ما سرّ العلاقة بين الوخز بالإبر وسرطان الثدي؟ إليكم التفاصيل المفاجئة

08 كانون الأول 2017

يعاني عدد كبير من النساء حول العالم من مرض سرطان الثدي. وعادة ما تترافق طرق العلاج مع أوجاع وأعراض مزعجة.

ونشرت صحيفة "تايم" البريطانية تقريراً أشار إلى أنه يمكن اللجوء إلى الوخز بالإبر من أجل الحد من ألم المفاصل الناتج عن تناول الأدوية المكافحة للسرطان.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور داو هيرشمان، وهو أحد الباحثين الذين توصلوا إلى هذه النتيجة، قوله إن تلك الطريقة تعتبر من الأدوية الشائعة والأكثر فعالية للحدّ من أعراض علاج سرطان الثدي، مشيراً إلى أنه يمكن اللجوء إليها أيضاً للوقاية من المرض ولعلاجه في مراحله الأولى.

وأضاف أن نصف النساء اللواتي يتناولن أدوية تحدّ من تطور سرطان الثدي يعانين من ألم في المفاصل ومن تجمّد في الركبتين والوركين واليدين والقبضتين. وكشف أن الألم قد يكون حاداً جداً، بحيث يمنع المريضة من المشي والجلوس وصعود السلالم.

إلا أن الدراسة التي موّلها معهد الصحة الوطني في الولايات المتحدة الأميركية، ركزت على مدى فعالية الوخز بالإبر في علاج هذه الأعراض. وقد لاحظ الباحثون أن 58% من النساء اللواتي شملتهن التجارب شهدن تراجع الألم لديهن بنسبة 50% بعد خضوعهن لذلك العلاج لمدة 6 أسابيع.

ولفت هيرشمان إلى أن هذه النتائج، ورغم أنها لم تنشر في أي دورية علمية بعد، تشكل مصدر أمل بالنسبة إلى المرضى والأطباء. وأشار إلى أن الكثير من الأبحاث تثبت أهمية العلاج بالإبر للتخفيف من الأوجاع.