دايفيد بيكهام في زيارة مفاجئة إلى إندونيسيا. ما القصة؟

جولي صليبا 29 مارس 2018

زار النجم دايفيد بيكهام إحدى المدارس في سيمارانغ في وسط جافا، في أندونيسيا، وأمضى وقتاً ممتعاً مع عدد من التلاميذ الذين كانوا ضحايا التنمر والعنف الصفي.

دايفيد هو سفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، ومؤسس منظمة 7 Fund الإنسانية التي تعنى بالأولاد المنبوذين والمعنفين. لهذا السبب، أراد نجم كرة القدم زيارة الأولاد المعنفين، والاستماع إلى قصصهم عن كثب، وإعطاءهم جرعة من الأمل والشجاعة للمضي قدماً في الحياة.

وحرص دايفيد على التقاط صور السيلفي مع التلاميذ، والإصغاء جيداً إلى قصصهم، وتأثر كثيراً بتلميذة مراهقة تدعى سريبون، تسعى جاهدة إلى محاربة التنمر والعنف في مدرستها. فقد تعرضت سريبون للتنمر والنبذ من قبل رفاقها في المدرسة، لكنها لم تستسلم أبداً، لا بل ركزت على مساعدة الأولاد الآخرين الذين يواجهون أيضاً أوقاتاً عصيبة. وتحولت سريبون إلى مصدر إلهام لرفاقها في المدرسة نظراً لشجاعتها الكبيرة.