ما علاقة النشاط الجسدي بالإصابة بالسرطان والسكري؟

جولي صليبا 21 يوليو 2018

نعاني جميعاً من مشكلات في الظهر أو القلب أو الجهاز التنفسي، ويكفي أحياناً اتباع بعض الخطوات البسيطة لاستعادة العافية. إليك التفاصيل...

كم مرة سمعنا عن أهميّة تناول خمس حصص من الفاكهة والخضار كل يوم، أو ممارسة نشاط رياضي لمدة 30 دقيقة على الأقل كل يوم... نجدها شعارات سهلة جداً لكن تطبيقها ليس في غاية السهولة.

لا شك في أن الصحة السليمة ترتكز على العادات السليمة. فالتوازن الغذائي لا يقتصر على وجبة طعام واحدة أو على يوم واحد، وإنما على أيام عدة، لا بل شهر كامل. لذا، لا يوجد طعام سحري أو طعام ممنوع، ولا يمكن القول إن وجبة العشاء الدسمة جداً يمكن تعويضها بوجبات أخرى خفيفة.

ينطبق الشيء نفسه على النشاط الجسدي. فالأطباء يوصون بضرورة ممارسة نشاط جسدي يوازي 30 دقيقة من المشي السريع يومياً. ويمكن أن يكون ذلك النشاط الجسدي الاعتناء بالحديقة أو الرقص أو أي نوع من الرياضة. لكن لا حاجة إلى ممارسة ذلك النشاط الجسدي لمدة 30 دقيقة متتالية، بل يمكن تجزئة المدة إلى جلستين من 15 دقيقة الواحدة، أو إلى ثلاث جلسات من 10 دقائق الواحدة.

أهمية النشاط الجسدي

يؤكد الأطباء والعلماء أن النشاط الجسدي المنتظم المترافق مع غذاء صحي ومتوازن يضمن الحفاظ على الرشاقة، وصحة القلب والشرايين والدماغ والرئتين، والسيطرة أيضاً على التوتر والحدّ من زيادة الوزن. ولا بد أيضاً من الامتناع عن التدخين لتفادي العديد من المشكلات الصحية. فأسلوب العيش الصحي والغذاء المتوازن قادران فعلاً على التخفيف من احتمال التعرض للسرطان، وداء السكري، وارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وترقق العظام، وأمراض القلب والشرايين.