ساندي التونسية لـ"لها": زوجي وراء إنجابي في أميركا ووقتي لم يعد ملكي وحدي

القاهرة (لها) 26 مارس 2018

"عيد الأم مر عليَّ هذا العام بشكل مختلف تماماً، لأنه أول عام أعيش فيه مشاعر الأمومة الرائعة"، هكذا بدأت الفنانة التونسية ساندي كلامها لـ"لها"، معبّرةً عن إحساسها في هذه المناسبة بعد أن أصبحت أمًّا للمرة الأولى، حيث أنجبت قبل شهور قليلة ابنتها "إيفا".

ساندي تؤكد أنها لا تخشى أبداً أن يعطلها الحمل والأمومة عن الفن، لأنها ستعرف كيف توازن بين دورها كأم ونشاطها الفني، بخاصة أن هناك الكثيرات من الفنانات الأمهات الناجحات جداً في عملهن، واللواتي لم تتأثر نجوميتهن بالإنجاب.

وتكشف ساندي أنها كانت قد اتفقت مع زوجها على تأجيل الإنجاب لبعض الوقت، لكنها وجدت نفسها حاملاً، "فالأمر كان من عند الله"، وهو ما أسعدها وأسعد زوجها أيضاً. كما أنها سافرت إلى أميركا حيث أنجبت هناك، وبعد أن وُلدت ابنتهما كان شعورهما لا يوصف بها، ولا تستطيع ساندي التعبير عنه بكلمات.

تضيف ساندي: "لم أشغل بالي أبداً بالاتهامات الجاهزة لكل فنانة تنجب في أميركا على أنها تريد لابنتها الجنسية الأميركية، ولن أرد عليها، لكن ما أؤكده فقط أن فكرة السفر الى أميركا كانت لزوجي وأنا وافقته، وهي فكرة نابعة من رغبته في أن أحصل على أعلى رعاية طبية ممكنة من دون التفكير في أمر الجنسية".

وتوضح: "بعد أن أصبحت أمّاً، قررت أن أركز أكثر في اختياراتي، بخاصة أن وقتي لم يعد ملكي وحدي، وإنما من حق ابنتي أن تشاركني فيه، لذلك لن أخرج من بيتي لأقدم عملاً فنياً، إلا إذا كنت مقتنعة به تماماً".

وتتابع ساندي: "اتفقت مع زوجي على عدم نشر أي صور لابنتنا في طفولتها، سواء في الصحف أو عبر السوشال ميديا، وذلك حتى تكبر قليلاً وتكون هي صاحبة قرار عرض صورها من عدمه، لأننا نريد لها طفولة طبيعية بعيدة عن أي أضواء، إذ تكفي متاعب الأضواء التي أتعرض لها أنا كفنانة، بخاصة تدخلات البعض في حياتي الخاصة والإشاعات والصراعات وغيرها".