قصصهنّ المُلهِمة

فاديا فهد 14 مارس 2018

تسردُ نساء كثيرات قصص نجاحهنّ بفخر وعزّة. فالطريق الذي تسلكه النساء الى القمّة أطول بكثير، أصعب ودونه عراقيل لا تخطر في البال، تبدأ من البيت والعائلة والقبيلة، وتنتهي عند زملاء الكار الواحد والمديرين والمجتمع الأكبر. يُعلّمنا التاريخ وتطوّر المجتمعات، أن الحقوق تؤخذ ولا تُعطى، فلا تنتظرنّ أيتها النساء أن يتنازل الرجال لكنّ عما يعتبرونه دورهم وحقّهم وما أُعطي لهم منذ الأزل باسم الذكورة والتقاليد. بادرن واعتلين المنابر وافرضن حضوركنّ وخضن غمار العمل السياسي والاجتماعي الريادي، ولا تتأثرن بما يُكتب ويُقال ويُنصّ وما يُفرض عليكن باسم العادات والقوانين التمييزية الظالمة. كُنّ القدوة للأجيال القادمة والشعلة التي لا تنطفئ، فلا نورث بناتنا التخاذل والخوف والصمت، بل العزيمة على التغيير والتحرّك النضالي المستمرّ حتى تحقيق العدالة الاجتماعية والمواطَنة الكاملة.  


نسائم

أحبّك... سيصمتُ كلّ شيء

وينطفئ بهدوء

ويرحل مركب، وندمع، ونحزن،

 ويعود آخر بوعد جديد...

وستظلّ الحياة تنبض بك ولك

وسأظلّ أحبّك.