Home Page

متى يتعلم طفلك التقيّد بقواعد السلوك

نصائح, غذاء الطفل / الأطفال, اضطرابات سلوكية, الكالسيوم, نقص في الكالسيوم, اضطرابات جسدية, جهاز هضمي, قواعد العيش, السلوك اللائق, اضطرابات نفسية, مخزون الكالسيوم

29 أبريل 2009

يبدو الطفل تحت سن الخامسة غير قادر على التقيد بقواعد السلوك الصحيحة.  فتعلم الخطأ من الصح مفهوم تجريدي لا يستوعبه الطفل في هذه المرحلة من العمر ويحتاج إلى  مجهود من الأهل. ولكل مرحلة من عمر الطفل ونموه أسلوب خاص في التعامل معه:

- يتعلم الطفل في عمر السنة أنه لا يمكنه التصرف دائماً بناء على رغبته، في الوقت  نفسه لا يبدو سهلاً فرض قواعد ثابتة على سلوكه.
- يتعلم الطفل في عمر السنتين قواعد  السلوك الأساسية ولكنه لا يتقيد بها بأستمرار.
- يتبع في عمر الثلاث سنوات قواعد جديدة، ولكنه أيضاً لا يتقيد بها بإستمرار كأن يصير لديه القدرة على الإنتظار إذا ما طلب منه ذلك أو أن يتفادى كل ما قد يؤذيه.
- يتمكن من السيطرة على إنفعالاته في عمر الأربع سنوات وإتباع الأوامر الموجهة إليه، والخضوع لسلطة الوالدين كأن يعيد ألعابه إلى مكانها مثلاً.
- عوّدي ولدك على عادات روتينية في المنزل كأن تضعي له برنامجاً محدداً للنوم والأكل واللعب. فالروتين يساعده على تعلم متى وأين يمكنه القيام بأمر معين.
- يحتاج الطفل إلى  توجيه والديه وحمايتهما لكي يمارس السلوك الإجتماعي المهذب المتوقع منه.ولا يجوز ضربه بهدف تخويفه، فالضرب لا يعلمه أصول التصرف الصحيح بل يزيد من عناده ولامبالاته إضافة إلى ذلك يقفد إحترامه لنفسه وهذا ما يفسر سلوكه العدواني مع الآخرين.

كالسيوم

يحتاج الطفل في سن الثامنة  إلى ١٢٠٠ ملغ من الكالسيوم على الأقل يومياً. وإذا كان طفلك لا يحب تناول الحليب ومشتقاته، لا تقلقي فبإمكانك تعويضه ذلك من خلا ل وجبات أخرى كحساء الكريما أو في الكاتو وحتى في الأيس كريم. كما يوجد الكالسيوم أيضاً في عصير البرتقال إذ يحتوي الكوب الواحد على ٢٤٠ ملغ من الكالسيوم، كما أن نصف كوب من عصير البروكولي (القرنبيط الأخضر) يحتوي على  ٤٣٤ ملغ  من كالسيوم السولفات. أما ربع كوب من عصير اللوز فيحتوي على ٩٤ ملغ.

نزعة الوصول إلى الكمال
تعتبر نزعة الوصول إلى الكمال إضطراباً نفسياً يصاب به الطفل عند دخوله إلى المدرسة. ويعود ذلك إلى أسباب نفسية وبيئية تحيط به. فالممارسات الخاطئة في التربية التي يقوم بها الأهل من غير قصد تجعله يتوق إلى الكمال لدرجة الهوس وعدم الرضى عن أي إنجاز يقوم به، ما يعيق تقدمه.وأعراض هذا الإضطراب عضوية ونفسية. فيعاني الطفل آلاماً  في الرأس والمعدة والجهاز الهضمي وأرقاً دائماً وتردداً وعدم ثقة في ما ينجزه، فيماطل في إنجاز واجباته المدرسية.وتعود أسباب ذلك إلى معاملة الأهل.  فكثيراً ما يطالبونه بإنجاز ما هو فوق طاقته ظناً منهم أنهم يعززون لديه الطموح إلى النجاح في الوقت الذي ينشئونه على عدم الثقة بنفسه ما يؤدي إلى فشله مدرسياً عوضاً عن النجاح.هذه بعض الإرشادات لتفادي ذلك:

-على الأهل أن لا يُقرنوا محبتهم له بنجاحه المدرسي، فهذا يجعله في قلق وخوف دائمين. بل عليهم أن يؤكدوا له أنهم دائماً إلى جانبه وأن حبهم له وعاطفتهم غير مشروطتين  بنجاحه المدرسي.
- أن يؤكدوا له أن الفشل لا بد منه كي يدرك معنى النجاح، وأنه ليس من الضروري أن يكون الأول دائماً.
- أن لا يقارنوه بأترابه، فهذا سيوجد عنده نزعة  إلى الأنانية وكره الآخرين.
- أن يُثنوا على إنجازه في أي عمل أو نشاط يقوم به دون المبالغة في ذلك