مشاكل البشرة الناتجة عن الأدوية أو العلاجات المكمّلة
علاج, ندوب, الإلتهابات, حب الشباب, لسعات الحشرات, الأكزيما, المغذيات الضرورية, فيتامين C, جبنة بورسان بالثوم, حمّام الخزامى
19 مارس 2013

سُعفة القدم
تُعتبر سُعفة القدم التهاب القدم الفطري الأكثر شيوعاً، وهو معدٍ في شكل كبير. اذا لم تتم معالجة الالتهاب، يمكنه أن ينتشر الى باطن القدم وقفاها وصولاً الى الأظافر التي تكون معالجتها أكثر صعوبة.
تخلّصي من الأحذية على غرار الأحذية الرياضية إن كان ينتج عنها رائحة غير زكية أو رائحة عفن.
العلاج الأصلي: ضعي مرهماً مضاداً للفطريات في شكل منتظم وفقاً للإرشادات. تابعي العلاج لفترة عشرة أيام على الأقل بعد اختفاء الأعراض وجففي قدميك بحذر بعد غسلهما.
تفادي الإصابة بالالتهاب مجدداً عبر وضع مسحوق للقدمين مضاد للفطريات، مثل Mycil.
العلاج البديل: اغسلي قدميك في المياه وأضيفي اليها بضع قطرات من خلاصة زيوت الخزامى والأترجية وعشبة neem وtea tree (وهي نبتة أوسترالية تتمتع بفوائد عدة).
يمكنك أيضاً إضافة قطرة من خلاصة الزيت الذي تختارينه الى ملعقة من مرهم الآذريون (نبات زهري) والبابونج، واخلطيها جيداً وافركيها على المنطقة المصابة من بشرتك.
قد تكتشفين أيضاً أن مفعول مزيج خلاصة زيت tea tree وقطرات الخزامى يزيد فعالية كل من العلاجين.

الاكزيما
الأكزيما هي مرض التهابي يصيب البشرة ويظهر في شكل شائع على اليدين وداخل المرفقين أو في الجزء الخلفي من الركبتين، ولكن قد نجده أيضاً في أي جزء من الجسم.
في حالات الإصابة الخطيرة، يمكن للأكزيما أن تنتشر وتؤثر في شكل خطير على بشرة الجسم بأكمله.
العلاج الأصلي: تشتمل العلاجات على استعمال مراهم مطرّية ومستحضرات منعّمة (غير معطرة) تُضاف الى حوض الاستحمام في شكل سخيّ بغية ترطيب البشرة.
وتخفف مراهم الستيرويد القشري (على غرار الهيدروكورتيزون) الالتهاب ولكن يجب استعمالها في شكل ضئيل، إذ إن الإستعمال المكثّف على المدى الطويل قد يؤدي الى ترقق البشرة.
تساعد الأدوية المضادة للهستامين التي تُستعمل عبر الفم على تخفيف الشعور بالحكاك.
العلاج البديل: تتمتع المغذيات الإضافية المكونة من زيت السمك بقوة مضادة للالتهاب تخفف من الالتهاب ومن حدة الشعور بالحكاك، ولكن قد يستغرقها الأمر بضعة أشهر لكي يكون تأثيرها فعالاً في شكل تام. يحتوي زيت زهرة الربيع على حمض GLA (Gammalinolenic Acid) وهو ضروري لتشكيل أغشية صحية لخلايا البشرة وقد يساعد على تقليص الشعور بالحكاك والجفاف لدى الأشخاص الذين يعانون نقصاً مهماً في الحمض الدهني - على الأقل 80% من سكان العالم.
يحتاج المريض الى تناول جرع كبيرة من حوالي 3 ميلليغرامات يومياً لفترة ثلاثة أشهر على الأقل قبل تقويم تجاوب المريض مع العلاج.
وقد يفيدك أيضاً تفادي تناول المنتجات المصنوعة من حليب البقر لبضعة أسابيع لكي تتأكدي ما إن كانت الأعراض سوف تتحسّن.
ولكن، احرصي على تأمين مأخوذ كاف من الكالسيوم عبر تناول الحبوب والبذور والحبوب الكاملة والخضار ذات الأوراق الخضراء والمغذيات الإضافية، في شكل خاص إن قررت المحافظة على نظامك الغذائي.
وقد أظهر بحث حديث أن تناول المغذيات الإضافية Probiotic أثناء فترة الحمل أو خلال فترة الطفولة قد يقلّص خطر إصابة الأطفال بمرض الأكزيما. ومن المحتمل أن تكون هذه المغذيات مفيدة لجهاز المناعة.

