يشير الشيف السعودي عمار البركاتي (24 عاماً) المشترك في الموسم الثاني من برنامج Top Chef الذي تعرضه شاشة MBC إلى أنه اختار المشاركة في البرنامج لأسباب عدة أهمها: أن يثبت للمجتمع العربي والسعودي بخاصة أنه يملك المزيد من الخبرات والقدرات التي تمكّنه من الوصول إلى أهداف نبيلة. ويتابع: «أردت أن أتحدّى نفسي وأعمل تحت الضغط وأخضع لاختبارات متعددة في مجال الطبخ، وهذه التجربة ستكون دافعاً قوياً لتحقيق إنجازات كبيرة».  

أما عن أول طبق أعدّه فيقول: «كنت في الثانية عشرة من عمري عندما أعددت كيك الفانيليا بصلصة الكاراميل. ورغم صغر سنّي، كنت أشعر بالحماسة وأستمتع بتحضير صلصة الكاراميل وكأنه اختراع جديد في العالم. ملهمي في الطبخ هو الشيف جايمي أولفر. وتتميز طريقة إعدادي للأطباق بدمج النكهات الشرقية مع المكونات الغربية».

ويضيف: «من خلال تجربتي في برنامج «توب شيف»، ابتكرت حلوى أطلقت عليها اسم «التمريسو»، وهي مكوّنة من التمر، القشطة المغلية، الهيل، طبقة من البسكويت مع القهوة العربية والفستق الحلبي».

أما المطبخ العالمي المفضّل لدى الشيف عمار فهو المطبخ العربي المستحدث الذي تتوافر فيه الأطباق القديمة والشعبية بطرق ابتكارية وبكميات ونكهات موزونة.

وهل يفضّل الشيف عمار العمل ضمن فريق أم بمفرده؟ سؤال يجيب عنه قائلاً: «إذا كنت سأحضّر كميات كبيرة في وقت قصير، فأفضل العمل ضمن فريق، أما غير ذلك فأرغب بالعمل الفردي».

ويشير الشيف عمّار إلى أن أحداً من أعضاء اللجنة لا يخيفه، ولكنه يتمنى دائماً أن تصل فكرته من خلال تذوّق أطباقه. أما المشترَك في أطباقه فهو شغف الطهو ونكهاتها الفريدة.