لم تكن شاشة رمضان هذا العام بالنسبة الى النجمة التونسية عائشة بن أحمد عادية، وإنما شهدت تألقها وتثبيت هويتها الفنية، من خلال عملين؛ الأول هو «نسر الصعيد» مع محمد رمضان ودرة ووفاء عامر، والثاني «السهام المارقة» مع شريف سلامة... لكن وبمقدار نجاحها في العملين، وجدت نفسها متهمة بإثارة المشاكل في كواليس «نسر الصعيد»، خاصة بعد ما تردد عن وقوع خلافات بينها وبين ابنة بلدها النجمة درة.

لكن عائشة، وفي تصريحات خاصة لـ«لها»، نفت وجود خلافات بينها وبين أي فنانة أخرى، مؤكدةً أنها في «نسر الصعيد» كانت تركز على دورها فقط، خاصة أن أداء شخصية صعيدية كان تحدياً فنياً بالنسبة إليها.

وتضيف: «كل ما كان يشغلني أن أنجح في التحدي الذي خضته من خلال تقديم دور صعيدية، وأن أكون عند حسن ظن صنّاع العمل الذين رشّحوني لأحد الأدوار المهمة والرئيسة، وقد وصلتني ردود فعل إيجابية، وشعرت بالنجاح الكبير من خلال التعليقات الكثيرة التي وردتني، وآراء الناس التي سمعتها في كل مكان. أما علاقتي بزملائي فكانت طيبة، خاصة الفنان محمد رمضان الذي لم يبخل عليَّ بأي مساعدة، وكان يهتم بكل التفاصيل؛ ليست الخاصة بدوره فقط، وإنما بأدوار كل من شاركه في العمل، وأيضاً الفنانة الكبيرة وفاء عامر التي ساعدتني كثيراً بحكم خبرتها الفنية، وأعتبر نفسي محظوظة بالعمل معها».

وتكمل: «ما تحقق من نجاح لم يأتِ من فراغ، وإنما استعددت جيداً للدور، وحفظت السيناريو وأتقنت اللهجة بمساعدة مصحح لهجات، وكنت عند حسن ظن صنّاع العمل والجمهور بي».

وعن دورها في «السهام المارقة»، تؤكد عائشة أن أكثر ما حمّسها له أنه بعيد تماماً من «نسر الصعيد»، فهو يناقش قضية الإرهاب، وبالتالي حققت بعملها فيه التنوع الذي تبحث عنه، وتقول: «أنا حريصة على التنوع في أدواري وتقديم شخصيات مختلفة تكون بمثابة مفاجأة للجمهور، وسعيدة جداً بدوري في «السهام المارقة» وبفريق العمل الذي تعاونت معه».

عائشة التي اعتذرت عن عدم العمل في مسلسل «عوالم خفية» مع النجم الكبير عادل إمام، تؤكد أنها اضطرت للاعتذار لأن المخرج رامي إمام طلب منها التفرغ تماماً للعمل خاصة أن الدور كان يعتبر بطولة ومساحته كبيرة، لكنها كانت قد تعاقدت بالفعل على مسلسليها الآخرين، وبالتالي كان التفرغ «للزعيم» أمراً مستحيلاً، فاضطرت للاعتذار.