مهمة منها يجهلها كثر لاعتبارها أقل شيوعاً. لا تقتصر ميزات التفاح على مذاقه اللذيذ الذي يرضي الكل، بل إن تمايزه الحقيقي بغناه الصحي والغذائي. يعتبر التفاح مصدراً مهماً للألياف الغذائية التي تساعد على السيطرة على مستوى السكر في الدم (5 غرامات من الألياف في التفاحة المتوسطة الحجم). كما يحتوي التفاح على نسبة عالية من مضادات التأكسد. كما أن التفاح وعصير التفاح يلعب دوراً مهماً في نمو العظام.
فوائد كثيرة يمكن اكتسابها بتناول التفاح ولا يكذب القول «تفاحة في اليوم تغني عن زيارة الطبيب»، خصوصاً أن والدراسات العلمية كلّها تؤكد ذلك نظراً لأهمية المكونات الغذائية في حبة «الفاكهة السحرية» تلك. فقد تبين أن تناول التفاح يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وتأمين الحماية من أمراض القلب بفضل مادة البيكتين الموجودة فيه (التفاح خالٍ من الدهون والكوليسترول والملح)، وتحسين عملية الهضم والحد من احتمال الإصابة بجلطة واحتمال الإصابة بسرطان البروستات والسكري من النوع الثاني والربو. كل هذا بفضل غناه بالألياف وبالمغذيات النباتية.
ولا ننسى أهمية التفاح في خفض احتمال الإصابة بأنواع عدة من السرطان، بحسب دراسات حديثة كسرطان البروستات والقولون بنسبة 43 في المئة والرئة بنسبة 50 في المئة. كما تخفف بعض المكونات الغذائية الموجودة في التفاح تطور المواد المسببة للسرطان في المثانة، خصوصاً لدى المدخنين.
ويساعد التفاح أيضاً على إبعاد شبح أمراض الجهاز التنفسي عنك كالانسداد الرئوي المزمن ويحسّن وظيفة الرئتين بفضل مضادات التأكسد الموجود فيه بنسبة عالية. والخبر الذي يثير اهتمام كل امرأة تهتم لجمالها وتسعى إلى الحفاظ على شباب دائم، يشير إلى أن التفاح يساعد على مكافحة التجاعيد وآثار التقدم في السن بشكل عام. كما يساهم في نمو الشعر الصحي وفي تسهيل عملية خفض الوزن، علماً أن التفاحة المتوسطة الحجم تحتوي على 160 وحدة حرارية.  وعندما لا تستطيعين تنظيف أسنانك، اكتفي بتناول تفاحة فهي كفيلة بتنظيف فمك من نسبة 95 في المئة من البكتيريا المسببة لتسوّس الأسنان فيه.  إذا كنت تسعين إلى اكتساب الصحة والجمال والرشاقة لا تترددي في اللجوء إلى التفاح.

البروكولي: مصدر الحديد والفيتامينات A  و E و C
تماماً كالثوم يعتبر اليوم البروكولي طعاماً عجيباً نظراً لغناه الغذائي. إذ أنه أحد أغنى الخضر بالمغذيات، فإلى جانب كونه مصدراً مهماً للبوتاسيوم  الضروري لتقوية العظام والمساهمة في تخثر الدم، يحتوي على الألياف  الغذائية ويؤمن كميات مهمة من الحديد والفيتامينين A وE وأنواع عدة من الفيتامينات ب المركبة، ويعتبر مصدراً ممتازاً للفيتامين C حيث يمكن الحصول على نسبة تفوق حاجة الجسم اليومية بثلاث مرات  بمجرد تناول 100 غرام منه. هذا إضافةً لغناه بالبيتا كاروتين المضاد للتأكسد ويهمك أن تعرفي أيضاً أن البروكولي يعتبر قليل الملح وخالياً من الكوليسترول بحيث يمكن أن يتناوله الكل دون مشكلة.
أما بالنسبة للوحدات الحرارية التي تقلق بشأنها السيدات خوفاً على رشاقتهن، فلتعلمي أن 100 غرام من البروكولي لا تحتوي إلا على 33 وحدة حرارية. وقلائل هم الذين يعرفون أنه يمكن تناول أوراق البروكولي، خصوصاً أنها تحتوي على نسبة أعلى بكثير من البيتا كاروتين مقارنةً مع الأزهار نفسها. كما تبين أن الإفراط بتناول البروكولي يخفف خطر الإصابة بسرطان البروستات.
كما يعتبر البروكولي أحد أهم مصادر الGlucosinolates التي تخفف خطر الإصابة بسرطاني الرئة والقولون. لكن حسن اختيار البروكولي  يلعب دوراً مهماً في تحديد نسبة الإستفادة من فوائده الصحية، إلى جانب أهمية طهوه بالطريقة المناسبة حفاظاً على أهميته الغذائية. إذ أن الطريقة الفضلى لاختيار البروكولي الطازج تقضي بانتقاء الحبة التي تكون فيها الزهرات ملتصقة ببعضها البعض ولونها أخضر داكن يميل إلى الازرقاق. فبقدر ما تكون الزهرات متقاربة يكون البروكولي طازجاً أكثر. وفي ما يتعلّق بطريقة الطهو فإنها تتطلب سلقاً لمدة قصيرة لا تتعدى الدقيقة الواحدة إلى أن يميل لونها إلى الأخضر الفاتح، على ألا تطول مدة السلق حتى لا يخسر أهميته الغذائية ويفقد مذاقه اللذيذ ولونه الأخضر الجذاب.