الندوب
تتشكّل الندوب كجزء من عملية شفاء الجسم عندما يتم ابدال البشرة المتضررة بنسيج ندوب غني بالكولاجين. في شكل أساسي تكون الندوب وردية اللون ولكن حجمها يتقلّص في نهاية الأمر لكي تشكّل ندبة باهتة اللون.
العلاج الأصلي:
يمكنك تحسين مظهر معظم الندوب التي شفيت عبر استعمال ضمادة لاصقة من جلّ السليكون، وهي تخفف من حدة احمرار الندوب وتجعلها متساوية مع مستوى البشرة.
وفي 90% من الحالات، يتحسّن المظهر التجميلي للوجه، حتى عندما تعود الندوب الى 20 سنة، رغم أن النتائج تكون أكثر فعالية عندما تكون الندوب حديثة.
العلاج البديل:
لكي تساعدي ندبة على الشفاء، تناولي جرعة كبيرة من الفيتامين C، وهو ضروري لتشكيل الكولاجين، وتناولي زيت زهرة الربيع في المساء لكي تساعدي على تحسين مرونة النسيج. يشجّع الفيتامين E عملية الشفاء، كما أن زيت Rosa Mosqueta يساعد على تحسين مظهر الندبة.
تحتوي عشبة السّنفيتون (عشب معمّر) على اللقانقي الذي ينعّم نسيج الندبة، ومن الممكن استعماله على شكل مرهم أو كمادة.
وثمة عشبة أخرى تحمل اسم gotu kola (وهي عشبة تُستعمل في شكل كبير في الهند لمعالجة التهاب البشرة) يمكنها أن تقلّص نسيج الندوب الفائض عبر التأثير على الخلايا المنتجة للألياف لتحسين نوعية البشرة.

حبّ الشباب
غالباً ما نعتقد أن حب الشباب هو مجرد مشكلة تواجه المراهقين وحدهم، ولكن رغم ذلك حوالي 5% من الراشدين يعانون حبّ الشباب وصولاً الى سن الثلاثين والأربعين.
من المهم أن تأخذي مشكلة حبّ الشباب على محمل الجدّ وتعالجيها في الشكل المناسب ما إن تظهر الأعراض.
اذا تجاهلتها أو لم تعالجيها بالقدر الكافي، قد تؤدي الى ظهور تندّب. إن كانت الأعراض خطيرة، استشيري طبيبك إذ إن بعض العلاجات متوافرة فقط بناء على وصفة طبية.
العلاج الأصلي: ثمة عدد كبير من العلاجات المتوافرة في الصيدليات للمساعدة على التخفيف من الأعراض الخفيفة الى المعتدلة.
وأكثر هذه العلاجات فعالية هوBenzoyl Peroxide الذي يتم وضعه على المنطقة المصابة بحبّ الشباب مرة أو مرتين في اليوم على شكل مرهم أو غسول أو جلّ.
دواء benzoyl peroxide متوافر في الصيدليات ومركّز بنسب 2،5% و5% و10%. يقضي هذا العلاج على البكتيريا ويقلّص نسبتها الموجودة على سطح البشرة في شكل فعال جداً.
بالإضافة الى أن benzoyl peroxide يخفف من حدة أي التهاب ويساعد على الوقاية من ظهور البثرات السوداء الرأس.
بعد اعتماد هذا العلاج على فترة شهرين، يجب أن تشهدي تحسّناً مهماً بنسبة 60% في أعراض حبّ الشباب.
العلاج البديل: جرّبي خلاصة زيت Tea Tree الذي يتمتع بتأثير طبيعي مطهّر ومضاد حيوي. وفي شكل بديل، يمكنك استعمال جلّ ثاني أوكسيد السليكون الغراوني الخاص بالبشرة والمتوافر على شكل جل سليكون.
يُستعمل هذا الجلّ على البشرة على شكل قناع ويتم غسله عن الوجه لاحقاً. يمكن لجلّ السليكون أن يؤدي الى تحسّن ملحوظ في البقع والبثرات السوداء الرأس بعد استعماله لبضعة أسابيع.

الحروق
عندما تصاب الطبقة السطحية فقط من البشرة بحروق (حرق من الدرجة الأولى)، عادة يشفى الجرح بسرعة. وقد تتقشر البشرة بعد بضعة أيام.
استشيري الطبيب اذا اكتشفت أكثر من حرق معتدل أو سطحي، إذ ان الحروق قد تلتهب بسرعة.
تحتاج الحروق العميقة والكبيرة التي تغطي منطقة تفوق وسع القطعة النقدية الصغيرة الى اهتمام وعناية طبية.
العلاج الأصلي: ضعي المنطقة المحروقة من بشرتك تحت المياه الباردة أو اغمريها بالمياه الباردة لتخفيف الألم.
إن كان الحرق في موقع قد يتعرض فيه للاحتكاك أو الضرب، يمكنك تغطيته عبر استعمال ضمادة معقمة للحرق متوافرة في معظم الصيدليات.
العلاج البديل: لمعالجة الحروق المعتدلة والسطحية، حاولي أن تضعي عليها خلاصة زيت الخزامى أو جل الصبّار (نبات يستخرج من بعض أنواعه عصارة مرة).
ضعي قطعة بطاطا نيئة على منطقة الحرق للتخفيف من ألم الحروق. ويمكن العلاج المغناطيسي أن يساعد الحروق على الشفاء بسرعة.

