قنبلة في Top Chef... ذكريات وحنين إلى البدايات وجورج يخسر جدته و"ملكة النيء" سلّمت سكاكينها

كارولين بزي 17 يناير 2018

أربعة مشتركين تخطوا كل التحديات، ووصلوا إلى المرحلة نصف النهائية. وعلى طاولة راقية في مطبخ "توب شيف"، استقبلت الشيف منى المشتركين، ليتناولوا طبقاً أعجبهم تقديماً ومذاقاً، وكان من تحضير الفائز في الموسم الأول من البرنامج عصام جعفري.  

في البداية، اعتبر مصطفى أن الاختبار سيكون قنبلة في نصف نهائيات من البرنامج، وبالفعل الاختبار كان إعادة تنفيذ الطبق الذي أعدّه الشيف عصام بعدما تذوّقه المشتركون، وكان عليهم في ساعة واحدة فقط تحضير الطبق، لكن جورج رأى أنه من الصعب أن يطبّق أي شيف نكهات طبق شيف آخر.

انتهى الوقت ولم يستطع جورج إنجاز طبقه. فاعتبر الشيف عصام أن سلمى حاولت احترام طبقه فجاءت نكهته جيدة، على رغم اختلاف الشكل والنكهات، لكن بدا الشيف أسيل أنه شخص مرتب من خلال طبقه. والمشكلة كانت في الملمس عند الشيف مصطفى، لكن النكهة لذيذة، إلا أنه لا يشبه طبق الشيف عصام. الهلام الذي نفذه الشيف جورج كان الأفضل بين زملائه، لكن التوتر أثر في إتمامه طبقه. أما الفائز في الاختبار، فكان مصطفى. بدوره، أمضى الشيف عصام ليلته مع المشتركين، فتحدث كل منهم عن بداياته، بين الدراسة والطبخ، فتحدث جورج عند جدته التي وصله خبر وفاتها خلال وجوده في البرنامج، وهي التي ربّته وكل ما في حياته.

تحدّي نصف النهائيات ينصّ على تحضير طبق مستوحى من اللحظة التي قرر فيها كل شيف امتهان مجال الطهي. فانهمرت دموع جورج، وقرر في تلك اللحظة أن يكرّم جدته من خلال هذا التحدي. أما امتياز الشيف مصطفى، فخوّله أن يحوز فرصة الاستعانة بخبرات الشيف مارون لمدة 15 دقيقة.

من جانبه، زار الشيف مارون المشتركين وسألهم عن الذكرى التي يحملها الطبق الذي يعدّه كل مشترك. فاستشار الشيف مصطفى الشيف مارون في اللمسات الأخيرة قبل إنجاز الطبق، وحاول المشتركون أن يضفوا نوعاً من الكوميديا على الحلقة وتوجيه الملاحظات الى الشيف مارون وإطلاعه عما تبقّى من الوقت، وطلبت سلمى من الشيف مارون أن يسامحها على طاولة القرار.

أقفل مطبخ توب شيف أبوابه. في المطعم المعلق في السماء، قدم الشيف أسيل سمك السلمون بالبهارات العربية وبطاطا "كونفيت" بالزيت ومرق السمك وهريس الزهرة مع الزعفران وجلد السمك الناشف، إلا أن الوقت لم يتح له لتقديم الريزوتو، حتى أنه لم يكن يرغب في أن يتحدث عن الذكرى التي استوحى منها الطبق. فرأى الشيف مارون أن مستوى طبق أسيل يفوق مرحلة نصف نهائيات. وأشار حكام الشرف إلى أن التوازن كان مفقوداً في طبقه لأنه لم يقدم الريزوتو ولأن حصة الطبق صغيرة.

من ناحيته، أنهى مصطفى تحضير طبقه قبل 9 دقائق، وكان عبارة عن فيليه غنم مع فريكة وباذنجان مشوي بصلصة المشمش ولحم مع هليون ومكعبات جزر ونقاط قرع. الشيف بوبي أحب أن يعمل الجميع بالنظام الذي انتهجه مصطفى، ووصفه الشيف مارون بأنه كالعسكر، وأثنى غالبية الحكام على مذاق طبق الشيف، لكنهم رأوا أن كمية الطبق كانت كبيرة ويفتقر الى التوازن.

طبق "أم طوني" هو طبق جورج، المكون من دجاج بصلصة البشاميل وسلطة شرائح الدجاج مع الكزبرة ودبس الرمان مع بودرة الفستق. لم يحب الشيف عصام جعفري الصلصة الموضوعة على الطبق وانتقد كمية الزيت الكبيرة. الشيف مارون رأى أن جورج لم يستطع إيصال ما يريده من هذا الطبق، كما انتقد الحكام افتقار طبق جورج الى الخضار إلا أنهم لم يعلموا أنه نسي أن يضع الخس والتفاح وجلد الدجاج. طبق الشيف سلمى كان مكوناً من شعير بحبر الحبار مع جمبري وكالاماري محشو بالخضار وأسقلوب مع صلصة السمك. فاعتبر الحكام أن الصلصة جسّدت شخصية الشيف سلمى، إلا أن غالبية مكونات الطبق كانت نيئةـ أما الشيف بوبي فاعتبر أن الفكرة لذيذة لكن التنفيذ كان مفقوداً.

على طاولة القرار، كان الحكام أكثر قسوة من حلقات سابقة، فالشيف منى اعتبرت أنه من الجميل أن تكون وراء كل طبق قصة، وسألت جورج أين الخضار؟ فقال: نسيته! فعلّق الشيف بوبي: لو وضعت ذلك لرفعت لك القبعة! الشيف منى أشارت إلى أن طبق سلمى من أجمل الأطباق التي قدمت، لكن خيبة أملها كانت في مذاقه، ووصف الشيف مارون أن حلم تقديم طبق سلمى انتهى بكابوس المذاق. وفي التحدّي الأخير، سلمت الشيف سلمى، التي أطلق عليها الشيف مارون لقب "ملكة النيء"، سكاكينها ليتأهل إلى الحلقة النهائية كلّ من مصطفى، جورج، وأسيل.