خاص "لها" - دارين حمزة تكشف أجواء "الفرصة الأخيرة"

كارولين بزي 22 مارس 2018

بعد غيابها الطويل عن الدراما، تعود الممثلة اللبنانية دارين حمزة بدراما "الفرصة الأخيرة" المؤلفة من ستين حلقة، والتي سيُعرض الجزء الأول منها في شهر رمضان المقبل. عن هذا العمل تتحدث دارين لموقع "لها" الإلكتروني وتقول: "في الفترة السابقة صوّبت تركيزي أكثر على السينما لأنني من عشّاقها، ولكن سيناريو "الفرصة الأخيرة" مشوّق ولا سيما أنه مع روّاد الدراما، أي السوريين". وتضيف: "استغرق تصوير العمل أكثر من خمسة أشهر، ولا أنكر أنني غامرت إذ كنا نسمع أحياناً أصوات القذائف، كما سقط بالقرب من الفندق الذي كنا نقيم فيه بعض القذائف، مما اضطرني لنقل مكان إقامتي". وتتابع: "كان ينتابنا القلق والخوف خلال التصوير في المواقع الخارجية وأثناء قيادة السيارة، ورغم أن معظم مواقع التصوير كانت داخلية، لكن القصف العشوائي كان يرعبني".

وتشير حمزة إلى "أن "الفرصة الأخيرة" مقتبس من رواية هندية، وتمت معالجتها على يد الكاتب أسامة كوكش، كما ساهمنا جميعاً في هذا العمل ليتلاءم مع بيئتنا العربية".

وتلفت إلى أن العمل هندي وكان هذا يقلقها، إلا أن أحداثه اجتماعية تناسب أي بيئة، إذ يتناول قصة امرأة انفصلت عن زوجها والضغط الذي تتعرض له من المجتمع بعد الطلاق، ثم ارتباطها من جديد ومراحل الانتقال بين حياتها الأولى والثانية وكيف تبني حياتها الجديدة بعد الزواج! ورداً على سؤال إن كان دورها في "الفرصة الأخيرة" مشابهاً لدورها في فيلم "بالحلال"، تقول حمزة: "ربما بدا التشابه في حلقاته الأولى، ولكن معالجة القصة مختلفة تماماً عن فيلم "بالحلال". وتلفت إلى أن لا مماطلة في أحداث العمل، بل هي مشوّقة ومترابطة وتُقدّم في قالب اجتماعي-رومانسي جميل.

مسلسل "الفرصة الأخيرة" من بطولة الفنانة اللبنانية دارين حمزة، وعدد من نجوم الدراما السورية، أبرزهم: أسعد فضة ومحمد الأحمد وفاديا الخطاب ومعتصم النهار وعبير شمس الدين وضحى الدبس ويزن السيد وجيني إسبر، إضافة إلى مشاركة الممثل اللبناني بيار داغر، وهو من إخراج فهد ميري ومعالجة نص أسامة كوكش وإنتاج "شركة قبنض للإنتاج الفني".

يتألف المسلسل من جزءين من 60 حلقة، وهو مأخوذ عن رواية عالمية، وتدور أحداثه حول علاقة حب بين زوجين لكل منهما ولد من زواج سابق، ويفرض الواقع والحاجة نفسيهما على الزوجين فتتوطد العلاقة بينهما وتتطور لاحقاً إلى حب. والعمل من النوع الرومانسي ويسلّط الضوء على الحياة الزوجية والاجتماعية، وصُوّرت غالبية مشاهده في دمشق وريفها، وما تبقّى منها في الساحل السوري.