شهدت قاعة رويال ألبرت هول في لندن مساء أمس الأحد، حفل توزيع جوائز الأكاديمية الأميركية BAFTA، وهي إحدى أعرق الجوائز السينمائية في العالم، وذلك بحضور دوقة كامبريدج كايت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، للعام الثاني على التوالي. 

ميدلتون التي ظهرت عليها معالم الحمل واضحةً، إختارت فستاناً باللون الأخضر الداكن من تصميم جيني باكهام، يتوسّطه حزام مخمليّ باللون الأسود، ونسّقت معه أقراطاً ومجوهرات من الماس وحجر الزمرّد. وقد انشغل روّاد السوشيال ميديا بمعالم الحمل الواضحة الظاهرة عليها.

ولكن، تساءل كثيرون من متابعي الحفل، عن سبب عدم ارتداء ميدلتون اللون الأسود أسوةً بنجمات العالم اللواتي حضرن الحفل، وأبرزهنّ أنجلينا جولي، ومارغوت روبي، وليلي جيمس وسلمى حايك، واللواتي أظهرن تضامناً مع حملتيّ Times Up و Me Too الخاصتين بالتحرّش الجنسي.

ولم ترضخ ميدلتون لنداءات الجمعيات الإنسانية التي طالبت النجمات بالتخلّي عن الكعب العالي والإطلالة بأكتاف مغطّاة. وأشار أحد مراسلي The Telegraph إلى أنّ العائلة الملكية لا تنخرط في صفوف الحملات التي تحمل رسائل سياسية وإجتماعية، وبالتالي كان متوقّعاً ألا تظهر ميدلتون باللون الأسود.