Home Page

بسمة مينو مذيعة دبي ريسنغ

قناة دبي ريسنج, الرياضة, بسمة مينو, برنامج رياضي تلفزيوني

08 يوليو 2010

لا تخفي الإعلامية بسمة مينو سعادتها بانتهاء الموسم الثاني من برنامجها الرياضي المتخصص «الفوارس» على قناة «دبي ريسينغ»، والذي تزامن مع العيد الثاني للقناة التي استطاعت استقطاب جمهورها المتخصص في مجال رياضات الخيول والصقور والهجن.
ومع أن بسمة بدأت مشوارها الإعلامي في روما، فضلت الاستقرار في دبي التي تعتبرها بلدها الثاني... حققت الكثير من التميز بعد نيلها لشهادة تحكيم دولية في مجال رياضة قفز الحواجز، وتقديمها للعديد من البرامج الرياضية والتعليقات الخاصة بالمباريات والبطولة الدولية. وفي هذا الحوار الخاص تتحدث عن الخيول والبطولات والمشوار المهني بين دبي وروما والعديد من القضايا والأمور الرياضية المتعددة.

- كيف تصفين انتهاء الموسم الثاني من برنامج «الفوارس» بالتزامن مع العيد الثاني لانطلاق قناة «دبي ريسينغ»(السباقات)؟
أشعر بالسعادة، خاصة وأن البرنامج هو الوحيد على مستوى الإعلام العربي المتخصص في رياضة قفز الحواجز. وقد حاولت منذ انطلاقة «الفوارس» أن أدخل عليه العديد من الفقرات الجديدة، كالفقرة التحكيمية التي توضح للمشاهد طريقة ممارسة هذه الرياضة في كل شوط، كذلك التركيز على استضافة أهل الاختصاص في هذا المجال، وفقرة «فارس وجواد» التي يتم من خلالها التعرف على الخيول والفرسان المشاركين في العديد من البطولات.

- وهل هناك نية لتغطية البطولات الخارجية في الموسم المقبل؟
بدأنا بالفعل نقوم بهذه التغطيات، مثلما حدث في تغطيتنا الأخيرة لبطولة سمو أمير دولة قطر. وقد سبق للبرنامج أن قام بالعديد من التغطيات، كبطولة كأس رئيس دولة الإمارات التي أقيمت دورتها الأولى هذا العام وهي من فئة 5 نجوم من ناحية التصنيف الدولي، وقد تخللها شوط كأس الأمم الذي يعتبر من أهم الأشواط العالمية، وشارك فيه الفريق الإماراتي وحل في المركز الثالث، مما سيتيح له الفرصة للمشاركة في نهائي كأس الأمم الذي سيقام في برشلونة. كما استطاع ستة من فرسان الإمارات اللعب دون أخطاء مما أهلهم للمشاركة في بطولة العالم المقبلة التي ستقام في كنتاكي (الولايات المتحدة الأميركية) في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، علماً أننا سنكون الناقل الرسمي لهذا الحدث العالمي، إلى جانب قيام قناة «دبي ريسينغ» بالرعاية الإعلامية الثانية على التوالي لبطولة «ميدان» العالمية.

- ألا تعتقدين أن وجودك كفتاة قد أضاف الى البرنامج نوعاً من الخصوصية؟
لا أعتقد ذلك. ففي هذه الرياضة تحديداً لا فارق بين الشاب والفتاة، بل يشترك الفرسان والفارسات في المسلك والحواجز والوقت وصولاً إلى الجوائز. أما على صعيد التقديم فأعتقد أن لكل إعلامي أسلوبه الخاص وطريقته في تقديم المعلومات والأفكار التي يود إيصالها الى الجمهور. وأنا أعتبر نفسي محظوظة لكوني استطعت بناء شبكة من العلاقات مع الفرسان والأبطال على مستوى العالم العربي، بحيث يزودونني على الدوام بآخر أخبارهم ونشاطاتهم.

- ولماذا سعيت للحصول على  دورة في مجال التحكيم الدولي؟
لاقتناعي بأنه يجب عليُ الإلمام بكل نواحي هذه الرياضة العالمية. وقد سبق لي أثناء عملي في قناة ART الرياضية التعليق على بطولات قفز الحواجز، كذلك أثناء عملي في قناة دبي الرياضية قبل أن أنتقل للعمل في قناة «دبي ريسيغ».


بين دبي وروما

- لم نتحدث بعد عن بداية مشوارك الإعلامي، وقد ذكرت أن البدايات كانت في قناة رياضية متخصصة؟
إلى حد ما. ففي العام 1995 أعلنت شبكة قنوات ART عن طلبها عدداً من المذيعات. وبحكم إقامتي في إيطاليا كون والدتي إيطالية، أحببت الالتحاق بهذا المجال علماً بأنني لم أتخصص في مجال الإعلام، لذلك عندما التحقت بالعمل أقامت لنا الشبكة التلفزيونية جولة على كل الأقسام والإدارات المتخصصة فيها لمدة شهرين. ولأنني سبّاحة سابقة ولدي أيضاً شهادة تحكيم في هذه الرياضة وصاحبة ألقاب وسبق لي الفوز بالمركز الثاني على مستوى بطولة سورية، أحببت دخول هذا المجال.

- هل هناك سبب محدد لانتقالك إلى قناة دبي الرياضية بعد مشوار خمس سنوات في إيطاليا؟
أحببت خوض تجربة إعلامية جديدة، ففي العام 2000 عرضت علّي قناة دبي الرياضية فكرة الانتقال والعمل، وأنا لا أنكر أن إيطاليا بلدي الثاني، وقد عشت فيها بشكل دائم بعد وفاة والدي ولم أفكر في العودة إلى سورية. لكن دبي الرياضية أعطتني أيضاً فرصة خوض تجربة جديدة مختلفة عن عملي في ART الرياضية التي عملت فيها في مجال التعليق وتقديم النشرات الرياضية الإخبارية، مما أضاف إليَّ الكثير بكل تأكيد.


بعيداً عن النجومية

- وماذا تعني لك النجومية؟
أعتبر نفسي خجولة إلى درجة كبيرة، مع أن الجمهور ما زال يتذكر إطلالتي في قناة دبي الرياضية. صحيح أنا جريئة أمام الكاميرا إلى حد كبير ولا أسكت أبداً، وقد قمت بالتعليق مرة على إحدى المباريات لمدة أربع ساعات ونصف، لكنني في الحياة العامة أحاول الهروب من الحديث. وما زال عندي هذا الخجل الذي لم أستطع التخلص منه.

- ما دمت إعلامية ومحكمة دولية، لماذا لا تشاركين في البطولات؟
أحب ركوب الخيل ولدي هذه الهواية منذ وقت طويل لكنني أخاف قفز الحواجز، ولم أفكر أبداً في خوض هذه التجربة.