'ابنة القومندان' مهداة إلى نوال السعداوي

دار ميريت , نوال السعداوي

14 يوليو 2009

الكاتب: شريف حتاتة

الكتاب: ابنة القومندان

الناشر: دار «ميريت»

تعبيراً عن غضبه الشديد من التحوّلات التي يشهدها المجتمع المصري، كتب شريف حتاتة (٨٢ عاماً) رواية «ابنة القومندان» الصادرة حديثاً عن دار «ميريت» في القاهرة، وأهداها إلى زوجته الروائية نوال السعداوي التي تدفع ثمن انتقادها التحولات نفسها «منفية» خارج مصر منذ نحو ثلاث سنوات، بعدما بلغ الغضب منها حدّ تكفيرها والمطالبة باسقاط الجنسية المصرية عنها.
ويقول حتاتة إنه كتب «ابنة القومندان» ليُخرج فيها شوقه إلى القيم والصفات الإنسانية الجميلة التي عاشها في زمن آخر والتي يراها تضيع وتترك وراءها إحساساً عميقاً بالفقدان مع مرور الأيام والسنين. ويضيف أنه وضع في هذه الرواية جزءاً كبيراً من تجاربه في السجن على مدى ١٥عاماً، ومعايشته للريف وللصحراء، ومن تأملاته لحياة السجناء ولشخصية السجان بكل تعقيداتها وساديتها، وبكل جبروتها وضعفها الإنساني. ويؤكد حتاتة أن هذه الرواية استحوذت عليه طوال ثلاثة أشهر هي مدة كتابتها، أثرّت خلالها على نومه وعلى أسلوب حياته، وكانت بعض أحداثها تجيئه فجأة وهو نائم فيستيقظ مسرعاً ليُدون تفاصيلها، وأحياناً كان يبكي أثناء تخيّل بعض مشاهدها، كان يشعر أثناء كتابتها بحنين شديد إلى الجمال المفتقد في حياتنا.