محمد عساف: «حليم» مشروعي الغنائي الجديد وديو عالمي مع «مساري»

محمود الرفاعي (القاهرة) 10 ديسمبر 2017

شارك النجم الفلسطيني محمد عساف، في فعاليات مهرجان الموسيقى العربية بدورته السادسة والعشرين، والذي أقيم بدار الأوبرا المصرية، وأحيا حفلة خاصة لتكريم الراحل عبدالحليم حافظ. «لها» أجرت حواراً سريعاً مع عساف على هامش فعاليات المهرجان، كشف فيه ابتعاده الفترة الحالية عن تسجيل ألبوم غنائي جديد، وتحضيره لفكرة إعادة توزيع أغنيات الراحل عبدالحليم حافظ، وتفاصيل الديو الغنائي العربي - الإنكليزي الذي يجمعه بالفنان مساري.

-ما تقييمك لمشاركتك في الدورة الأخيرة لمهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ26؟
شرف لأي فنان عربي الوقوف على المسرح العريق لدار الأوبرا المصرية، فأي فنان يحلم في يوم من الأيام أن يقف على هذا المسرح. وعادةً، أوافق من دون تردد حينما تتم دعوتي للغناء في مهرجان الموسيقى العربية، لأن جمهور هذا المهرجان يختلف تماماً عن باقي الجماهير التي نغني أمامها، كما أن للدورة الحالية بالنسبة إلي بريقاً خاصاً، كونها تأتي لمناسبة ذكرى تكريم عبدالحليم حافظ، أي أنني قدمت أغنيات لحبيبي ومعشوقي العندليب، وأرى أن الحفلة هذا العام كانت مبهرة ومختلفة تماماً عن الحفلات كافة التي قدمتها من قبل في المهرجان.

-متى ستطرح ألبومك الغنائي الجديد؟
طرحت أخيراً ألبوم «واحشناك»، وهو ما زال يحصد نجاحه في الأسواق العربية، لذلك لن أفكر في طرح ألبوم جديد خلال العام المقبل، كما أنني سأبتعد لسنوات عدة عن طرح الألبومات، وسأعمل جاهداً خلال هذه الفترة على طرح الأغنيات السينغل، كوني أرى أنها تحقق نجاحاً سريعاً وأشمل من الألبومات، بخاصة حينما يتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب. كما أن لديَّ مشروعاً لإعادة توزيع عدد من أغنيات الراحل عبدالحليم حافظ، لكني لم أبدأ بعد في تنفيذه بسبب حقوق استغلال تلك الأغنيات من ورثة الشعراء والملحنين، لكن في حال نجاحي في الاتفاق عليها، ستكون هي مشروعي الفني الجديد لعام 2018، بخاصة أن لديَّ لها تصوراً جديداً ومختلفاً تماماً.

-ما تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعك بالمطرب العالمي «مساري»؟
انتهينا أخيراً من تسجيل ديو بعنوان «Roll with It»، وهي أغنية تجمع اللغتين العربية والإنكليزية، إذ سأغني أنا بالعربية ومساري بالإنكليزية، وهي من كلمات الشاعر المغربي جلال الحمداوي وتوزيع هادي شرارة، وصورناها بطريقة الفيديو كليب منذ أيام في دبي.
وقد أحببت أن أقدم الأغنية الغربية بهدف التنويع في أعمالي، لأن الجمهور اعتاد عليَّ في الأغنية الطربية، فلا تكون جميعها في قالب فني واحد، كما أنني أفكر خلال الفترة المقبلة في تقديم الأشكال الغنائية كافة التي لم أقدمها من قبل.

-لماذا تتغيب كثيراً عن إحياء الحفلات الغنائية في مصر وتصب أعمالك في الإمارات؟
لا أنكر أنني مقصر كثيراً تجاه جمهوري في مصر، وأن حفلاتي في مصر تكون جميعها في دار الأوبرا المصرية خلال مهرجان الموسيقى العربية، لكن لست أنا من يتعاقد على الحفلات، بل إدارة أعمالي. لكني سأعمل جاهداً خلال الفترة المقبلة، على التركيز على مصر، خصوصاً أن لها فضلاً كبيراً عليَّ في النجاح، كما أن معظم جمهوري في مواقع التواصل الاجتماعي مصريون. أما عن كثرة حفلاتي في الإمارات، فربما تعود الى أنني أقيم هناك في غالبية الأوقات، وثمة طلبات عديدة للتعاقد معي.

-لديك تجربة وحيدة في التمثيل، فهل يمكن أن نراك مجدداً كممثل؟
مشاركتي الوحيدة كانت في الفيلم الخاص بقصة حياتي، كما أنني ظهرت كضيف شرف وليس كبطل للعمل السينمائي، لذلك لا أعتبر نفسي ممثلاً. أما فكرة التمثيل بشكل عام، فأنا لا أحبذها حالياً، وأركز فقط في الغناء، بخاصة أن أعمالي الغنائية ليست كثيرة، لذلك ينصب التركيز على تسجيل الأغنيات. لكن في حال توافر عمل سينمائي جيد يليق باسمي ومكانتي لدى جمهوري، ربما سأفكر وقتها في هذا الأمر، فأستشير شركتي المنتجة وفريق عملي، وبعدها أقرر إمكانية التمثيل من عدمها.