نور اللبنانية: أعيش خوفاً كبيراً بعد «رحيم»

القاهرة (لها) 07 يوليو 2018

النجاح الكبير الذي حققته النجمة اللبنانية نور من خلال مسلسلها الرمضاني «رحيم»، والذي شاركت في بطولته مع ياسر جلال ومحمد رياض؛ جعلها كما تؤكد تشعر بحالة من الخوف والرعب والمسؤولية الكبيرة في اختياراتها المقبلة. 

تقول نور لـ«لها»: «كان ينتابني شعور بأن العمل سيحقق نجاحاً ضخماً، لكن بصراحة ما تحقق فاق كل توقعاتي، سواء في نِسب المشاهدة العالية أو تعليقات النقاد والجمهور الإيجابية على المسلسل ككل ودوري فيه، وأنا بالطبع سعيدة بهذا النجاح، لكنني في الوقت نفسه أشعر بالخوف والمسؤولية تجاه اختياراتي المقبلة، التي سأحرص على ألا يقل مستواها عن «رحيم»، وإن كان ذلك ليس سهلاً بالتأكيد». 

وتضيف: «لم أستقر حتى الآن على عملي الجديد. ورغم تلقّي الكثير من عروض الأفلام والمسلسلات، لم أقرأ أيّاً منها بعد، لأنني كنت متفرغة تماماً لتصوير المسلسل، وخصّصت له كل وقتي وجهدي واهتمامي، خاصة أنه لم يكن عملاً سهلاً، سواء في تصويره أو انفعالات الشخصية التي لعبتها. وبصراحة، هذا النجاح الباهر يحمّلني مسؤولية كبيرة، لأحافظ على ثقة الناس في اختياراتي، وإن كان ليس شرطاً أن أتواجد في دراما رمضان كل عام، فقبل «رحيم» غبت حوالى أربع سنوات، حيث كان «الإكسلانس» آخر مسلسلاتي، لكن إذا وجدت عملاً جيداً فلن أتردد في قبوله، وما أقصده بالعمل الجيد، أن تتوافر فيه كل عناصر النجاح؛ من السيناريو والمخرج والإنتاج وفريق العمل، كحال «رحيم» تماماً».

وعن ترشيحها للدور، قالت نور: «المنتجان محمد محمود عبدالعزيز وريمون مقار هما اللذان رشّحاني للمشاركة في بطولة مسلسل «رحيم» مع الفنان ياسر جلال، وأُعجبت بالفكرة العامة للمسلسل؛ وبشخصيتي فيه على وجه الخصوص، واجتمعت مع المخرج محمد سلامة؛ واتفقنا على أدق تفاصيل الشخصية، ووجدت علامات النجاح بادية على هذا المشروع، والجو العام فيه مشجع جداً، لذلك لم أتردّد في المشاركة فيه».

وتكمل نور حديثها موضحةً: «أكثر ما جذبني في دور «داليا» أنها شخصية حقيقية، أي أنها ليست شريرة أو مثالية طوال الوقت، بل تمتلك مشاعر إنسانية تتبدل بتبدّل ظروف الحياة، وهناك العديد من المشاهد الصعبة في المسلسل، ومع كل مشهد كنت أقول في قرارة نفسي إن هذا المشهد هو الأصعب؛ لأكتشف أن المشاهد التي تليه أصعب».

وعن خططها المستقبلية بعد «رحيم»، تؤكد نور أنها لا تجيد التخطيط لأعمالها على المدى الطويل، لكنها تحب أن تركز مع كل عمل جديد، ثم تفكر في الخطوة التالية».