كيت ميدلتون وميغان ماركل، زوجتا الأميرين ويليام وهاري، تخضعان لعدة قوانين وضوابط ملكية تتعلق بأدق التفاصيل، يبقى من أهمها اللباس والمظهر العام، وهو ما كان على كيت وميغان أن ينتبهان إليه بخصوص تفاصيل لباس لم يعجب الملكة، لأنه ليس من ذوقها وليس في قيمة دوقة إنكليزية.

المعتز بالله رمضاني

وعلى رغم أنه تمّ السّماح لزوجة الأمير ويليام ببعض الحرية في بعض الملابس، إلا أن ذلك كان في غياب صاحبة الجلالة.

بروتوكول القصر وأوامر الملكة إليزابيث قاسية وصارمة. وبين البروتوكولات الملكية و "فيتو" الملكة، تضيع بعض الملابس وتسقط من الحسابات. فالملابس يتم اختيارها بعد أن تخضع لعدة قواعد وضوابط صارمة جداً من قبل الملكة إليزابيث الثانية، وفي الكثير من الأحيان يكون حظر بعض الملابس، وحتى التصرفات، لأنها لا تتوافق والبروتوكولات الملكية.

وهكذا، لا تستطيع كيت ميدلتون وميغان ماركل، أثناء العروض الرسمية، ارتداء الفساتين والأزياء التي تفضلانها، بل حسب قوانين الملكة. فمثلا، يمنع منعاً باتاً ارتداء الفساتين التي فوق الركبة، أو الفساتين العارية الاكتاف، بل والأكثر من ذلك لا يمكن للزوجتين أن تقوما بإيماءات تجاه زوجيهما ويليام وهاري، تعبر عن المشاعر، لأن الأمر يعتبر مخالفاً جداً للبروتوكول الملكي ومبالغاً فيه، وفق ما أوضحته الصحافة البريطانية وموقع gala الفرنسي.

علاوة على ذلك، وكمزيد من تعقيدات الحياة الملكية والظهور الرسمي للدوقتين، يجب على كيت وميغان التعامل مع قيود أخرى. فوفقا لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فإن الملكة تحظر ارتداء الأحذية ذات الكعوب الدقيقة ، وكيت وميغان لا ترتديان هذه الأحذية حين ترافقان الملكة.

وقد انتعلت دوقة كامبريدج نادراً هذا النوع من الأحذية، وان ذلك في غياب حمانها، في حين أن زوجة هاري، الدوقة ميغان، طلقت هذا النوع من الأحذية منذ زفافها في 19 أيّار (مايو) الماضي.

كما يخضع الطعام للوائح الخاصة لصاحبة الجلالة. فالثوم من الأطباق الممنوع تقديمها إلى أعضاء العائلة المالكة. والأطباق المحتوية على البهارات والتوابل التي تحبها ميغان، كلها ضمن قائمة الممنوعات كما أوضحه موقع "للنساء" الفرنسي.

"لا يمكنك أبداً أن تضع أطباقنا بالثوم أو الكثير من البصل. فالملكة لا تقبل أبداً الثوم في القائمة". هذا ما أوضحه رئيس القصر الملكي دارين ماكغريدي. وهكذا فإن ميغان غير قادرة على أكل الثوم إلا كجزء من عشاء خاص، حينها تكون تمثل نفسها لا التاج الملكي.

نقلاً عن "شبكة حياة الاجتماعية"