حكاية 4 مشاهير مع الميزان: هكذا فقدنا الوزن الزائد... من الجراحة إلى الحمية والحرمان!

ميشال زريق (بيروت) 27 يناير 2018

الوزن الزائد، ليس فقط مشكلة نعاني منها نحن، الأشخاص غير المشهورين، وقد تكون وطأتها علينا أقلّ منها على نجوم الوطن العربي الذين يظهرون على الجمهور ومتابعيهم في مناسبات مختلفة، ويكون القلق الأبرز من ناحية الإطلالة، ألّا تظهر بعض الكيلوغرامات الزائدة والتغيّر في المظهر، لأنّ ذلك ستلحقه انتقادات كثيرة، وقد تكون جارحةً في بعض الأحيان. مشكلة الوزن الزائد لدى المشاهير، وحتى أوزانهم، لطالما كانت محطّ اهتمام الكثيرين، واليوم اخترنا لكِ حكايات 5 مشاهير مع الميزان والوزن الزائد.


هيّا الشعيبي: الجراحة هي الحلّ
الممثلة الكويتية هيّا الشعيبي، لا تخفي على متابعيها وجمهورها، أنّها خضعت مرّتين للجراحة بغية إنقاص وزنها، هي التي تعاني من وزنٍ يُسمّى «يويو»، أي يتغيّر ارتفاعاً وانخفاضاً بسرعة. فمنذ أكثر من عامين، خضغت الشعيبي لعملية شدّ البطن وشفط الدهون، وأُجريت الجراحة تحت إشراف طبيب إيطالي، استخدم تقنية تُعرَف بـ Body Light، ناحتاً جسمها ومزيلاً عنه الترهلات التي ظهرت بعد فقدانها الوزن عقب إجرائها عملية تكميمٍ للمعدة. ومنذ أشهر قليلة، انتشرت صور للشعيبي وهي في غرفة في المستشفى، ليتبيّن أنّها خضعت من جديد لعملية تكميم هي الثانية خلال فترة وجيزة، وذلك للتخلّص من الوزن الزائد بعد حملها وولادة ابنتها الصغرى «سكينة»، وهي لم تمانع في مشاركة الجمهور الأمر.

العنود بدر: الرياضة ومعرفة السعرات الحرارية
باتت مدوّنة الموضة ومصمّمة الأزياء العنود بدر، المعروفة من خلال حسابها على «الإنستغرام» وعلامتها التجارية Lady Fozaza، مثالاً يُحتذى به أخيراً في ما يتعلق بفقدان المشاهير لأوزانهم، إذ إنها ورغم حبّها الكبير للأكل استطاعت أن تخسر ما يُقارب الـ 17 كيلوغراماً في فترةٍ وجيزة بعد إصابتها بمشكلة صحية، من دون اللجوء إلى الجراحة أو العلاجات التجميلية، مكتفيةً بالتركيز على الرياضة وثقافة الأكل. وفي حديثٍ لـ»لها»، تقول العنود إنّها تطهو الطعام الصحي في المنزل وتأتي بالمكوّنات الطازجة، كما أنّها من مؤيدي فكرة تناول الأطباق المتوازنة المتكاملة وعدم حرمان النفس من الدهون، والأهم عدم الشعور بالجوع. وتبعاً لهذه التجربة، أطلقت العنود حساب fozazafit على «الإنستغرام»، تُسّلط الضوء من خلاله على ضرورة ممارسة الرياضة ومعرفة السعرات الحرارية في الطعام والفوارق بين الأطعمة.

كارولينا دي أوليفييرا: الأطباق الحرّة مسموحة!
مقدّمة البرامج كارولينا دي أوليفييرا والتي ارتبط اسمها ببرنامج «الرابح الأكبر» لتحدّي فقدان الوزن، تقول إنّ هذه التجربة علّمتها كيف تنظّم حياتها، وكذلك أنواع الرياضة التي يجب ممارستها، فضلاً عن اختيار كمية الأطعمة ونوعيتها، لا سيّما أنّها تفضّل عدم حرمان نفسها من أي نوع طعام قد تتناوله، وقد تميل إلى الـ Cheat Meal أو الطبق الحرّ مرّة واحدة في الأسبوع، لأنّ، ووفق ما قالته لـ»لها»، حرمان الجسم من الدهون يؤدي إلى تكدّسها فيه. وتُشدّد كارولينا على أنّها تتناول الخضار مع أي طبق، كما تعلّمت خلال الفترة الماضية تحضير بعض الأطباق في المنزل. وتلفت دي أوليفييرا الانتباه إلى أنّها من الذين يتبعون نظام الـ GM Diet، وهو نوع من حميات «الديتوكس» والذي يرتكز على برنامج طعام لمدّة أسبوع تفقد خلاله الوزن بسرعة في حال كانت ستبدأ تصوير أي عمل، ورغم ذلك فهي مرتاحة جدّاً لشكل جسمها أمام المرآة، وتمارس الرياضات المائية والسباحة بانتظام.

ديانا كرازون: الجراحة ونظام حياة صحي
لعلّ أبرز مثالٍ على فقدان النجوم لأوزانهم، وكانت الأولى في مفاجأة الجمهور بمظهرٍ نحيف و»لوك» مختلف عمّا عهدناه فيها خلال مشاركتها في برنامج «سوبر ستار»، النجمة الأردنية ديانا كرازون، التي نجحت في خسارة الكثير من وزنها، وتُشير بعض المصادر الى أنّها وصلت إلى الوزن المثالي، ألا وهو 50 كيلوغراماً، وهي اليوم تتمتّع بقدّ ممشوق وجسم متناسق، لتكون إحدى أبرز أيقونات الموضة في العالم العربي. وفي بحثٍ عن رحلة كرازون مع الوزن الزائد وكيفية خسارتها له، تلفت بعض المصادر إلى أنّها خضعت لجراحة ربط المعدة بحزام قابل للضبط، وهي جراحة شائعة وأقل خطورة من باقي العمليات، وتُحوّل المعدة إلى شكل ساعة رملية بمعدة أصغر حجماً في أعلى الحزام.