زارت الملكة رانيا العبدالله، قرية حيان الرويبض في المفرق، وتفقّدت الواقع التعليمي والتنموي فيها، والتقت المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي المنفّذة بدعم من المبادرات الملكية. ففي جمعية «حيان الرويبض للتنمية الاجتماعية»، التقت الملكة رانيا أعضاء مجلس إدارة الجمعية والمستفدين من منحة الديوان الملكي الهاشمي في المفرق. وقدّم رئيس الجمعية الدكتور أحمد سلامه الخوالده عرضًا عن الجمعية التي تأسست عام 1981، وتقدّم برامج تمكين للطفولة المبكرة، وتدريبًا على الخياطة، وتنفيذ أنشطة مدرّة للدخل دعمًا للأسر المحتاجة.

بدورها عبّرت الملكة رانيا عن سعادتها بزيارة المفرق، ولقاء أهلها، وأشارت إلى مكانتها الكبيرة عند الهاشميين، فهي الدرع الحصين الذي يحمي الحدود، وباب الكرم المفتوح بالهمة والعطاء والانسانية، ومضرب مَثَل في المؤاخاة والتضحية والإيثار. وركّزت على دور الجمعيات المحلية، والأهالي في العمل على تحسين التعليم، والأمور البيئية، وخاصة نظافة المنطقة التي تمتاز بجمال طبيعتها. كما زارت روضة الجمعية وتبادلت الحديث مع الاطفال والمعلمات.

وفي مدرسة حيان الشرقي الأساسية المختلطة اطّلعت الملكة على آلية تنفيذ عملية التقييم للمدارس المشاركة في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية، وتبادلت الحديث مع الطالبات والمعلمات، واستمعت الى شرح عن آليات تنفيذ برنامج الاعتماد الصحي وبرامج تدريب المعلمين المقدمة من أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين. وفي نهاية الزيارة، تفقدت الملكة رانيا واقع أسر في المنطقة استفادت من منح مقدّمة من الديوان الملكي لدعم مشاريعهم الصغيرة.