6 نصائح لتكوني في ذروة الصحة هذا الشتاء

قلّة النوم, الرياضة, راحة الحلقوم, محاربة الإكتئاب, شوكولا أبيض, فيروس كورونا, التوتر, الإلتهابات, الألياف الغذائية, الغذاء الصحي, الفاكهة / الفواكه, سلطة , زكام, فصل الشتاء, الحبوب الكاملة, الحفاظ على الصحة, التعب, الرغبة الجنسية, مرق الخضار, الفيتا

08 ديسمبر 2010

نخشى جميعاً أشهر الشتاء الباردة والطويلة. لكن ثمة حلول تساعدنا على اجتياز هذه المرحلة المسببة للاكتئاب. إليك ست نصائح سهلة وبسيطة لتحافظي على معنويات مرتفعة وصحة ممتازة خلال الشتاء. ما عليك إلا تجربتها...


1- التركيز على الفيتامينات

في فصل الشتاء، يصبح الجسم أضعف وبالتالي أكثر عرضة للالتهابات. أضيفي إلى ذلك التعب والتوتر، فتجدين نفسك فريسة الفيروسات! لتفادي المعاناة من الزكام وأمراض الشتاء حتى شهر آذار/مارس، أي بداية فصل الربيع، فكري في تعزيز دفاعاتك المناعية بواسطة الفيتامينات. واللافت أن كل الفيتامينات التي تحتاجين إليها موجودة بوفرة في الغذاء الصحي والمتوازن. صحيح أن البرد يدفعنا إلى تناول لوح الشوكولا بدل طبق السلطة الصحي، لكن من الضروري الحفاظ على مأخوذ منتظم من الخضار والفاكهة، حتى لو كانت الأنواع أقل عدداً مما هي في فصليّ الربيع والصيف. ركزي أيضاً على تناول الحبوب الكاملة، الغنية بالألياف والفيتامينات على حد سواء. وفي حال المعاناة من تعب مستمر، لا تترددي في استشارة الطبيب الذي يصف لك على الأرجح علاجاً مركزاً من الفيتامينات لإعادة النشاط إليك.

2- راحة إجبارية
في فصل الشتاء، نشعر عموماً برغبة أكبر في النوم لساعات طويلة، وهذا أمر طبيعي لأن الليل يصبح أطول في أشهر الشتاء ويتكيف الجسم بصورة طبيعية مع الضوء. لذا، من غير المجدي محاربة هذه الرغبة البيولوجية في النوم لكن لا يمكنك قضاء فصل الشتاء وأنت مستلقية تحت البطانية. اكتفي بتوفير الراحة لجسمك بكل بساطة، علماً أن الشتاء هو الفترة المثالية لإعادة اكتشاف فوائد الوسادة. استفيدي من عطلات نهاية الأسبوع للبقاء في السرير حتى ساعات متأخرة من قبل الظهر، وأخذ قيلولة بعد ظهر يوم الأحد، بعد انتهاء النزهة أو فيما يكون الأولاد مشغولين باللعب في غرفتهم. سوف ترين أن هذه القيلولة الخفيفة مفيدة جداً للجسم والروح على حد سواء. كما تصبحين أكثر استعداداً لمواجهة الأسبوع التالي بمشاكله وأعبائه وضغوطه.

3- ضوء مجدد للطاقة
إذا كنت تشعرين بالاكتئاب خلال فصل الشتاء لدرجة أنك تواجهين صعوبات في إنجاز المهام اليومية، فإنك تعانين ربما من اكتئاب موسمي يطال 8 في المئة تقريباً من الأشخاص. ويترافق هذا الانخفاض في المعنويات أحياناً مع فقدان للرغبة الجنسية وازدياد في الشهية نتيجة قلة الضوء. فاليوم الصيفي يزود الجسم بضوء قوته 100 ألف لكس (وحدة قياس الضوء) مقابل 10 آلاف لكس فقط في اليوم المشمس من فصل الشتاء. هناك بعض الأشخاص الذين لا يتحملون هذا الفارق بسهولة، ويعانون بالتالي من الاكتئاب. إلا أنه يوجد حل سهل وبسيط يتمثل في العلاج الضوئي القائم على تعريض الجسم لضوء قوي مماثل لضوء الشمس الطبيعي. يمكن الخضوع لهذا العلاج في المنزل أو في المراكز المتخصصة باستعمال مصابيح ضوئية خاصة.

