لن تصدّقوا أن هذه الجوائز والإنجازات لامرأة عربية واحدة... إكتشفوا مَن هي

16 نوفمبر 2017

تطلق عليها ألقاب مثل "سيدة المبادرة" وسيدة الإقدام". وهي أيضاً السيدة الأنيقة وصاحبة الحضور البارز على صعيد الأعمال المصرفية في المنطقة العربية.

بدأت سيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم مسيرة نجاحها بحصولها على بكالوريوس في علم الرياضيات من جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأميركية.

وانضمت بعد ذلك إلى شركة الكويت للتجارة الخارجية والاستثمار المحدود. كان ذلك في العام 1982 حيث شغلت منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب.

وفي العام 1998 قررت القيام بخطوة جريئة وأسست بيت الاستثمار العالمي "غلوبل". وهكذا أصبحت من الخبيرات في متابعة حركة سوق الأوراق المالية في الكويت.

وتوسعت خبرتها من خلال عملها كمستشارة للعديد من الصناديق المالية والاستثمارية وتمويل الشركات والمؤسسات التي تنتمي إلى مجالس إداراتها ومنها الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وجامعة الكويت وكلية إدارة الأعمال في الكويت، إضافة إلى لجنة المال والاستثمار في غرفة الكويت للتجارة والصناعة وشركة دار التمليك السعودية ولجنة سوق دبي المالي العالمي.

إلا أنّ الغنيم واجهت، رغم نجاحها، أزمة مالية ألمت بشركة "غلوبل". وتعرضت على إثر ذلك للكثير من الانتقادات واتهمت بسوء الإدارة والتخطيط.

وقد سعت إلى إيجاد حل للأزمة. وبعدما نجحت في ذلك قررت ترك منصبها وتسليم دفة الإدارة إلى المساهم الرئيسي. وجاء قرارها هذا وفاء لوعد قطعته لزوجها وأولادها بالتفرغ لهم.

ويشار إلى أن الغنيم حصلت على العديد من الجوائز ومنها جائزة "النجاحات الخليجية" وجائزة "أفضل شركة لإدارة الأوراق المالية في الكويت" من مجلة "يوروموني" العالمية في العام 2005.

                                         

كما حصلت على جائزة "إسهامات متميزة في الاستثمار" في العام 2006 تقديراً لدورها في مجال التمويل العقاري الإسلامي في المنطقة.

ومُنحت جائزة "ذي بانكر ميدل ايست" للعام 2008 نظراً إلى مساهماتها المميزة في الصناعة المالية.

وقد برز نجاحها على المستوى الدولي، فورد اسمها على صفحات مجلات الأعمال العالمية ضمن قائمة النساء الأكثر تأثيراً إدارياً واقتصادياً في المنطقة.

 واعتبرتها مجلة "فوربس" العربية إحدى "أقوى 50 سيدة عربية" في العام 2004 فيما ورد اسمها على لائحة "أقوى 100 امرأة في الشرق الأوسط" في العدد العالمي من المجلة.

وفي العام التالي اختارتها مجلة "نيوزويك العربية" كواحدة من "43 شخصية عربية الأكثر تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط".

 وصنفتها مجلة "آرابيان بيزنس" ضمن "أكثر الشخصيات العربية تأثيراً" في العام 2007. ثم ورد اسمها مجدداً على لائحة مجلة "فوربس" العالمية لـ "أقوى 100 امرأة في العالم" للعامين 2007 و2008.