نجوم متهمون بالكذب!

القاهرة (لها) 07 يوليو 2018

رغم حرص معظم النجوم على مصداقيتهم في عيون جمهورهم، لكن بعضهم يتورط في الكذب لسبب أو آخر، من دون أن يدرك أنه سيأتي وقت تنكشف فيه الكذبة ويصبح في ورطة أمام الجمهور، «لها» ترصد أبرز الحكايات التي تورّط فيها النجوم بالكذب، وكيف تعاملوا مع تلك الورطة.

أنغام وأحمد عز وزينة

خلال السنوات الماضية؛ وضع النجم أحمد عز نفسه في أكثر من ورطة؛ بسبب إنكاره الدائم أموراً كثيرة تتعلق بحياته الخاصة. 

فقد ظهر مع الإعلامي عمرو الليثي، وأكد أنه لم يسبق له الزواج، ولم يقع في حب أي فنانة؛ في محاولة منه لإنكار نسب توأم زينة إليه.

لكن لم تمر أسابيع على هذه الواقعة لتظهر وثيقة رسمية تؤكد زواج عز لمدة عام من أنغام، ووقتها فقد عز جزءاً من مصداقيته أمام جمهوره، لكنه برر موقفه بأنه كان يخشى أن تفقد أنغام حضانة ابنيها؛ فقررا إخفاء هذه الزيجة احتراماً لأمومتها.

وبعد شهور طويلة على القضية الخاصة بإثبات نسب توأم زينة إليه في المحاكم، نجحت الأخيرة في الانتصار عليه بالأدلة والرسائل الخاصة التي جمعت بينهما، لتؤكد زواجهما؛ بل ونجحت في نسب توأمها إليه والحصول على نفقة شهرية منه.

حسن الرداد وإيمي سمير غانم

رغم النجاح الكبير الذي حققه حسن الرداد على مستوى السينما والدراما، إلا أنه فقد جزءاً من مصداقيته أمام بعض محبّيه، والسبب علاقته بإيمي سمير غانم، التي أنكرها قبل عقد قرانهما بأيام. حسن لم يترك حواراً صحافياً وظهوراً إعلامياً إلا وكان يصر فيه على إنكار وجود أي علاقة عاطفية تجمعه بإيمي، حيث كان يصفها طوال الوقت بصديقة مقربة له وممثلة يحب العمل معها. 

ورغم مرور أشهر على زواج إيمي وحسن، إلا أنه لم يفسر حتى الآن سبب إنكاره الدائم حبه لإيمي قبل عقد قرانهما، وقد جعل موقفه هذا بعض الصحف والمواقع الإلكترونية تؤكد أن رفض أسرته ارتباطه بإيمي سبب إخفائه هذه العلاقة، حيث كان يسعى طوال الفترة السابقة لزواجه الى إقناع والدته وشقيقته، لكن حسن لم يرد على هذه الإشاعة حتى الآن.

عمرو دياب ودينا الشربيني

لم تجد هدى الناظر أي حل أمامها سوى إنكار وجود أي علاقة بين عمرو دياب، الذي تتولى إدارة أعماله، والفنانة دينا الشربيني؛ التي أصبحت حديث كثيرين أخيراً، بعد تأكيد تقارير صحافية أنها لا تفارق دياب في أي حفل أو مناسبة خاصة. الناظر ظهرت أمام جمهور الهضبة بالإنسانة غير الصادقة، وذلك بعد انتشار أخبار مؤكدة حول سفر دياب مع دينا إلى الإمارات؛ وعودتهما معاً إلى مصر بطائرة خاصة، ولم تكتف الأخبار بذلك؛ بل نشرت رقم الرحلة، وردد البعض أن هدى كذبت بناءً على رغبة دياب، لكن البعض برر موقف الهضبة بأنه يريد الحفاظ على سرية علاقته بدينا؛ احتراماً لمشاعر أبنائه.

أحمد سعد وسمية الخشاب

فجّرت ريم البارودي، التي تعد صديقة مقربة من أحمد سعد، حسب وصفه، مفاجأة من العيار الثقيل؛ عندما أعلنت زواجه من النجمة سمية الخشاب، موضحة أنها علمت بهذا الخبر من أسرة سعد. 

الغريب أن الشخص الذي يتولى مهمة إدارة أعماله، أكد زواجه من الخشاب؛ بل ورفض الاستجابة لطلب سعد بإصدار بيان ينفي من خلاله الزواج، حتى لا يظهر أمام الوسط الفني كالمستشار الإعلامي الكاذب.

ريم بدورها، لم تتراجع عن تصريحاتها حول زواج سعد والخشاب، رغم إنكارهما وشنّ الأخيرة هجوماً حاداً عليها، حيث اتهمتها بالترويج للإشاعات، لكن ما زال المقربون من سعد يؤكدون زواجه السري من الخشاب، لكنهم لم يفسروا حتى الآن سبب إخفائه هذا الأمر.

سماح أنور وابنها

تعد سماح أنور من أبرز النجمات اللواتي اتهمن بالكذب على الجمهور، والسبب تأكيدها لسنوات طويلة أنها تبنت طفلاً يُدعى أدهم، وقررت أن تحقق حلم الأمومة من خلاله، ووقتها أشاد كثر بالخطوة التي اتخذتها سماح، وتمنوا لها حياة سعيدة ومستقرة مع ابنها. 

لكن بعد مرور سنوات، فجرت سماح مفاجأة من العيار الثقيل، بإعلانها أن أدهم ابنها، وأنها أنجبته بعد زواجها سراً من طيار توفّي بعد شهور من إنجاب أدهم نتيجة لحادث تعرض له، موضحة أنها قررت إخفاء تفاصيل هذه الزيجة خوفاً من تأثير هذا الأمر في نجاحها الفني، لكن شعورها بتأنيب الضمير دفعها الى إعلان الحقيقة كاملة.

الناقد الفني طارق الشناوي: بعض النجوم يرفع شعار «اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الآخرون» 

لماذا يكذب النجوم؟ سؤال يجيب عنه الناقد الفني طارق الشناوي، قائلاً: «أعتقد أن بعض الفنانين يطبق مقولة رددها وزير دعاية ألماني؛ وهي: «اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الآخرون»، لكن للأسف تطبيق هذه القاعدة يأتي بنتائج عكسية عندما يتم اكتشاف الحقيقة، حيث يفقد هؤلاء جزءاً من جماهيريتهم، لكن يجب أن نؤكد أن الجمهور ينسى بسرعة، ففي البداية يغضب من النجم لكن مع مرور الوقت ينسى، السؤال الأهم: لماذا يكذب النجوم؟ الأمر يكون أحياناً نوعاً من أنواع التسويق لنفسه، فهو يخرج بتصريحات تفيده؛ مثل الادعاء بأنه صاحب أعلى إيرادات أو أنه لا يعيش أي قصة حب سرية، فهو يريد عمل دعاية بطريقته، الغريب أنه عندما تظهر الحقيقة يبرر كذبه، وهو أمر غريب ويأتي بنتائج سلبية أيضاً».  

ويضيف الشناوي: «في النهاية، ليس من حق أي فنان أن يكذب على جمهوره، ويجب أن يعلم أن حياته الخاصة والفنية لا بد أن يعرفها الجمهور، فمن المخجل أن تخرج فنانة لتؤكد أنها لم تتزوج من قبل؛ رغم أنها سبق لها الزواج أكثر من مرة، لا أريد ذكر أسماء؛ لكن هناك مواقف غريبة لبعض الفنانين».