قد يواجه أي إنسان مشكلة صحية معيّنة تدعو الى القلق وتثير التساؤلات، فمن أفضل من الطبيب الاختصاصي ليجيبنا عن أسئلتنا؟ «لها» تنقل أسئلتكم الطبية كلّها عبر «عيادة لها» إلى الطبيب لعلّكم تجدون الأجوبة المطمئنة.
طبيب الأطفال اللبناني رمزي أبو جودة يجيب عن أسئلة متعلّقة بصحة أطفالكم تطرحونها عبر «لها».

فوجئت بأن طفلتي التي لا تتعدى الخمس سنوات تتعرّق، حتى أن رائحة مزعجة تصدر عن ذلك أحياناً. كنت أعتقد أن الأطفال قد يتعرّقون لكن لا تصدر عنهم رائحة في حال التعرّق. كيف يمكن الحد من التعرّق ومن الرائحة الصادرة عن ذلك؟
يعتبر التعرّق في سن 5 سنوات طبيعياً ولا يثير القلق كما في سن صغرى. ففي هذه السن يتعرّق الطفل كأي شخص راشد ويمكن أن تصدر عنه رائحة مزعجة. يمكن لتخطي ذلك استعمال مزيل الرائحة الخالي من الكحول الذي لا يسبب انسدادا للمسام.
لكن لا بد من التحقق مما إذا التعرّق مترافقاً مع أعراض أخرى ككثافة الشعر خصوصاً تحت الإبط وتغيير الصوت وزيادة حجم الأعضاء التناسلية.
ففي هذه الحالة، قد يكون السبب هو البلوغ المبكر ولا بد من استشارة الطبيب حول هذا الموضوع لأن البلوغ يحصل عادةً في حوالي سن 12 سنة.

أبلغتنا مدرسة طفلتي بوجود حالات من القمل فسارعت إلى شراء شامبو خاص للقمل، لكني لست متأكدة مما إذا كان يفيد في الوقاية أم أنه للمعالجة فقط في حال ظهور القمل.
هل يفيد استعماله إذا لم يظهر القمل لديها وهل صحيح أنه يمكن أن يؤذيها؟ وإذا لم يكن الشامبو من وسائل الوقاية ما الوسائل الأخرى التي يمكن اللجوء إليها لتجنب هذه المشكلة المزعجة؟
ليس لشامبو القمل أي فائدة وقائية ولا داعي لاستعماله. كما أنه ككل المساحيق التي من هذا النوع ، يحتوي على مواد سامة يتشرّبها الجسم. وبشكل عام، لا وقاية من القمل، ولا يمكن إلا معالجته عند ظهوره لدى الطفل.