في تصريحات حصرية: حسين فهمي يرد على اتهامه بالتزوير

القاهرة (لها) 14 أبريل 2018

فجأة، وجد النجم حسين فهمي نفسه متهماً بالتزوير، من خلال الإدلاء بصوته مرتين في الانتخابات الرئاسية المصرية، الأولى كانت في سفارة مصر في أبو ظبي، والثانية داخل القاهرة، حتى أن البعض طالب بالتحقيق معه ومحاسبته على مخالفته القانون، الذي يقضي بالتصويت مرة واحدة فقط، وبخلاف ذلك يعتبر الأمر مخالفة قانونية تستوجب عقوبة. ورغم أن فهمي كان يفضّل عدم الرد، لكنه كشف في تصريحات خاصة لـ«لها»، أن البعض تعجّل الحكم عليه من دون أن يفهم حقيقة ما حدث بالضبط. وأضاف: «أثناء إجراء انتخابات المصريين في الخارج، كنت موجوداً في أبو ظبي، فحرصت على زيارة سفارتنا هناك كنوع من تشجيع مواطنينا في الإمارات على الإدلاء بصوتهم، وقد فعلت هذا من وازع وطني، ولقناعتي بأهمية مشاركة الجميع في الانتخابات، بخاصة أننا كفنانين يتوجب علينا لعب دور مضاعف في تشجيع الآخرين وتقديم القدوة في المشاركة السياسية. إلا أن البعض ظن آنذاك، أنني أدليت بصوتي هناك، وهذا طبعاً فهم خاطئ لست مسؤولاً عنه، لأن أحداً لم يسألني عن حقيقة ما فعلت أو سبب توجّهي الى السفارة».

وتابع فهمي: «عندما عدت الى مصر، حرصت على الإدلاء بصوتي كأي مواطن عادي في لجنتي الانتخابية الطبيعية التي تتبع محلَّ سكني، لكنني فوجئت باتهامي بالتزوير. وبصراحة، لا أعرف لماذا تعجل البعض الحكم عليَّ، وهل كان ذلك تسرعاً في إصدار الأحكام فقط، أم تعمداً لاتهامي بالباطل والنيل مني. لكن الحقيقة أنني أدليت بصوتي مرة واحدة فقط، فالعملية لا تحتاج الى أكثر من ذلك». وأوضح فهمي: «بطبيعتي، نادراً ما أرد على الاتهامات التي لا معنى لها، وكثيراً ما تعرضت للهجوم وفضّلت تجاهله، لكنني أحببت فقط أن أوضح الحقيقة كاملة».

وحول اعتذاره الأخير عن رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واختيار المنتج والسيناريست محمد حفظي بدلاً منه، قال فهمي: «بالتأكيد أتمنى له التوفيق في مهمته الصعبة، وقد اعتذرت لانشغالي بارتباطات أخرى، لكن المهرجان جزء مني ولا أنسى فترة رئاستي له، وسأشارك فيه لأدعمه، لأنه في النهاية مهرجان بلدي، سواء كنت رئيسه أو مجرد فنان يشارك فيه».