تعاملي مع التوتر...

بكاء, السينما السورية, إرتفاع ضغط الدم, تشنج العضلات, قلّة النوم, الأرقام, عيسى حموتي, إنتحار, التوتر, النشويات, ألم / آلام الظهر, القلق , الضحك, الحبوب, خبز عربي, إيقاع ودقات القلب, المهدئات, القرحة, نظام غذائي صحي, الرياضة

06 ديسمبر 2010

التوتر حالة قد يعانيها أي منا عند حصول تغير في حياته أكان سلبياً أو إيجابياً.  ويعتبر التوتر طريقة يعتمدها الجسم في التعبير جسدياً ونفسياً عند حصول تغيرات.  وينتج عن التوتر أعراض جسدية مختلفة كتسارع دقات القلب وسرعة التنفس وتشنج العضلات وارتفاع ضغط الدم، إضافةً إلى الأعراض النفسية كسرعة الغضب وفقدان السيطرة على الذات والصراخ وصعوبة التركيز... وفي حال إهمال التوتر، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مهمة كالأرق والقرحة وآلام الظهر وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وضعف مناعة الجسم. 


لكي تتمكني من معرفة  ما إذا كنت تعانين توتراً لكي تعالجيه قبل فوات الأوان، ضروري أن تراقبي أعراضاً معينة تعانينها.  أطلبي المساعدة في الحالات الآتية:

  • إذا كنت تشعرين بالتوتر إلى درجة تفكرين فيها بالانتحار والموت.
  • إذا كنت تشعرين بقلق دائم ورغبة في البكاء وارتباك حول كيفية مواجهة المشكلات.
  • إذا كنت تتناولين المهدئات لمكافحة التوتر.
  • إذا كنت قد عشت كارثة كحادث مهم وتعود إليك مشاهد منه إن في اليقظة أو أثناء النوم أو أنك تجدين صعوبة في النوم أو تشعرين بالانعزال عن الآخرين.
  • إذا كنت تعانين مشكلة صحية تعجزين عن التعامل معها أو معالجتها.
  • ذا كنت تواجهين أبسط الأمور بردود فعل عنيفة.

 

يعتبر تجنب التوتر مهماً لعيش حياة صحية وسعيدة ومنتجة.  ويمكنك أن تعالجي التوتر بنفسك.  إتخذي الإجراءات الآتية:

  • إتبعي برنامجاً منتظماً من العادات الصحية المناسبة كالنوم المنتظم والمناسب والنظام الغذائي الصحي.
  • ركزي على الأطعمة الغنية بالنشويات خصوصاً الخبز والحبوب والمعكرونة.
  • مارسي الرياضة بانتظام، فهذا يساعدك في الحفاظ على رشاقتك وفي تحسين نفسيتك ومعنوياتك في الوقت نفسه.
  • أقيمي توازناً ما بين العمل والتسلية.  لذلك، يمكنك تنظيم وقتك ما بين الهوايات والراحة من جهة لكي تريحي عقلك وتسترخي وتهربي من المشكلات اليومية والعمل.
  • ساعدي الآخرين لأنها تعتبر علاجاً مثالياً يساعد في مكافحة كل ما يزعجنا أو يسبب لنا التوتر بدلاً من التركيز على أنفسنا وعلى مشكلاتنا.
  • خذي حماماً ساخناً فهذا يهدئ الأعصاب ويرخي العضلات.
  • إبكي، إذ تساعد دموع الحزن والفرح في تنظيف الجسم من المواد التي تتكدس  فيه بسبب التوتر وتساعد في صنع مادة تخفف التوتر.
  • إضحكي كثيراً.  فحتى عندما تبدو لك الأوضاع معقدة، إحتفظي بروح الفكاهة.  إذ أن الضحك يخفف التوتر، خصوصاً أنه يصعب الشعور بالتوتر أثناء الضحك.  تعلمي الضحك لكي تسترخي.
  • تعلمي تقبّل الأمور.  ففي بعض الأحيان تواجهين صعوبات تجعلك تشعرين بفقدان السيطرة على الأمور.  في حال حصول ذلك، تقبلي الأمر إلى أن تتغير الظروف، إذ يعتبر ذلك أفضل من القلق الذي لن يفيد في شيء.
  • تحدثي عن مشكلاتك، إذ يساعد أحياناً التحدث إلى صديق، خصوصاً أنه يمكنه أن يساعدك في رؤية الأمور بنظرة مختلفة.
  • تهربي موقتاً عندما تشعرين أنك لن تصلي في  معالجة مشكلتك إلى أي مكان.  يمكنك أن تقرأي كتاباً أو أن تذهبي إلى السينما أو في نزهة، علماً أنه يمكن أن يساعدك ذلك في اتخاذ مواقف جديدة.
  • كافئي نفسك بأمور بسيطة تحدث تغييراً بالنسبة إليك وتشعرك بالتحسن.  لذلك يمكنك أن تجربي عطراً جديداً أو أن تشتري لنفسك وردة أو كتاباً أو أن تخرجي في نزهة.
  • قومي يومياً بتمارين استرخاء.
  • استثمري وقتك وضعي لائحة بالأمور التي تريدين القيام بها يومياً.  كما أنه من الأفضل أن تتجنبي الالتزام الزائد بالأمور.
  • حافظي على موقف إيجابي تجاه الأمور دائماً، كما أنه من الأفضل أن تنظري إلى التغيرات على أنها تحديات إيجابية وفرص.
  • تحضري للمواقف التي تسبب لك التوتر.  وتصوري نفسك هادئة وواثقة من نفسك لكي تسترخي بسهولة وتهدئي عند تعرّضك للموقف.
  • بدّلي محيطك لكي تتخلصي من التوتر الذي تعانينه أو تجنبي الأمور التي تسبب لك التوتر.