يسرا تقاضي "نيويورك تايمز" بسبب تسجيل مفبرك وضابط مزيف

القاهرة (لها) 08 يناير 2018

قررت النجمة المصرية يسرا مقاضاة صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بسبب تسريب تسجيل مزيف عن مكالمة هاتفية دارت بينها وبين ضابط في المخابرات.

وادعت الصحيفة أن الضابط كان يوجهها إلى التأثير على الرأي العام لقبول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلده للقدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل.

من جهتها، أكدت يسرا أنها لا تعرف شيئا عن هذا التسجيل، ولا تعرف ضابطا بهذا الاسم، وأنها ستتضامن مع باقي الإعلاميين الذين ورد اسمهم في تقرير "نيويورك تايمز" حول تلقيهم نفس التوجيه، لرفع دعوى قضائية ضد الصحيفة، ومن الإعلاميين مفيد فوزي وسعيد حساسين وعزمي مجاهد.

وأكدت أنها ستتحدث مع مسؤولي الهيئة العامة للاستعلامات لتبدأ في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحيفة.

ومن جانبه، أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، دعمه للفنانة يسرا في قضيتها، مؤكدا أن النقابة ستدعمها في رفع هذه الدعوى، خصوصاً أن ما نشرته الصحيفة لا يمت للحقيقة بصلة، وزجت بأسماء الإعلاميين ويسرا بهدف الإساءة لمصر.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نشرت تقريراً زعمت فيه أن ضابطاً يدعى أشرف الخولي، يعمل لدى جهة أمنية رفيعة المستوى، كان يتواصل مع فنانين وإعلاميين مصريين، في محاولة لتوجيههم إلى موافقة مصر السرية على قرار ترامب، بنقل سفارة بلاده إلى القدس.