5. صفار البيض للتعب المفاجئ
اخفقي صفار بيضة مع السكر حتى يصبح الصفار أبيض اللون. اسكبي فوقه الماء الساخن أو الحليب، وحركي الخليط بسرعة ثم اشربيه.

فصفار البيض غني كثيراً بالليسيتين، البروتين ذي الخصائص النشطة، والفيتامينات والمعادن ومنها الفوسفور.
تجدر الإشارة إلى أن الفوسفور يؤدي دوراً أساسياً في الظواهر الإدراكية، مثل المشاكل العابرة في الذاكرة، والتعب الفكري، والصعوبة في التركيز، والاضطراب في النوم، وما إلى ذلك...

9. السيجارة للدغات الحشرات
في حال التعرض للدغة حشرة، ضعي السيجارة، التي هي مصدر حرارة، أو مجفف الشعر الكهربائي قرب المساحة الملدوغة لمدة دقيقة أو دقيقتين ولكن من دون أن تلامس السيجارة البشرة.

يفترض بذلك أن يخفف الألم بسرعة. ما السرّ في ذلك؟ حرارة السيجارة تبطل خصائص سم الحشرة. كما تسهم الحرارة في توسيع الأوعية الدموية مما يساعد على إزالة إبرة النحلة أو الدبور بسهولة أكبر.

7. الخزامى للتوتر أو تقلبات المزاج
انقعي 50 غراماً من أزهار الخزامى في ليتر من الماء المغلي لمدة 5 دقائق. اشربي ثلاثة أو أربعة أكواب من هذا النقيع كل يوم، وكوباً واحداً قبل النوم.

فالخزامى يكشف عن خصائص مهدئة ومسكّنة للجهاز العصبي. كما يحتوي على زيت عطري مؤلف خصوصاً من كحول التربين (alcool terpenique) التي تحفز الاسترخاء.

8. اللبن لضربات الشمس
في حال الإصابة بحرق في البشرة بسبب التعرض مطولاً لأشعة الشمس، غلفي المساحة المحروقة بطبقة كثيفة من اللبن، وانتظري خمس عشرة دقيقة تقريباً حتى يجف اللبن.

اشطفي بعدها اللبن بعناية بواسطة الماء أو الصابون. فاللبن هو مرطب طبيعي يحتوي على بروتينات وفيتامينات ومعادن بكميات كبيرة. كما يحتوي على بكتيريا تساعد على محاربة الالتهابات.

10. القصعين للتعرق المفرط
انقعي 60 غراماً من أوراق القصعين في نصف ليتر من عصير العنب الممزوج بالماء ونصف ليتر من الماء الفاتر. دعي المزيج في حرارة الغرفة لمدة 10 ساعات، ثم صفيه واشربي كوباً منه في المساء مباشرة قبل الخلود إلى النوم.

القصعين هو نبات مضاد للتعرق. إنه يحتوي على زيت عطري يشلّ أطراف الخلايا العصبية في الغدد المفرزة للعرق. يمكن استعمال هذا المشروب أيضاً عند وجود مشاكل في العرق.

3. الليمون الحامض للتخلص من السموم
قطعي ثلاث ليمونات حامضة مع قشرتها إلى قطع صغيرة، ثم اغليها في الماء لمدة 10 دقائق. اشربي كوباً من هذا المزيج الفاتر. يفترض أن تشعري بالارتياح بعد نصف ساعة لأن هذا المشروب يساعد الجسم على التخلص من السموم المتراكمة فيه.

فخلاصة الليمون الموجودة في القشرة وملح الحامض الموجود في الثمرة يزيدان من قدرة الجسم على التخلص من السموم. كما ينقيان الجهاز الهضمي ويساعدان على محاربة الغثيان والتقيؤ من خلال تحفيز الإفرازات البولية.

4. الإثير للحازوقة
عند المعاناة من الحازوقة، ما عليك سوى سكب بضعة قطرات من الإثير النقي في السُرّة. فالسرّة مرتبطة بعصب الحجاب الحاجز الذي تعتبر نبضاته الفوضوية مسؤولة عن الحازوقة.

بالفعل، تنجم الحازوقة عن الانقباضات المفاجئة للحجاب الحاجز، أي العضلة التي تساعدنا على تنشق الهواء والمرتبطة بعصب الحجاب الحاجز. لذا، فإن الإحساس المفاجئ بالبرد يوقف فجأة عمل العضلة، وبالتالي التشنجات، فتتوقف الحازوقة.

2. الملفوف للروماتيزم
جففي ورقة ملفوف كبيرة في الفرن ثم ابسطيها فوق المساحة المؤلمة وثبتيها بواسطة ضمادة واتركيها طوال الليل. غيري هذه الضمادة بشكل منتظم حتى اختفاء الألم بصورة تامة.

يحتوي الملفوف على خلاصة كبريتية تكشف عن مزايا مضادة للالتهاب. ضعي عند الإمكان قطعة من الورق الطري بين ورقة الملفوف والضمادة حتى يتم امتصاص الرطوبة المؤذية للالتهاب.

6. إكليل الجبل لعسر الهضم
اغلي ليتراً واحداً من الماء، ثم أبعدي القدر عن النار وأضيفي إليها 50 غراماً من أزهار إكليل الجبل الخضراء أو المجففة.
اتركي الأزهار منقوعة في الماء لمدة 10 دقائق ثم اشربي كوباً من هذا النقيع بعد كل وجبة طعام.

يحتوي إكليل الجبل على زيت عطري يحفز عمل الحويصلة ويحسّن الهضم. وهو يحتوي على الفلافونويد التي تلطف تشنجات الأمعاء.

ثمة علاجات منزلية بسيطة للمشكلات الصحية الخفيفة تنتقل من جيل إلى آخر، ولا تزال تثبت فاعليتها مع مرور الأيام. لا علاقة لهذه العلاجات بأية خلطات سحرية وإنما تعزى فاعليتها إلى تبرير طبي منطقي. إليك كل التفاصيل... 

1. الماء المالح لفتح الأنف المسدود
الماء المالح هو علاج فعال لفتح الأنف المسدود. ما عليك سوى إضافة ملعقة صغيرة من الملح الخشن إلى وعاء مليء بالماء الدافيء والانتظار حتى يذوب الملح. سدّي بعدها أحد المنخرين وتنشقي الماء في المنخر الآخر قبل إخراجه مجدداً. أعيدي الكرّة مرات عدة متتالية في كل منخر.
فالملح يحتوي على عناصر مثل الذهب، والنحاس، والنيكل والكوبالت التي تنظف الأغشية المخاطية وتتيح التخلص من عدد كبير من المواد غير المرغوب فيها، مثل الجراثيم والغبار والأوساخ، وتحول بالتالي دون نشوء الالتهابات.