البرتقالة ...
قنبلة من الفيتامينات والمغذيات

هل كنت تعلمين أن البرتقال يتمتع بميزات رائعة كمنظّف للبشرة؟ هذا ما يجعله من الفاكهة المثلى للأشخاص الذين يتمتعون ببشرة دهنية. لذلك قد يفيدك اعتماد القناع الغني بالبرتقال من فترة  إلى أخرى.
من جهة أخرى، كلّنا نعلم أن البرتقال يشكل مصدراًَ أساسياً للفيتامين C وهذا ما يعطيه دوراً مهماً في الوقاية من السرطان والحفاظ على صحة الدورة الدموية والتئام الجروح. لكنه غني بمكونات غذائية كثيرة أخرى وخالٍ من الدهون ويشكل غذاءً أمثل للأشخاص الذين يسعون إلى الحفاظ على وزن صحي. والأهم أنه في مقابل ال80 وحدة حرارية التي تحويها البرتقالة تقدم لك باقة من المكونات الغذائية الأساسية كالنشويات التي تشكل دعماً مهماً لطاقتك ونشاطك.
ويهم الحامل أن تعرف أن غنى البرتقال بالفيتامينات "ب" يعطيه أهمية كبرى في الوقاية من التشوهات الخلقية في القلب.
ومن ميزات البرتقال أيضاً أنه يؤمن نسبة 7 في المئة من حاجة الجسم اليومية من السوائل. هذا إلى جانب كونه يلعب دوراً مهماً في خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب، خصوصاً أنه يحتوي على أحد الألياف (البيكتين) التي تخفض مستويات الكولسترول في الدم. هذا إلى جانب أهمية البيكتين في مكافحة الإحساس بالجوع لساعات.
يعتبر البرتقال أحد أنواع الفاكهة المثلى في العالم لغناه بالفيتامينات والمكونات الغذائية الأساسية للجسم والتي من أهمها:

  • البيتاكاروتين وهو أحد مضادات التأكسد الفاعلة في حماية الخلايا من التلف.
  • الكالسيوم يساعد في حماية العظام والأسنان والحفاظ على صحتها.
  • حمض الفوليك للنمو الصحيح للدماغ.
  • المغنزيوم يحافظ على توازن ضغط الدم
  • البوتاسيوم أساسي في الحفاظ على صحة القلب والشرايين
  • التيامين يساعد على تحويل الطعام إلى طاقة
  • الفيتامين B6 يساعد على زيادة إنتاج مادة الهيموغلوبين التي تنقل الأوكسيجين إلى أعضاء الجسم كافة.

صحيح أن الدواء ضروري في حالات معينة لكن في كثير من الأحيان يكون العلاج الطبيعي أكثر ملاءمة للحالة وفاعلية. يفيدك تناول البرتقال في الحالات الآتية:
الربو، الروماتيزم، التكلّس، ارتفاع ضغط الدم، الوقاية من السكري، خفض الكولسترول في الدم، تجنب تكوّن الحصى في الكلى، السل، الالتهاب الرئويBronchitis، ذات الرئة Pneumonia.
ولا تنسي أن البرتقال يلعب دوراً مهماً في حماية البشرة من آثار التقدم في السن بفضل الكيميائيات النباتية الموجودة فيه.