Home Page

لعب الأطفال من ثلاث إلى سبع سنوات

معرض فني للأسماك, تطوير القدرات, طفل / أطفال, الألعاب الفكاهية, تمارين جسدية, ألعاب ترفيهية, نشاطات وألعاب الطفل / الأطفال, حقوق الطفل / الأطفال, مشكلة / مشاكل عاطفية, مشاعر إيجابية

26 أبريل 2011

لعبة تربوية أم ترفيهية؟ ما هي اللعبة المناسبة لعمر طفلك؟ هل يجب شراء لعبة لن تثير اهتمامه بعد فترة قصيرة؟ هل يجب شراء كل ما هو جديد؟ 


من المعروف أن نمو الطفل بين الثلاث والسبع سنوات يكون سريعاً، وأحد اهتماماته الرئيسة هو تقليد الراشدين واكتشاف كل ما يحيط به. واللعبة الجيدة هي التي تنشط مخيلته، وتنمي مداركه وتقوي عضلات جسمه.


المواصفات التي يجب أن تتوافر في الألعاب المناسبة لعمر الطفل

تقوية القدرات الجسدية
تنشط الألعاب مختلف مظاهر نمو الطفل  وقدراته الفكرية والجسدية. ولكي يكون نموه الجسدي منسجماَ مع نموه الفكري، من الأفضل شراء ألعاب ترافقه لفترة طويلة من أنواع مختلف، وتساعد على تطوَر إحساسه في التوازن وقدراته الجسدية ومهاراته اليدوية واتساق حركاته. 
ففي المرحلة التي يبدأ فيها الطفل التسلق والقفز والركض تساعد الألعاب المتحركة كالدراجة وحبل القفز والكرة على تطوير هذه القدرات.

تنشيط المشاعر العاطفية
تعتبر الدمى من الألعاب التي تنشط المشاعر العاطفية العميقة عند الطفل، خصوصاً أنه يحب كثيراَ أن يتماهى بالراشدين, فيحاول تقليد شخصياتهم.
وتلاحظ الأم أحيانا أنه يلعب دور الطبيب أو البائع أو والوالد إلخ... لذا فإن الألعاب المجسمة كالدمى الصغيرة والبيوت أو أدوات المطبخ وغيرها من الألعاب تساعده على تطوير مخيلته لأنها تلهمه في اختراع قصص وتمثيلها الأمر الذي يرسخ توازنه النفسي والعاطفي والعقلي.

تنشيط قدرة الإختراع وتطوير المدارك الفكرية
للألعاب اليدوية و الحرفية كعجينة الطين أو الشمع أو الملح وأقلام التلوين، دور أساسي في تطوير مخيلة الطفل وقدرته على الإختراع، فهي تساعده على اكتشاف متعة تركيب الأشياء ومزج المواد واختبار حواسه.
وليس شرطاَ أن تكون الألعاب التربوية الجيدة تلك التي يشارك الأهل فيها بل تلك التي تمنح الطفل تجربة اكتشافها وتفحصها, وتمرين فكره بمفرده من دون مساعدة أحد. أما ألعاب الكومبيوتر فعلى الرغم من تصميمها الجيد والمفيد يجب الحذر منها.
فالطفل ما بين الثلاث والسبع سنوات تكون لديه رغبة قوية في اكتشاف الأشياء واختبارها بنفسه بدل أن يكون مجرد متفرج جالس أمام الشاشة.


طفلك يسأل

- لماذا بعض الأسماك تعيش فقط في المياه العذبة فيما البعض الآخر يعيش في المياه المالحة؟
التطور هو وحده سبب عدم تمكّن بعض الأسماك من العيش سوى في المياه العذبة، فيما بعضها الآخر لا يمكنه العيش سوى في البحار والمحيطات. ولكن هناك بعض أنواع الأسماك يمكنه العيش في المياه المالحة والمياه العذبة معًا.
وبعض الأسماك تبدأ حياتها في العيش في المياه العذبة ولكنها بعد ذلك تنتقل للعيش في المياه المالحة، مثل سمك السلمون الذي يبدأ حياته في المياه العذبة ثم ينتقل إلى البحر أو المحيط، وبعد ذلك يعود إلى المياه العذبة ليضع بيوضه.

- لماذا لا تستطيع الأسماك التنفس خارج الماء؟
كما الإنسان، تحتاج الأسماك إلى أوكسيجين كي تعيش. والإنسان يأخذ الأوكسيجين من الهواء، وفي المقابل لا تستطيع الأسماك أن تتنفس خارج الماء لأن جسمها لا يستطيع أخذ الأوكسيجين من الهواء، بل تستطيع الحصول عليه فقط من الماء الذي يعبر فمها نحو الخياشيم التي بدوره تمتص الأوكسيجين الموجود في الماء بالطريقة نفسها التي تمتص بها رئتا الإنسان الأكسيجين الموجود في الهواء.

هل تعلم
أن هناك أكثر من 24 ألف نوع من الأسماك تعيش في المحيطات والبحيرات والجداول والأنهر.
أن السمك هو أول الفقريات التي ظهرت على الأرض، وكل نوع تطور عبر ملايين السنين ليتكيف مع محيطه.