فيكتوريا ودايفيد بيكهام: الثنائي الأشهر في بريطانيا

جولي صليبا 10 ديسمبر 2017

على رغم الشائعات التي طاولت زواج فيكتوريا ودايفيد بيكهام في الآونة الأخيرة، لا يزال هذا الثنائي الأشهر في بريطانيا محط أنظار العالم أجمع. فقائد المنتخب الانكليزي السابق ومصممة الأزياء احتفلا بمرور ثمانية عشر عاماً على زواجهما خلال الصيف الماضي وعرفا كيف يحافظان على علاقة مثالية بينهما. وكانت ثمرة هذا الزواج أربعة أولاد هم: بروكلين جوزيف (18 عاماً)، وروميو (14 عاماً)، وكروز (12 عاماً)، وهاربر سيفن (5 أعوام).


نشبت أزمة عاطفية في الآونة الأخيرة بين دايفيد بيكهام (42 عاماً) وزوجته فيكتوريا (43 عاماً) بسبب أسلوب حياة دايفيد الذي لم يعجب أبداً فيكتوريا. وقرر الزوجان إعادة هيكلية بيتهما في شيبينغ نورتون بطريقة تسمح لكل منهما العيش بمعزل عن الآخر.

فبعد اعتزال دايفيد عالم كرة القدم قبل أربعة أعوام، قرر النجم الرياضي الاستمتاع بحياته والسفر حول العالم. ولعل أكثر ما أغاظ فيكتوريا هو الصداقة التي عقدها دايفيد مع مجموعة من الأشخاص «الغريبي الأطوار»، ومن بينهم اللايدي ماري شارتوريس.

تعرّف دايفيد إلى اللايدي ماري، المتزوجة من روبي فورز، عن طريق دايف غاردنر وغي ريتشي، ويقال إن إعجاباً متبادلاً ولد بين الطرفين وتطورت الأمور بينهما إلى أكثر من صداقة عادية. ولا شك في أن هذا الأمر أغاظ فيكتوريا كثيراً لأن زواجها بات مهدداً بالخطر.

لكن في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظهر الثنائي معاً خلال الاحتفال بافتتاح صالون جديد لصديقهما مزين الشعر كين بايفس في لوس أنجلوس. وحرص الثنائي على التقاط الصور معاً كما لو أنهما يريدان أن يبرهنا للعالم أجمع عدم صحة الشائعات التي طالتهما في الآونة الأخيرة.


ثنائي مميز

لطالما اشتهر دايفيد وفيكتوريا بأسلوبهما المميز وطلتهما اللافتة على مرّ الأعوام، وقد اعتادا على خطف الأنظار ونيل إعجاب الملايين أينما طاردتهما عدسات الكاميرات.

التقى دايفيد بفيكتوريا عام 1997 بعدما حضرت فتاة «السبايس غيرل» مباراة لفريق مانشستر يونايتد بناء عل طلب دايفيد. بدا جلياً للجميع أن الاثنين يشكلان ثنائياً مذهلاً. في شهر كانون الثاني/يناير 1998، أعلن الاثنان خطوبتهما، ثم تزوجا في حفل ضخم في 4 تموز/يوليو 1999. وقد حضر حفل الزفاف ابنهما بروكلين، الذي كان عمره أربعة أشهر يومها.

في العام 2002، أنجبت فيكتوريا ابنها الثاني روميو. وفي العام 2003، انتقلت العائلة للعيش في اسبانيا بعدما ترك دايفيد فريق مانشستر يونايتد وانضم إلى فريق ريال مدريد.

ولد كروز دايفيد بيكهام في مدريد عام 2005. وولدت هاربر سيفن عام 2011.

اشتهرت فيكتوريا دوماً بقوامها الممشوق وطلاتها اللافتة، فيما اشتهر دايفيد بتسريحات شعره الغريبة نوعاً ما، وإنما التي تماشت دوماً مع وجهه الوسيم. لا شك في أن هذين النجمين يعرفان جيداً كيف يلفتان الأنظار إليهما، أينما كانا، ومهما فعلا.

كما برع كل منهما في مجال عمله. فدايفيد هو أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، وانضم إلى أفضل النوادي العالمية، بينها مانشستر يونايتد، وريال مدريد وأ سي ميلان. وبعد تقاعده من عالم كرة القدم، فاز دايفيد بلقب الرياضي الأكثر أناقة في العالم.

أما فيكتوريا فكانت ضمن إحدى أنجح الفرق الغنائية (Spice Girls) في العالم. وفي العام 2011، فازت بجائزة أفضل مصممة لذلك العام خلال الحفل السنوي لجوائز الموضة البريطانية.

تقدر الثروة المشتركة للثنائي بنحو 175 مليون دولار.