تعتبر آلام الطمث طبيعية لدى النساء إذ أن معظمهن يعانينها وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة. فإما أن تكون حادة فيصعب تحملها وإما أن تكون خفيفة ولا تستدعي تناول دواء.
كما أن آلام الدورة الشهرية يمكن أن تختلف من شهر إلى آخر ومن مرحلة إلى أخرى. وفي كل الحالات ليس هناك من داعٍ للقلق، فالآلام موقتة وطبيعية والحلول لمكافحتها متوافرة.


تختلف آلام الطمث بين امرأة وأخرى، إذ يمكن أن تترافق مع آلام في الظهر والرأس وتعب وتقيؤ وإسهال. كما أن انحباس الماء في الجسم يجعل الوضع أكثر سوءاً.
وتنتج هذه الآلام، عادةً عن هورمونات معينة في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن تناول حبوب منع الحمل يساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية لدى 70 في المئة إلى 80 من النساء اللواتي التي يتناولنها، إلا أنها تعاود عند التوقف عن تناول الحبوب.
وفي كل الحالات، هناك بعض الأعراض التي يمكنك مراقبتها لمعرفة مدى خطورة الحالة التي تعانينها. وعند ملاحظة أي منها استشيري الطبيب وإلا من الأفضل أن تتأكدي ما إذا كنت تعانين أعراضاً أخرى.

استشيري الطبيب

• إذا كنت تعانين أعراض التهاب كارتفاع الحرارة وانبعاث رائحة كريهة مع إفرازات مهبلية أو ظهور دم في الغائط.
• إذا كنت تعانين زيادة في دم الحيض أو تأخر موعد الحيض لأسبوع أو أكثر.
• إذا كنت تعانين آلاماً شديدة أو لم تشعري بأي آلام في السابق وتعانين آلاماً حادة وتشنجات هذه المرة.
• إذا كانت التشنجات تستمر لديك حتى ما بعد انتهاء الدورة الشهرية.

ولكي تخففي حدة هذه التشنجات، إليك بعض الحلول

• تناولي فنجاناً من الشاي الساخن أو النعناع أو البابونج.
• ضعي كيساً من الماء الساخن على بطنك أو في أسفل ظهرك.
• خذي حماماً ساخناً.
• مسدي بطنك برفق.
• قومي ببعض تمارين المط واليوغا الخفيفة. كما يمكنك أن تمارسي رياضة المشي أو ركوب الدراجة، إذ أن الرياضة تساعد في زيادة سيلان الدم وبالتالي في تخفيف حدة الآلام.
• عند المستطاع استلقي على ظهرك فيما تسندين ركبتيك بوسادة.
• إستريحي جيداً وتجنبي التوتر عند اقتراب موعد الطمث.
• يمكنك تناول حبوب منع الحمل.

إذا استمرت التشنجات لديك من الأفضل أن تستشيري الطبيب.