BVLGARI ساعاتها تحف راقية تحصد الجوائز وتتحدّى الزمن

دبي - «لها» 26 مايو 2018

كل ساعة من ساعات بولغاري تحفة فنية بحدّ ذاتها، تنهل من تاريخ هذه الدار الإيطالية العريقة. ساعات LVCEA وOcto وSerpenti ثلاث مجموعات متجددة. يدخلنا فابريزيو بوناماسا Fabrizio Buonamassa، مدير الإبداع في قسم الساعات لدى دار بولغاري إلى عالمها ويتحدث في هذه المقابلة الخاصة عن خصوصية ساعات بولغاري الراقية والحرفية العالية في صنعها.

- أخبرنا عن ساعة LVCEA من بولغاري التي ولدت نتيجة عشق الضوء والوقت..
ساعة LVCEA هي الساعة الممكن وضعها كل يوم وإنما ابتكرها صانع المجوهرات الراقية. لماذا الضوء؟ لأن الضوء هو الذي يصوغ الأشكال ويتيح لنا رؤيتها. هذه هي الفكرة الكامنة وراء ساعة LVCEA لاسيما وأنه يوجد الكثير من الأضواء والألوان في مدينة روما. عندما ينظر الشخص إلى الساعة، يجب أن يعرف فوراً أنها من دار بولغاري وليست ساعة عادية. لذا، تمثلت الفكرة في ابتكار ساعة ملائمة لكل يوم، وإنما بتصميم قوي جداً. ليس هذا الأمر شائعاً أبداً. إلا أن بولغاري تحب التلاعب بالأشكال الهندسية، رغم أن الحديث عن أشكال أنثوية وقوية في الوقت نفسه ليس بالأمر السهل. هكذا، جعلنا علبة الساعة ناعمة ودائرية، ووضعنا القليل من الماس على التاج، وجعلنا السوار متيناً جداً. 

- ماذا عن ساعة Octo؟
تصاميم Octo خرقت التقاليد بتصميمها الجريء والفريد، وهي خير تجسيد لرجل بولغاري. Octo ساعة مميزة جداً للرجال ولاقت نجاحاً كبيراً. يوجد اليوم ثلاثة تصاميم مختلفة من ساعة Octo ، وهي Octo Finissimo، Octo Roma، و Octo. حققت هذه الساعة نجاحاً هائلاً بسبب عنصر المفاجأة الموجود فيها. وقد فاز الموديلان Octo Finissimo Automatic وOcto Finissimo Tourbillon Skeleton بجائزة أفضل ساعة خلال حفل توزيع جوائز الساعات في جنيف (GPHG Geneva Watch Awards) عام 2017، وهذا خير دليل على أهمية الخصائص العصرية والجمالية المميزة في ساعة Octo. وفي معرض بازل للساعات عام 2018، كشفت دار بولغاري عن ساعة Octo Finissimo Automatic Tourbillon التي تبلغ سماكتها 3.95 مم فقط، فحققت بذلك رقماً قياسياً لكونها أرق ساعة معصم أوتوماتيكية. 

- كيف بدّلت Serpenti تاريخ ساعات بولغاري؟
تعدّ Serpenti رحلة طويلة بالنسبة إلينا. تمت صناعة أول ساعة Serpenti عام 1946. وفي العام 2009، أعدنا تطوير المجموعة. أردنا ابتكار ساعة جديدة بعيدة عن الموديل التقليدي. هكذا، ولدت أسطورة Serpenti من دار بولغاري. وباتت الآن علامة فارقة في الساعات والمجوهرات. نسعى دوماً إلى تطوير موديلات Serpenti لتناسب كافة الأعمار، والمناسبات، والزبائن، لاسيما وأن Serpenti خير رمز للماركة بفضل النجاح الهائل الذي حققته. 

