لمحاربة السيلوليت

سيلوليت, الكافيين , الدهون, فيتامين E, الاستروجين, فيتامين A, مكافحة السيلوليت

23 أغسطس 2011

ما هو السيلوليت؟

إنه نتوءات من الدهن عبر الأحزمة الليفية. إلا أن الأحزمة الليفية في بشرة الرجال تكون موجهة بطريقة متشابكة بحيث لا تظهر أية نتوءات عبر البشرة. تؤدي الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين دوراً كبيراً في إنتاج السيلوليت- بحيث يبدأ بالتراكم في مرحلة المراهقة عادة- وتتفاقم الحالة خلال أشهر الحمل. لا شك في أن خسارة الوزن تحسن عادة ظهور السيلوليت.
لكن عند بعض النساء، ولاسيما اللواتي يملكن مؤشر وزن جسم
(Body Mass Index) منخفضاً، قد تصبح البشرة أكثر امتلاء بالسيلوليت. إنه تخزين الدهون الذي يتيح للنساء الحمل والإرضاع. قد يكون السيلوليت تقنياً نعمة الخصوبة، لكن هذه المشكلة تزعج النساء وتشوه جمالهن. إليك لمحة على العلاجات الأكثر شيوعاً حالياًَ والتي تعد بالتخلص من هذه المشكلة.


تقنيات عديدة ومتطورة. كريمات متنوعة ومتكلفة. آلات حديثة وجديدة... الهدف واحد: القضاء على السيلوليت. هل هذا ممكن؟

ملابس داخلية خاصة بالسيلوليت

تتوافر حالياً في الأسواق أنواع من الملابس الداخلية الخاصة بالسيلوليت بحيث تساعد بشرة المرأة لكي تبدو مشدودة وخالية من السيلوليت. هذه الملابس الداخلية تكون في أغلب الأحيان مشبعة بمزيج من المكونات مثل الكافين والرتينول والفيتامين E. أثناء تجربة هذا النوع من الملابس الداخلية، تحدثت النساء عن بشرة أكثر نعومة، وعن محيط أقل للفخذ، وإنما بعد ارتداء الملابس الداخلية لمدة ثماني ساعات كل يوم، خمسة أيام في الأسبوع، لأكثر من شهر متواصل.
يبدو أن الكافيين ومشتقات الفيتامين A تجعل السيلوليت يبدو أقل بروزاً، إذ يعمل الكافين على تعزيز الدورة الدموية وتسهيل التصريف اللمفاوي. أما الريتينويد فيعمل على تحفيز الدورة الدموية، وتجفيف الخلايا الدهنية، وزيادة الكولاجين.إن هذه المكونات توفر تحسناً سطحياً ومؤقتاً في سطح البشرة، من دون التأثير في الطبقة الدهنية السفلية. وفي أية حال، يبدو أن ضغط الملابس الداخلية أكثر فاعلية من مكوناته. بالفعل، يمكنك ارتداء مشدّ والحصول على نتائج مماثلة لساعات قليلة.

العلاج بالموجات الصوتية
يقول الخبراء إن ست جلسات من العلاج بالموجات الصوتية (المعروف أيضاً باسم Cellupulse) كفيلة بتخفيف النتوءات والخطوط الناجمة عن السيلوليت. بالفعل، يتم إرسال موجات صوتية نابضة عبر البشرة بهدف تفكيك الخلايا الدهنية. كما يصبح الكولاجين قابلاً للتمدد، مما يخفف كثيراً من مظهر التكتلات في البشرة. في البداية، لاحظ المعالجون الفيزيائيون الذين استخدموا آلات الموجات الصوتية لمعالجة النساء المصابات بالتهاب الأوتار أن السيلوليت أصبح أقل بروزاً عند تلك النساء. لا يزال هذا النوع من العلاج قيد التطوير والتقييم.

لايزر Triactive وSmoothshapes
يجمع اللايزر Triactive بين تأثيرات التقنية المتطورة للايزر الديود مع تقنية تدليك الشفط. فاللايزر يسخن الخلايا الدهنية ويعيد صياغة شكلها ويعيد قولبة الأحزمة الدهنية، وذلك عبر تعزيز إنتاج الكولاجين. تستلزم هذه التقنية التزاماً بالوقت- جلسة إلى ثلاث جلسات أسبوعياً على مدى أسابيع عدة، ومن ثم زيارة كل ثلاثة إلى ستة أشهر. أما اللايزر Smoothshapes فيجمع بين المص والتدليك بطول موجات لايزر متعدددة. يساعد اللايزر على تذويب الدهن وجعله سائلاً، فيما يمدد المص البشرة لتحسين تغلغل اللايزر، فتخرج الدهون من الخلايا إلى الجهاز اللمفاوي ليتم تصريفها.
تعطي هذه العلاجات نتائج معتدلة إلى جيدة، على رغم بعض الاختلافات في النتائج السريرية. واللافت أن النساء لا يستجبن كلهن إلى هذه العلاجات، رغم أنه ما من طريقة للتنبؤ ما إذا كان سيحصل أي تحسن أم لا.
كما أظهرت دراسة أجريت حول العلاج Triactive أن التحسن في السيلوليت اقتصر على 21 في المئة فقط. بالنسبة إلى SmoothShapes، التي هي تقنية أكثر حداثة نوعاً ما، تبين حصول تحسن بنسبة 76 في المئة في السيوليت بعد علاج استمر لستة أشهر.

جهاز HoneyBelle BodyBuffer
عند استعمال جهاز HoneyBelle BodyBuffer لمدة عشر دقائق يومياً، على مدى خمسة أسابيع، تتضاءل نسبة السيلوليت. الجهاز هو عبارة عن آلة بمقبضين لها غطاء من القماش اللبادي الأبيض بدل الورق الرملي.
يتم ضغط الجهاز بقوة على الفخذين أو الوركين بحيث يحصل نوع من التدليك اللمفاوي الهادف إلى تحسين تدفق الدم والتخلص من السوائل التي تجعل النتوءات الدهنية تبدو بارزة. وقد أظهرت التجارب السريرية حصول تحسن في مظهر السيلوليت بعد استعمال الجهاز مرتين يومياً لمدة خمس إلى عشر دقائق، لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
يقول الخبراء إن التدليك يسبب الالتهاب والورم، ولذلك فإنه قد يخفي السيلوليت ولكن من دون القضاء عليه. ويقال إنه عند التوقف عن استعمال الجهاز، قد تلاحظ المرأة مع الوقت حصول خشونة في البشرة مجدداً. الهدف من هذا الجهاز شبيه تقريباً بهدف الـEndermologie القائم على "دعك" البشرة. ورغم أن تقنية الـEndermologie ترفع البشرة وتضغطها، فإن كلا العلاجين يرتكزان على التدليك وعلى النظرية القائلة إن التعديلات الوعائية واللمفاوية تحفز السيلوليت.