من الممكن معالجة عدد كبير من الشكاوى الناتجة عن مشاكل في البشرة بواسطة الأدوية أو العلاجات المكمّلة المتوافرة على رفوف الصيدليات.
نقدم إليك نصائح حول أفضل العلاجات التي يمكنك تجربتها للتخلّص من مشاكل البشرة الأكثر شيوعاً. وها هي الحصيلة.
اللسعات
لسعات الحشرات قد تحوّل الإجازة الى كابوس لا ينتهي، وبالنسبة الى بعض الأشخاص ربما تهدد حياتهم أيضاً.
إن كنتِ تعانين ردة فعل شديدة على لسعات الحشرات، ليكن معك دائماً أقراص مضادة للهستامين، واسألي طبيبك عن ضرورة أن تحملي معك حقنة لكي تحقني نفسك بالأدرينالين.
العلاج الأصلي: تشتمل الوقاية من لسعات الحشرات على تغطية جسمك واستعمال المستحضرات الطاردة للحشرات.
اذا تركت نحلة لسعتها وكيس سمّها مخزناً في بشرتك، تخلّصي منه برفق عبر حكّ بشرتك بواسطة ظفرك أو بواسطة إبرة معقمة، وإياك أن تلتقطيها بأصابعك أو بواسطة ملقط إذ قد تقحمين المزيد من السمّ داخل الجرح.
لكي تقلّصي الشعور بالحكاك والتورّم، ضعي كمادة من الجلّ البارد (ملفوفة في قماش نظيف) من دقيقتين الى خمس دقائق متتالية. تتضمن العلاجات المتوافرة على رفوف الصيدليات المراهم المضادة للهستامين (يمكنك استعمال الأقراص إن كنت مصابة في شكل خطير)، أو مرهماً مخدّراً موضعياً أو مرهماً مضاداً للالتهاب مثل 1% من الهيدروكورتيزون.
العلاج البديل: لكي تبعدي عنك خطر الإصابة بلسعات الحشرات، حاولي تناول أقراص الثوم في شكل يومي.
واذا تعرضت للسعة، اغسلي منطقة اللسعة بالصابون والمياه. وبما أن لسعات النحل حمضية، ضعي على اللسعة القليل من بيكربونات الصودا مع المياه.
تكون لسعات الزّنبور ولسعات البعوضات قلوية، لذا ضعي القليل من خل العنب أو عصير الليمون لتخفيف الألم.
يمكنك أيضاً أن تضعي قطرة من خلاصة زيت الخزامى الصافي مباشرة على اللسعة وتكرار هذا الأمر كل خمس دقائق، وصولاً الى حد أقصى من عشر قطرات. وتشتمل المراهم البديلة أيضاً على مرهم زهرة العطاس.

الورديّة
تُعتبر الوردية أو العدّ الوردي مرضاً شائعاً يصيب البشرة ويبدأ عادة باحمرار الوجه في شكل موقت بعد تناول الأغذية الكثيرة التوابل أو شرب مشروبات ساخنة أو الدخول الى غرفة دافئة. في حال تطوّر المرض من دون معالجته، تصبح البشرة حمراء اللون في شكل دائم وتبدأ البثور بالظهور.
في الحالات الإصابة الخطيرة، يعاني الأشخاص المصابون بالوردية طفحاً جلدياً دائماً على الجبين والخدين بالإضافة الى احمرار البشرة وانتفاخها ونتوء الأوعية الدموية.
ولدى بعض الأشخاص، تصبح البشرة عند منطقة الأنف خشنة وحمراء اللون ويتوسّع الجُريب.
وتؤدي هذه الأعراض الى تورّم الأنف وانتفاخه، وتُعرف هذه الحالة بالوردية الأنفية الضخامية. إن كنتِ تشكين في أنك مصابة بالوردية، من الضروري أن تعلمي طبيبك بالأمر.
العلاج الأصلي: تتفاقم حالة الوردية عند التعرّض لأشعة الشمس. وعلى الأشخاص الذين يعانون الوردية استعمال مرهم حماية من أشعة الشمس لا يحتوي على المواد الدهنية وذي نسبة حماية عالية (SPF15 أو ما فوق) أو أن يستعملوا منتجاً يعكس الأشعة ما فوق البنفسجية أو يحمي منها ويحتوي على titanium dioxide أو اوكسيد الزّنك. من الممكن معالجة احمرار البشرة أو الأوعية الشعرية المتوسّعة (توسّع الأوعية الشعرية) في شكل ناجح بواسطة المراهم التي تحتوي على الفيتامين k أو بواسطة العلاج باللايزر.
العلاج البديل: ربط العلماء ما بين الوردية والتهاب الغدد الزهمية الذي تسببه قملة البشرة الدويدية الجرابية.
يمكن استعمال خلاصة زيت مطهّر أو مضاد للطفيليات مثل زيت الأوريغانو أو زيت Tea Tree أن يساعد على حل المشكلة.
كما أن جلّ الصبّار يساعد على تخفيف الالتهاب.