- ما سرّ النجاح الكبير الذي حققته Serpenti؟
يعزى نجاح Serpenti لكونها تمثل الماركة جيداً. إنها جزء من تاريخ الماركة وفي الوقت عينه نموذج للتطور الدائم. الفكرة ليست تقليدية أو مقتبسة من الأرشيف، بل هي أيقونة متجددة. 

- هل من طريقة معينة لتصميم ساعة راقية ناجحة؟
قبل شراء أي منتج هذه الأيام، يرغب الزبون في أن يكون المنتج جيداً وجزءاً من الماركة. بات الوضع الاقتصادي هذه الأيام مختلفاً عما كان قبل خمسة عشر عاماً. في ذلك الوقت، احتاج الجميع إلى ساعات. أما اليوم، فبات الزبون يفكر ملياً قبل إنفاق المال على شيء ما لأنه يريد شراء شيء قيّم ويمثل الماركة التي ينتمي إليها. لهذه الأسباب، لقيت تصاميم Serpenti نجاحاً باهراً، وتستمر الدار في تطوير منتجات أخرى مثل Octo وLVCEA وFinissimo. 

- ما الذي تضيفه الساعة الراقية إلى طلة المرأة؟
لا شك في أن الساعة الراقية تزيد الأنوثة، خصوصاً إذا كانت تعكس فعلاً شخصية المرأة وذوقها.
فالساعات والأكسسوارات والمجوهرات تخبر الكثير عن المرأة. وعندما تختار المرأة ساعة معينة، فإنها تختارها وفقاً لذوقها. تختار الماركة أولاً، ومن ثم المنتج. بولغاري ماركة أنثوية تقدم ساعات مميزة وجميلة للنساء. 

- ما هي المجوهرات المستخدمة عموماً في الساعات الراقية؟
الماس والمرجان. لطالما كانت دار بولغاري رائدة في استعمال الحجارة الكريمة في الساعات. قبلنا، كانت المجوهرات تأتي من فرنسا، وتقتصر عموماً على الماس. أما دار بولغاري فركزت على اللون والشكل الهندسي، والدمج بين مختلف الأشكال. نسعى دوماً إلى التلاعب بالمواد بطريقة غير تقليدية. 

- كيف تقنعون امرأة شابة بشراء ساعة راقية من بولغاري؟
الأمر سهل جداً لأن كل امرأة شابة ستجد ساعة تناسبها لدى بولغاري. فهناك الكثير من الموديلات والخيارات. وعندما تدخل المرأة إلى بوتيك بولغاري، سوف تذهل بتنوع الموديلات والمنتجات التي تجذب النساء بأناقتها وفرادتها. 

- ما هي العلاقة بين بولغاري والنساء في هذه المنطقة؟
لا شك في أن منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي هي من أهم الأسواق العالمية. وتملك دار بولغاري علاقة جيدة مع هذه المنطقة منذ زمن طويل، علماً أن هذه العلاقة تعززت في الآونة الأخيرة بسبب تدفق الزبائن من كل أنحاء العالم إلى دبي. بالفعل، هناك الكثير من الزبائن الصينيين الذين يأتون إلى دبي للاستجمام والتسوق. بالإضافة إلى ذلك، تحب نساء الشرق الأوسط المجوهرات والساعات ويحرصن على اقتناء العديد من الموديلات. لكل هذه الأسباب، تبدو العلاقة متينة جداً بين الدار ومنطقة الشرق الأوسط. 

- ماذا عن أحدث ابتكار للدار؟
سوف نستمر في تطوير الموديلات والعناصر الأساسية في الساعات والمجوهرات. 

- ماذا عن مشاريع بولغاري الجديدة في هذه المنطقة؟
نعمل على إطلاق إصدارات خاصة بهذه المنطقة، لاسيما وأن لكل منطقة ذوقها الخاص. تطلق الدار إصدارات خاصة للأسواق المهمة المشتملة على إمكانيات كثيرة. وبالفعل، نضيف العديد من اللمسات الشخصية إلى ساعات Octo وLVCEA لزبائن هذه المنطقة.