4- موقف إيجابي
صحيح أن القول أسهل من الفعل في ما يتعلق باعتماد الموقف الإيجابي، لكن من المفيد دوماً الحفاظ على موقف إيجابي وإعادة النظر في العديد من الأمور لتفادي الكثير من المشاكل والعقبات. إذا كنت تواجهين المشاكل المهنية في العمل، وبعض المشاكل العائلية في المنزل، تذكري أن هذه المشاكل لن تدوم إلى الأبد وسوف تتحسن الأوضاع قريباً. تنفسي الصعداء وتحلي بالإيجابية. حاولي إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين وابتعدي عن المتشائمين الذين يزيدون من هبوط معنوياتك. اخرجي مع الأصدقاء الذين يجعلونك تضحكين وتفرحين، وشاهدي الأفلام الكوميدية التي تنسيك الهموم، ولو لفترة مؤقتة...

5- الرياضة بكل ثمن
الرياضة في فصل الشتاء ليست مفيدة فقط لتفادي زيادة الوزن والتعرض لصدمة عند الوقوف أمام المرآة في بداية فصل الربيع، وإنما هي مفيدة أيضاً للحفاظ على المعنويات. فعند ممارسة نشاط رياضي، ينتج الدماغ هرموناً اسمه الأندورفين يساعد على تحسين المزاج والشعور بالرضى والإيجابية. لذا، نجد بعض الأشخاص "مدمنين" على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم حتى في عزّ الشتاء، بسبب التأثيرات الإيجابية في الصحة والمزاج على حد سواء. فالأندورفينات، أو هرمونات السعادة، تبعث السعادة وتؤدي في الوقت نفسه دوراً محارباً للتوتر والألم والتعب. صحيح أنه من الصعب جداً ارتداء البذلة الرياضية والحذاء الرياضي في نهاية يوم عمل شاق وطويل، فيما الطبيعة خارجاً تعصف بالبرد والمطر، للذهاب إلى النادي الرياضي وممارسة الرياضة، لكن هذا الجهد سيثمر الكثير من الفوائد الإيجابية ويمكن القول إنه يستحق فعلاً العناء.

6- لا لتقلبات الحرارة
صحيح أن البرد نفسه مؤذٍ للصحة، لكن تقلبات الحرارة مؤذية هي أيضاً وتسبب التعب للجسم إذ تجبره على التكيف بصورة مستمرة في الاختلافات في درجات الحرارة. للحفاظ إذاً على صحة جيدة، حاولي إبقاء حرارة جسمك ثابتة قدر الإمكان. لذا، تجنبي الملابس المصنوعة من الأقمشة التركيبية (Synthétiques) التي تبعث الدفء في الجسم، لكنها تدفعه أيضاً إلى التعرق، ما يولد إحساساً مزعجاً بالبرد. لا بد أيضاً من تغطية الرأس واليدين والقدمين لأن البرد يتغلغل في الجسم عبر الأطراف، خصوصاً وأن الدورة الدموية عند النساء أقل فاعلية عموماً مما هي عند الرجال. ولتفادي ضربات البرد عند الخروج من مكان دافئ، من الأفضل إبقاء حرارة الغرف أو المكاتب 20 درجة مئوية كحد أقصى. بهذه الطريقة، توفرين الطاقة ولا يتعرض جسمك للكثير من تقلبات الحرارة.