هالة فاخر: لماذا شغل البعض نفسه بباروكتي ولم يتوقف عند أدائي على كرسي متحرك!

القاهرة (لها) 14 يوليو 2018

رغم النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني من مسلسل «كلبش»، والذي عرض في رمضان الماضي وحقق نسب مشاهدة عالية، إلا أن الفنانة هالة فاخر التي شاركت في البطولة، تعرضت لانتقادات عديدة بسبب الشكل الذي ظهرت به في شخصية والدة أمير كرارة، حيث ظهرت بباروكة، وأيضاً بماكياج في معظم المشاهد، حتى تلك المشاهد التي رأى البعض أنها لم تكن تستلزم ماكياجاً. 

لكن هالة دافعت عن نفسها وردت على الانتقادات، قائلة: «قليلون فقط هم الذين يركزون على الشكل، سواء ظهرت بباروكة أو ماكياج، لأن الأداء هو الأهم، والحمد لله أشاد كثر بأدائي من دون أن يلتفتوا الى التفاصيل الصغيرة، فالأساس كان قصة العمل وأدائي المشاهد الصعبة فيه، بخاصة أنني أديت معظم المشاهد وأنا أجلس على كرسي متحرك، بعد إصابة الشخصية بالشلل، ومثل هذا الأداء الذي لا يعتمد على الحركة صعب جداً، لكنني استجمعت كل خبرتي الفنية التي اكتسبتها خلال مشواري الطويل حتى ينجح الدور، والحمد لله هذا ما حدث بالفعل.

وكنت أتمنى ممن شغلوا أنفسهم بباروكتي أن يتوقفوا أكثر عند أدائي دوراً صعباً، وأؤكد عدم صحة ما قاله البعض بأنني كنت أظهر بماكياج في معظم المشاهد، فأنا لست فنانة صغيرة حتى أقع في مثل هذا الخطأ». 

تابعت هالة: «في النهاية، أنا سعيدة بمشاركتي في هذا المسلسل وتحقيقه نجاحاً ضخماً فاق كل ما توقعناه وتمنيناه كفريق عمل، كما أنني استمتعت بالعمل مع المخرج المتميز بيتر ميمي، والنجم الموهوب أمير كرارة، ولا أنسى الإشادة بمؤلف المسلسل، الذي جعلني أشعر وأنا أقرأ الحلقات، بأنني أطالع كتاباً مشوقاً وليس سيناريو مسلسل عادي.

وما أريد أن أؤكده أيضاً، أن النجاح الضخم للمسلسل لم يأت من فراغ، وإنما بعد تعب وجهد كبيرين لكل فريق العمل، وحرص كل ممثل على أن يؤدي دوره، مهما كانت مساحته، في شكل جيد، إضافة إلى وجود حالة من التفاهم والحب والتعاون بين كل أفراد الفريق».

وعن جديدها أضافت هالة: «انتهيت من تصوير دوري في فيلم كوميدي جديد بعنوان «الرجل الأخطر»، مع الفنان سامح حسين والمخرج مرقس عادل، وكان من المفترض أن يعرض في عيد الفطر، لكن الشركة المنتجة فضّلت تأجيله الى وقت آخر، وأجسد فيه شخصية امرأة سيئة السمعة تسكن في شقة مشبوهة بأحد العقارات القديمة في منطقة راقية، وتحدث مشاكل بينها وبين ابن صاحب العقار، الذي لا يتحمّل وجودها بسبب أفعالها غير الأخلاقية.

والفيلم يدور في إطار اجتماعي كوميدي أكشن، ويحمل العديد من المفاجآت وفيه إسقاطات على الواقع الذي نعيشه».